ألم يدرك العرب حجم المؤامرة ؟؟؟

ألم يدرك العرب حجم المؤامرة ؟؟؟
أخبار البلد -  

 

ألم يدرك العرب حجم المؤامرة ؟؟؟

                                                                    بقلم : ماجد العطي                  تخرج تصريحات من أفواه بعض حكام تل أبيب بأن رئيس السلطة الفلسطينية غير مخول بالدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل . أو أن أبومازن غير شريك في عملية السلام .

وغير تلك التصريحات التي تدل فقط عن كذب هذه القيادات عن السلام ولمحاولة أخفاء نواياهم الحقيقية بعدم رغبتهم في حل هذا الصراع الذي دام أكثر من ستة عقود , وهم لا يريدون أن ينتهي هذا الصراع أبدا , فالفكرة الصهيونية تقوم على بناء جيش وقوى عسكرية لها دولة, وتعمل هذه القوى للتوسع كل بضع سنوات بشن حروب هنا وهناك . فمنذ قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة لليهود وأخرى للعرب الفلسطينيين. ورغم الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء هذا القرار الظالم الذي قدم لليهود القسم الأكبر من ارض فلسطين رغم أنهم لم يكونوا يملكون أكثر من 6% من أرض فلسطين ولم يكن عددهم يصل إلى ثلث السكان العرب بعد أن عملت سلطات الانتداب البريطاني  بتسهيل هجرة مئات الآلاف من اليهود القادمين من أوروبا بالدخول إلى فلسطين والاستقرار فيها . وكذلك رغم التضييق على الشعب الفلسطيني وطرق الحيل و الخداع لانتزاع بعض الأراضي لصالح المهاجرين اليهود . لم يدرك العرب حينها حجم المؤامرة وأهدافها الحقيقة من وراء  قرار تقسيم فلسطين ورغم طواطء البعض مع هذه المؤامرة واتخاذ قرار برفض قرار التقسيم ودخول الجيوش العربية لإنقاذ فلسطين ومنع قرار التقسيم إلا أن المؤامرة نجحت ليس في إقامة دولة لليهود في القسم  المخصص لهم في قرار التقسيم وحسب , بل تم لاستيلاء على غالبية الأرض المخصص  للشعب العربي الفلسطيني لإقامة دولته عليه فاستولت العصابات  الصهيونية على عشرات  المدن ومئات القرى منها يافا والرملة  واللد والمجدل والناصرة وعكا وغيرها .

واليوم وبعد هذه الكارثة و خسران الفلسطينيين لأرضهم يتواضعون و أصبحت المطالبة بتنفيذ قرار التقسيم آمرا غير وارد في ذهن أحد من القادة الفلسطينيين والعرب و اختصروا المطالبة بعودة الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 لإقامة الدولة الفلسطينية عليها. وحتى هذه المطالب المتواضعة غدت مرفوضة من قبل قادة اسرئيل لأنهم في واقع الأمر لا يريدون دولة فلسطينية في أي بقعة من أرض فلسطين .

إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد محمود عباس يطرحون إقامة دولة فلسطينية على الأرض التي احتلت عام 1967 وعودة اللاجئين بموجب قرارات الأمم المتحدة التي تكررت عشرات المرات  ويبدي الرئيس الفلسطيني استعداده للعودة للتفاوض من أجل الوصول  إلى السلام ولا يطلب في الوقت الحالي إلا وقف عملية الاستيطان التي تقضم أراضي الضفة الغربية وأراضي القدس الشرقية  بحجة  النمو السكاني علما أن الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1948 لا يجرى فيها وضع حجر على حجر رغم سعتها وكذالك لا يمكن التنازل عن القدس الشرقية التي احتلت عام 67 لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة

شريط الأخبار الأردن يؤكد التزامه بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أمام مجلس الأمن التوقيت الصيفي والشتوي على طاولة النواب اليوم الثلاثاء مأساة في منتجع تركي شهير.. حريق يلتهم فندقا ويخلف قتلى وجرحى (فيديو) ارتفاع أسعار الذهب 50 قرشا في الأردن الثلاثاء ترامب يوقع على أمر بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ما هي أوامر ترامب التنفيذية الصادرة وتلك التي ألغاها؟ ما قناة بنما ولماذا يريد ترامب الاستيلاء عليها؟ عدم استقرار جوي بعد ظهر الأربعاء وفيات الأردن الثلاثاء 21-1-2025 السجن 10 سنوات لسارق خلوي من عامل توصيل رئيس وزراء فرنسا يحذر: أوروبا قد “تُسحق” إذا لم تفعل شيئا في مواجهة ترامب "مارس كات".. أول قطة روبوتية أليفة في العالم العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن قرار تثبيت التوقيت الصيفي على طاولة النواب اليوم الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد"