الغطرسة والعنجهية سر بقاء اسرائيل

الغطرسة والعنجهية سر بقاء اسرائيل
أخبار البلد -  

الغطرسة والعنجهية سر بقاء إسرائيل   

                                                                      بقلم: ماجد العطي

في مؤتمر الأيباك (المنظمة الصهيونية ) للوبي اليهودي في الولايات المتحدة يعرض نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي استعداده لتقديم تنازلات للفلسطينيين من اجل السلام باستثناء القدس وعودة اللاجئين وحدود (67) , ولسنا ندري ماهي هذه التنازلات المؤلمة التي ينوي نتنياهو تقديمها للشعب الفلسطيني وهو يضيف بعد هذه التنازلات المؤلمة شرطا أخر للوصول إلى  السلام أو الأصح الاستسلام لرغبات هذا الصهيوني اليمني المتطرف هو أن تعترف السلطة الفلسطينية بان إسرائيل هي دولة لليهود, أن السنين مرت تظهر بدون أدنى شك أن القوى اليمينية المتطرفة التي تتسلم دفة الحكم في هذا الكيان الغاصب لم تتخلى قيد أنمله عن الفكر الصهيوني الذي يدعو إلى دولة لليهود من النيل إلى الفرات وهم يعملون لتحقيق هذا الحلم والهذيان شيئا فشيئا .

أنا لا ادري ماهي التنازلات التي ينوي نتنياهو التكرم بها على لشعب الفلسطيني صاحب البلاد والتي عاش فيها أجداده ألاف السنين وطرد منها بقوة الحديد والنار وارتكبت العصابات الصهيونية بحقه المجازر والمذابح التي طالت القرى في العديد من البلدات الفلسطينية وراح ضحيتها الآلاف من الرجال والنساء والأطفال حتى شردوا من مدنهم وقراهم وتركوا خلفهم كل ما يملكون من أثاث وحتى الملابس فما الذي سيتنازل نتنياهو تنازلات مؤلمة ليعيد للشعب الفلسطيني بعض حقوقهم  التي اغتصبها الصهاينة منه. ربما يعنى بالتنازل هو ترك قسم من الشعب الفلسطيني ليعيش كانتونات متفرقة أو بضع من أرض الضفة الغربية منعزلة ويسمح لهم بإدارة شؤونها الحياتية واليومية أما قيام دولة فلسطينية ذات سيادة فهذا غير وارد قطعياً في ذهن نتنياهو واليمين الذي يحكم إسرائيل . وهو أيضا يريد أن يبقي جيشه في منطقة الغور الفلسطيني ليكون الدفاع عن إسرائيل سهلا . فأي تنازلات مؤلمة هي التي يعنيها هذا الصهيوني الفاشي وينوي تقديمها للشعب الفلسطيني.

في البداية كانوا يقولون مع من نتفاوض من أجل السلام فالفلسطينيون منقسمون في غزة وفي الضفة الغربية , وعندما أدرك قادة الشعب الفلسطيني أية أخطاء يرتكبونها في خلافاتهم وانقساماتهم وأخذوا يعيدون وحدتهم بعد أن طالبهم الشعب الفلسطيني كله وكذالك كل الشعوب العربية وكل أصدقاء ألشعب الفلسطيني , خرجت الأصوات من القوى الصهيونية ومن الإدارة الأميركية بأن وحدة الشعب الفلسطيني تضع حجر عثرة في طريق السلام .

أن التجارب جميعها خلال العقود الماضية تثبت أن لا طريق لاستعادة الحقوق الفلسطينية إلا بوحدة الشعب الفلسطيني وبتضامن  الشعوب العربية ونضالها المشترك لإرغام قادة إسرائيل ومن ورائها من القوى الاستعمارية على العودة إلى طريق الحق والصواب والتخلي عن الغطرسة والعنجهية والاستهانة بالشعوب العربية وقدراتها . ولنا أمل كبير في الإمكانيات التي توفرها الثورات العربية في مختلف أقطارها وبنهوض الشعوب العربية من كبوتها التي طالت وتنفض عن نفسها غبار السنين الماضية وتتصدى بحزم للدفاع عن حقوقها واسترجاع ما اغتصب من أرضها وكرامتها .            

شريط الأخبار تأخير دوام الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية بجميع المدارس في الطفيلة ليوم غد "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف إنهاء خدمات 202 موظفا في التربية لبلوغهم السن القانوني - اسماء "امانة عمان" تهدي البلديات وادارة السير كاميرات خبر هام لمساهمي شركة وادي الشتا/فندق رمادا.. وقف الاجراءات التنفيذية بحق الفندق الحكومة: شركة "أبو خشيبة" استوفت الشروط القانونية ونبحث دوليا قصر العدل في معان ..سيد قصور العدل في المملكة محافظ الزرقاء: عقد الاوتوبارك السابق لن يعود.. وهذه الحلول البديلة ديوان المحاسبة يرصد خللاً قانونياً في استملاك أراضٍ لوزارة الأشغال القبض على مطلق النار قرب رئاسة الوزراء