أخبار البلد-
تواصلت النتائج السلبية للمنتخب الأرجنتيني بقيادة نجم برشلونة ليونيل ميسي وذلك بعدما سقط بثلاثية نظيفة أمام البرازيل.
من الملاحظ أن أداء ميسي مع منتخب التانغو أقل بكثير مما هو عليه مع الفريق الكتالوني، كما أن النتائج قلما تخدمه إذ لم يتمكن من الفوز بأي لقب مع منتخب بلاده رغم وصوله إلى نهائي كوبا أمريكا المرتين الماضيتين وقبله إلى نهائي كأس العالم 2014 وخسره أمام ألمانيا.
5 أسباب وراء تدفع ميسي لعدم تحقيق النجاح مع منتخب الأرجنتين
الضغط
الكثير من الضغوطات تحاصر ميسي في الأرجنتين، فهو مطالب بتحقيق ما عجز عنه عمالقة كبار في بلاده، والأعين كلها تتجه نحوه رغبة أن يتمكن من الفوز بكأس العالم التي حققها من قبله دييغو أرماندو مارادونا، حيث يتم مقارنته بمعشوق الأرجنتينين الأول، ومطالبات الشعب الأرجنتيني، عامل ضغط لا يواجه مثله في برشلونة.
زملاؤه في الفريق
يمتاز برشلونة بتوفر مجموعة متجانسة ولاعبين على مستوى عال ونجوم من الصف الأول، على غرار نيمار وسواريز.. الأمر الذي يفتقده في منتخب بلاده حيث لا يظهر هيغواين أو حتى أغويرو أو دي ماريا شراسة في خط المقدمة.. وغالبا ما تنتهي كل الكرات التي يصنعها البرغوث برعونة شديدة.
المدربون
يمتاز النادي الكتالوني باستقرار فني على عكس منتخب بلاده، كما يملك النادي شخصية واضحة وأسلوب لعب متميز الأمر الذي يتفقده ميسي مع منتخب بلاد الفضة.. دفاع فوضوي.. هجوم تائه.. ومجموعة غير مترابطة من الأفكار.. ومدرب لا يعرف ماذا يفعل وأي تشكيلة يختار.
الاتحاد الأرجنتيني
علاقة البرغوث باتحاد كرة القدم تلقي بظلالها على أداء اللاعب في المستطيل الأخضر، وقبل عدة أشهر صرح ميسي لوسائل الإعلام منتقدا الاتحاد بسبب تضارب مواعيد سفر طائرة المنتخب قبيل نهائي كوبا أمريكا الأخير.
مركزه في التشكيلة
حين يلعب ميسي في الناحية اليمنى من الملعب، مع لاعب وسط قوي يرسل إليه الكرات فإن ميسي لا يمكن إيقافه.. هذه الميزة تتوفر لديه حين يلعب مع راكيتيتش وبوسكيتس وبقية زملائه في برشلونة.. أما حين يلعب مع الأرجنتين فإنه غالبا ما يعود إلى الخلف محاولا صناعة اللعب ووقتها يكون محاصرا بطريقة لا يمكن التخلص منها.. غياب لاعب يصنع اللعب من الخلف أحد أهم أسباب عدم توفيق ميسي مع منتخب التانغو.