هدم المعبد المصرى !!

هدم المعبد المصرى !!
أخبار البلد -  

اخبار البلد _ هناك هدف خبيث من مظاهرات يوم الجمعة القادمة 27 مايو ، وأكثر الشباب الذين يتحمسون للخروج مخدوعون لا يدرون عنه شيئا . الخطة وضعتها جهات خارجية بالاضافة الى الكنيسة المصرية  مع فلول الوطنى وبقايا  أمن الدولة وقيادات العلمانيين واليساريين ، وهى بالفعل بالغة الخبث والدهاء ..
 
فهم يعلمون أن المجلس العسكرى سبق له أن رفض مسألة المجلس المدنى الرئاسى ، و يكتفى الجيش بحفظ الأمن والاستقرار الى حين اجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية ، حسبما اتفق عليه الجميع  من قبل .
 
كما لن يتحقق المطلب الثانى وهو وضع دستور جديد الاّن ، لأن أغلبية الناخبين قد وافقت على العمل بالتعديلات الدستورية خلال الفترة الانتقالية. وأما محاكمات مبارك وعصابته فهى بيد القضاء وحده طبقا للمبدأ المعمول به فى أعرق الديمقراطيات و هو استقلال السلطة القضائية .
 
وعلى ذلك فلن يستجيب الجيش الى معظم المطالب- طبقا للمخطط الاجرامى الموضوع- وبالتالى سيثور هؤلاء الشباب ، ويحدث صدام عنيف بينهم وبين الجيش أو فئات أخرى كثيرة من المواطنين ضجت من استمرار فوضى التظاهر العشوائى و الشلل التام فى أماكن التجمهر ،فضلا عن استمرار تدهور السياحة وقطاعات أقتصادية أخرى بسبب كل ذلك .
 
وطبعا هم يخططون لاسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا ، فتكون النتيجة أن يطالب الجميع بتأجيل الانتخابات عدة سنوات ، الى أن تستقر الأحوال ويستتب الأمن ، وهو بالضبط ما يسعون اليه منعا للتيار الاسلامى من الوصول الى السلطة ، و هذا هو الهدف النهائى الحقيقى لمظاهرات الجمعة القادمة و(ما يتلوها )!!
 
ولمن لا يقتنع بهذا أقول : راجع من فضلك تصريحات كافة خصوم التيار الاسلامى فى الداخل والخارج ، ترى أنها تواترت بما يشبه الاجماع على أن الاسلاميين هم الفائز الأكبر فى الانتخابات القادمة ، بدعوى أنهم أكثر تنظيما واستعدادا، رغم أن هذه ميزة وليست عيبا ، كما أن التأجيل اذا كان سيعطى وقتا كافيا للتنظيم والاستعداد فسوف يستفيد منه الاسلاميون بدورهم !
 
والقوم يعلمون أنهم لن يظفروا بتحقيق أيا من المطالب المعلنة  ، ولذلك أعتقد -وأرجو أن أكون مخطئا - أنهم يسعون فقط و بكل السبل الاجرامية الى عرقلة اجراء أية انتخابات تأتى بالاسلام والاسلاميين ، حتى لو اقتضى الأمر أن يسقط مئات الألوف من أبناء مصر قتلى وجرحى ، فالغرض الحقيقى لمن يحركون ويموّلون المظاهرات فى فترة ما بعد الثورة واحد فقط و هو : هدم المعبد المصرى على رؤوس الجميع !!
وأخشى أن يكون حالنا مما ينطبق عليه قول الشاعر القديم الحكيم   :
أرى بين الرماد وميض نار   يوشك أن يكون لها ضرام

شريط الأخبار تأخير دوام الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية بجميع المدارس في الطفيلة ليوم غد "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف إنهاء خدمات 202 موظفا في التربية لبلوغهم السن القانوني - اسماء "امانة عمان" تهدي البلديات وادارة السير كاميرات خبر هام لمساهمي شركة وادي الشتا/فندق رمادا.. وقف الاجراءات التنفيذية بحق الفندق الحكومة: شركة "أبو خشيبة" استوفت الشروط القانونية ونبحث دوليا قصر العدل في معان ..سيد قصور العدل في المملكة محافظ الزرقاء: عقد الاوتوبارك السابق لن يعود.. وهذه الحلول البديلة ديوان المحاسبة يرصد خللاً قانونياً في استملاك أراضٍ لوزارة الأشغال القبض على مطلق النار قرب رئاسة الوزراء