كتب قاسم الحجايا - عزيزنا وأخانا الذي أفتقدناه واشتقنا اليه والى نصائحه والى ما يرشدنا اليه ونحن منذ شهور زادت عن الاربعة نعيش في حالة حراك شعبي وجماهيري كثرت فيه الاحداث وسلقت بطريقها الى الكثير من الامور وتحتاج الى اهل الخبرة والكفاءة والرأي الحكيم والسديد للاسترشاد به على طريق الخير والاصلاح والتغيير الذي يقود الى البناء وليس الى التدمير..
عبد الهادي المجالي الباشا الذي أكد وعلى مدار عقود من الزمن انه رجل دولة في كل المناسبات والظروف، وكلامه يأتي كالبرهم الشافي والعلاج الواقي لكل داء ولكل عليل يقرأ الحال ويعرف المطلوب وكيف يكون الطريق الى الامام .
فلا داعي للانتظار او التراجع الى الوراء، وبالفعل والهدوء والحوار والاقناع يمكن للجميع ان يبقوا على المركب الذي يجمع وينجو به الجميع من الغرق ان احسنوا الحوار والتفاهم فيما بينهم..
ابو سهل.. اذ ندعو له بالعودة سريعا معافى ودوام الصحة والعافية ليكون بيننا ونحن نحتاج اليه كمنارة تضيء الطريق لمن لا يحاول اصابة الاخرين بمقتل او اقصاء لمن يريدون التوافق معهم، فالرجال الحكماء قليلون في زمننا هذا، وما احوجنا لاب واخ وحكيم ومهندس يعرف قراءة الحال ويمد يده لمن يريد النجاة والخلاص من بطش الاخرين الذين لا يعرفون سوى انفسهم وحدهم في هذا العالم او الوطن ليحتكروه والى الابد.