اخبار البلد
نفى الناطق الاعلام باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد صحة الانباء والصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض أحد الطلبة للضرب من قبل أحد مدرسين في مدارس المملكة .
وقال الجلاد ان الصور التي تم تداولها هي لطالب غير أردني كما أن المدرسة التي ذكرت هي مدرسة المهج الابتدائية وتقع في العاصمة العراقية بغداد.
توضيح التربية والتعليم جاء عقب تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور ناشدوا عبرها نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم تعليقات جاء فيها " الى معالي السيد رئيس الوزراء والسيد وزير التربية .... هذا الطفل حيدر بسام عبد الرحيم صف ثاني ابتدائب في مدرسة المهج الابتدائية .. تعرض الى الضرب من قبل أحد المدرسين .... ولا يعرف السبب .
يذكر انه وعلى مدى عدة سنوات قامت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني باطلاق دورات ارشادية بنيت على خطط جيدة لمعالجة ظاهرة العنف الممارس ضد طلبة المدارس.
ويؤكد الدكتور محمد العكور أمين عام وزارة التربية والتعليم في مداخلة سابقة له بأن الوزارة تعترف بوجود هذه الظاهرة وأنها قد عملت جاهدة على وضع خطط لإيقافها "أو على الأقل الحد من ظهورها ” وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع. منها برنامج الحملة الوطنية” معا… نحو بيئة مدرسية آمنة” الذي يهدف الى تبني المعلمين في المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث الدولية ومدارس الثقافة العسكرية أساليب تربوية لتوجيه وتعديل سلوك الطلبة.
وبحسب مؤشرات تربوية فقد انخفض العنف الجسدي بحق الطلبة قد انخفض بنسبة 15% وانخفض العنف اللفظي بنسبة20%.
بالإضافة لبرنامج "نحو بيئة مدرسية أفضل” و "مهارات الرعاية ، وبرنامج "تواصل أفضل مع اليافعين”، والتي تهدف جميعها الى انتهاج أسلوب تربوي حديث يحد من ظاهرة العنف ضد الطلبة.
كما عملت وزارة التربية والتعليم على الحد من ظاهرة الاعتداء الطلاب ولكن المسؤولية لا تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم فقط ، وعلى المجتمع الأردني ان يتكاتف لمحاربة هذه الظاهرة.”
واكدت الوزارة ان بان هنالك قوانين عقابية رادعة لأي معلم قد يستخدم العنف الجسدي أو اللفظي بحق الطالب ، ولكن ولموافقة معظم الأهالي على ضرب أبنائهم ، يستمر تعرض بعض الطلبة للعنف في المدارس دون وصول الشكاوي الى الوزارة.