لا تفيد...الصحوة بعد الغفوة

لا تفيد...الصحوة بعد الغفوة
أخبار البلد -  

 

                                           

 

 

 

 

الذي جري في وطننا العربي من حراكات وحركات وتغيرات وإصلاحات، لماذا لا يحدث قبل أن تحركه أمريكا التي تلعب اللعبة، والمستفيد منها راعي العالم بفلوسه ونفوسه وحتى بطقوسه0

 

تفرض على شعب معين بعض التجاوزات الشخصية أو الطقوس ويصبح منبوذ عالميا ً،مثل الحجاب الذي ترديه المسلمات في أوروبا ، منع من إرتدائه في فرنسا وخاصة الجامعات وأقر ذلك بقانون وهذا تدخل في صلب العقيدة الأسلامية ولم يحرك ساكن من قبل حكام العرب ودولهم.

 

التي تتدخل أمريكا في خصوصياتها الحساسة، لماذا في اوروبا منع الحجاب وهو من اللباس الشرعي إسلاميا ، ولكن دولنا مسلمة بالهوية والممارسة الحقيقية العلمانية، كل الدول بدون استثناء تميل للعلمانية وتعليماتها الوضعية والوضيعة.

 

لانها الدمار الشامل لمجتمعات العرب والمسلمين ،العلمانية الماسونية التي توحد تصرف أتباعها، بغض النظر عن الجنس واللون والمعتقد والثقافة والمولد فكلهم للصهيونية تبع ، ينفذون ما تريد ان ينفذ.

 

دولنا العربية وحكامها الآن دب فيهم الحماس، بعد ان أمريكا تخلت عن مبادئها والتزاماتها مع بعض اتباعها وأزلامها، الذين حكموا وظلموا وبعد ان ظلموا استقووا ونهبوا، ولا أحد يتجرء أن ينتقد أو يذكر ما الذي يجري ويدور في دهاليز الدوائر وموازناتها وحساباتها لدى البنوك .

خوفا ًمن الأجهزة  الحريصة ذات القبضات الحديدية على الغلابا والقبضات الحريرية على حاشية السلاطين المتسلطين على المساكين وكأن رب العالمين خلق الضعفاء من أجل أن يتسلط عليهم الأقوياء .

 

والكل يعرف الأجهزة وكيف تتعامل مع التهم، للذي يحاول أن يتفوه أو يفكر بالتفوه ،عن كشف فساد يمارس أو إختلاس يتم أو سرقة تنفذ ، وفورا ًالتهمة جاهزة ومفصلة للحزين الشريف، الذي حاول أن يصوب بالكلام، خلل حدث أو فعل قد يؤدي لضرر بالمال العام أو للنفع العام.

 

 فهنا تدخل فيما لا يعنيك يا فهمان، فوجب عليك أن تودع تأديبا خلف الجدران، وتمنع عن رؤية الشمس وشعاعها في سراديب يكفيكوا شرها ولا تتذوقوا بردها المثخن بالرطوبة والصنة.

لأن امريكا تؤمن المخطط كيف ينفذ البناء في المعتقلات، التي تفتقد للمناور والتهاوي الصحية،  ولكن يوجد طاقة صغيرة  للهواء والفضاء في الأعالي بالقرب من السقف العالي، الذي لا يطال ولا يطاق أيضا ً.

 

صحيت الزعامات العربية ووزعت العطايا من جيوب سلاطين النهب، وتجميع الذهب وبمنه كمان وليس فرضا ً، ولكن مكرمة طويل العمر، تلقفها قصير الطول والعمر،بشغف نسي الحراكات والحركات، التي ذهب ضحيتها أبرياء من أطفال ونساء من أجل الحرية المفقودة لدى أنظمة الدول العربية،فلا يستثنى أحد منها.

 

مع أنهم شاهدوها في دول التقدم الصناعي والتطور التقني ولكن سيبقى غريب على شعوبنا التي تعودت على الذل والإذلال من قبل ظلامها وحكامها الظلمة الحقيقيين هم الحواشي التي تمثل دور الإخلاص ودور الحرص المفقود الزائد عن الحد ظاهريا ًوالمفقود واقعيا ًفي مجتمعاتنا النفاقية أكثرها.

 

أمريكا تريد التغيير في نمط الحكم العربي بعد أن تخوثت عقود من الزمن على العقول التي  لا تفكر في مصالح الشعوب وأوطانها بل تفكر في بناء مجد شخصي وبناء ثروات هائلة وجمع أموال طائلة للحكام العرب حيث احتضنتهم، على علاتهم المعروفة لديهم وجعلوهم ينسوا الأوطان ويهملوا الإنسان لأمر هم عارفوه .

 

يفيد الصهيونية ويباركها ويرعاها ويحماها من تغول المتغولين

ومن المخربين، وأفعالهم المشينة في نظر الحكام وحواشيهم، من بني عربان آخر الزمان ،الذين دخلوا على مجتمعاتنا بطرق ملتوية ومنها الثورية الكاذبة.

 

 كما شاهدنا في ليبيا المغرر بشعبها من قبل حاكمه الغبي المستهتر بالقيم الإنسانية ،وحتى بالديانة الإسلامية وأخيرا ً طلع ابن يهودية وهكذا بنو عرب أغبياء كثير منهم .

شريط الأخبار الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري