الثورات العربية تطيح بأشهر إعلاميى (العربية) و(الجزيرة)

الثورات العربية تطيح بأشهر إعلاميى (العربية) و(الجزيرة)
أخبار البلد -  

أتت الرياح بما لا تشتهى السفن بالنسبة لكثير من الإعلاميين خاصة السوريين منهم حيث أجبرت الثورات التى تموج بها المنطقة العربية عددا كبيرا منهم على التقدم باستقالته من قناتى «الجزيرة» و«العربية» نتيجة لضغوط هائلة تعرضوا لها من بلدانهم تارة، وتارة أخرى لاتهامهم القناتين «بانعدام المهنية وببث خطاب تحريضى على الثورة».
 
 
وإلى جانب ما قيل عن قيام أجهزة الأمن والمخابرات السورية بشن حملة ضغط على الإعلاميين السوريين بالفضائيات العربية لتقديم استقالاتهم، فقد شهد موقع «فيس بوك» تنظيم حملات حملت عنوان «معا لسحب الجنسية السورية» تطالب بسحب الجنسية من السوريين الذين يعملون فى القنوات الإخبارية خاصة «العربية» و«الجزيرة»، متهمة هؤلاء بأنهم يحرضون وينشرون الفتنة بين الشعب والنظام الحاكم.
آخر ضحايا الثورات العربية من الإعلاميين كانت زينة يازجى، التى كانت أشهر مذيعات القناة الثانية بالتليفزيون السورى، والمعروفة بقربها من أصحاب القرار، ووصفتها الحملة بأنها «عميلة» تعمل فى قناة فضائية «مأجورة» (العربية) ضد بلدها ومصالحه، مثلها مثل بقية الصحفيين والمذيعين الذين لم يستقيلوا بعد.
 
وانتهت الحملة بالفعل إلى إجبار المذيعة على الاستقالة قبل أيام، وقالت فى بيان استقالتها إن «ما يتعرض له بلدى سوريا من ظروف دفعنى إلى عدم الاستمرار بالعمل فى قناة العربية»، مضيفة «لا أريد أن تفسر استقالتى بأكثر مما تحتمل، فأنا أغادر القناة وكلى محبة للذين عملت معهم ولم يكن خروجى عن خلاف شخصى، ولهم شكرى على ما غمرونى به من مشاعر جياشة».
 
غير أن زوجها الفنان عابد فهد كان أكثر صراحة فى تناوله لأسباب استقالة زوجته، فأرجعها إلى أن «سياسة القناة فى تغطية الشأن السورى يخالف منهجيتها الصحفية مما جعلها تعيش فى حالة نفسية سيئة».
كما قدم مدير مكتب قناة «الجزيرة» فى دمشق عبدالحميد توفيق هو الآخر باستقالته من القناة بسبب ضغوط وتهديدات تمت ممارستها ضده وضد المكتب.
 
وقبلهما جاءت استقالة الإعلامى «غسان بن جدو» مدير مكتب «الجزيرة» فى لبنان حيث اتهم القناة بانتهاج سياسات تحريضية فى أحداث «ليبيا» وأحداث «سوريا واليمن» فى الوقت الذى تجاهلت فيه مظاهرات البحرين، مما يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مدى المهنية والموضوعية التى تتبناها القناة.
 
وهو أمر بدا للبعض شديد الغرابة من بن جدو الذى شارك فى التحريض والتعبئة بكل قواه ضد النظامين المصرى والتونسى.
 
وتردد أن الاستقالة جاءت بعد عرض قناة «الجزيرة» مشاهد لمواطنين عراقيين وهم مداسون بالأقدام زمن صدام حسين على أنهم مواطنون سوريون فى «بانياس»، وهو مشهد مشابه لما نقلته قبل أسابيع عن ضرب مساجين فى العراق على أنه فى سجن فى اليمن قبل أن تعتذر.
 
ومثلت تلك الاستقالة انتصارا كبيرا للنظام السورى فى مواجهته مع قناة «الجزيرة»، وهلل لها النظام السورى، كما استخدمها لإحراج مقدم البرامج الأكثر شهرة فى القناة، السورى فيصل القاسم، المعروف عنه قربه من بعض كبار المسئولين فى سوريا، والذى لم يمنع من تعرضه هو أيضا لضغط كبير لدفعه هو أيضا إلى الاستقالة، وبالفعل قدم الفيصل استقالته رغم أن برنامجه الحوارى «الاتجاه المعاكس» كان متوقفا من الأساس.
 
كما دخلت المذيعة السورية المستقيلة من «الجزيرة» قبل نحو عام، لونا الشبل على الخط حيث قامت بشن هجوم على القناة قائلة إن قراراتها تخرج من «الغرف السوداء» فيها، كما أشيعت أنباء لم تتأكد بأن زوجها الاعلامى سامى كليب قد استقال أيضا.
 
غير أن الضربة المهنية الأقصى التى تعرضت لها القناة القطرية كانت فى تسرب شريط للدكتور عزمى بشارة وهو يتلقى تعليمات من المذيع السعودى فى المحطة بضرورة تجنب الأردن وتبييض صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين ثم الاتفاق على تخصيص 45 دقيقة من مدة البرنامج للهجوم على سوريا وهو ما شكك فى مصداقيتها وسحب الكثير من رصيدها لدى المشاهد.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق