مزاد المليار  دولار  
                                     وسحنــــــــــة
                           الأردنيون الحُمر      
                                   ــــــــــــــــــــــــــــ     
 
أعجبني هذا الرقم  المأهول  حيث  إن  أوراقه  إن نثرتها  على مساحة الأردن تغطيها  فردا فردًا، والعجب العجاب إن تمنح أمريكا هذا الرقم في مثل هذا الوقت في ظل ظروف تعثر  البنوك الامريكيه وارتفاع نسب الفقر والبطالة في الولايات المتحدة، حيث تجد العاطلين والهو ملس يفترشوا الشوارع بلا مأوى ، كيف يتنازل الشعب الأمريكي لنا كي نعيش!! أليس إن في الأمر لغرابه وملفته للانتباه ؟ وجاء هذا المليار  بعد سلسلة قنابل صوتيه رمتها إلام الرءوم حكومتنا الرشيدة في أحضان شعبها الكادح لربه كدحه ، ينتظر أي دمعة حب  تؤدي للعيش والاستمرار في الحياة.
 
كلنا يعرف إن  دولة البخيت فجر قنبلته المدوية بعد الزحف الجماهيري الذي عبر المألوف خصوصا  من حاضنات الولاء المحسوبة قاعدة شعبيه تحتاجها الدولة وقت الأزمات، فتراها تجيش وترمي وابل الخصومة وتميز بين المواطن المنتمي وغيره ، فهو الذي قال إن العدالة طريقنا عبر بوابات الإصلاح وحّضر الرجل فرقه من الصمت تنزع الأشواك العالقة في مؤسسات هرمت وانتهى صلاحيتها بعد إن طالها اذرع الفساد وبلع مقدراتها ورهنها تحت بند  ( خصّي المؤسسة وعقد قُرانها على مستثمر مفقود الهوية ) الرجل يعود ولكن بفن أخر يُرشق الدوائر  ويصبح فيها عمر بن الخطاب كي يحق الحق في كل موقع ليعمل الموظف للوطن وليس لدائرته ، جميل عدل عمر في زمن جيل لا تمر عليه قصص إلف ألليله وليله هذا الجيل أصبح محلل ، وكاتب ، ومنتقد ، ويعمل، ويوجه، وينتقد، ويقفز على أحبال الخطوط الحمراء ويسأل عن الحيوان المنوي الذي لقح بويضات دوليات العروبة لتخرج للعلن اجنه غير مكتملة  تحتاج الرعاية والعناية ، هنا مربط  خيولنا  وأماكن قبور موتانا ، من كتب ناصية الموت على قبور الأوطان غير الزناة بائعي منامات  أحلامهم ، إذن هذا هو جيل ُالموت أو النصر .
 
دولة رسمت لنا أنها تعيد النظر في سياستها وتسعى تحت ضغط  حركات الإصلاح لهيكلة الظلم الواقع على أبناء البايره  ويمر الزمن وهي تُغازله لعل الريح يسابق الزمن وينتهي عصر ثورات الإصلاح، لكنها تتعالى أصوات الجياع من كل حدب وصوب ، من القرى ، من الذين باعوا أرضهم  وزرعهم وخبز أولادهم كاظمين الغيظ  للوطن حتى باع الوطن كرامتهم بمزاد بورصة صنعها السحرة واختفوا بلمحة بصر منذ سنوات وهم ينتظروا العدل والعدل نائم في أصفاد السحرة ، بائعي الكلام والولاء بثمن بخس دراهم معدودة ، من قال إن الولاء ليس الآ حّمل كاذب فهو صادق ورب الكون  .
 
هاهي لا زالت تطبخ هيكلتها الوهمية  على نار هادئة لعل ثورات الجياع تصّمت من الكلام ، هيهات قد سافر قطار الإصلاح  مكتوباً  عليه  ها قد عدنا أيها الفاسدون ، شعب ُضرب مرات بالخّطب النارية التصادمية تحت مسمى  الحفاظ على هذا الكيان الافتراضي  من الدنس والعبث ، خطبهم النارية أصبحت كرتونية وملهاة تشهد نهاية قصه  شجاعة وولاء مصطنع وجنين فُسق زرعه أبناء العُهر في خاصرة ألامه كي لا تستمر  معاول الأحرار من ألامه في البقاء .
 
 
ما إن فجر السيد البخيت برنامج هيكلة  هياكل الفقراء وترك المسلسل التركي بلا نهاية ، حتى عاد يرمي بالونات الفساد ويلعن السابقون واللاحقون الذين سرقوا، ونصبوا خيام لصوصيتهم على بوابات الوطن، وليس هذا فقط بل ليلعّبوا الحامل والمحمول على شاطئ الميت من القهر ، بكازينو يفضح عمالتهم وخسة شرفهم، حيث باعوا أجزاء الأردن لكي تصبح منزوعة من جسد أنهك من كثر ما سرقوا منه أعضائه البشرية   أي مصداقية  وواقعيه تطلب من الشعب ألان في ظل تُغول الغني على الفقير وبلع طبقات الكادحين الأحرار القابضين على جمر الوطن .
 
 
 
أيتها الحكومة : من فتح قبر الفساد؟   من اخرج الشياطين المردة من صولجان شيطنتهم؟ عليه أن يتحمل ألطخ واللغط والسحل ، عليه أن يقول هذا من سرق رزق أولادكم خذوه فغلوه بدل ضحايا الجوع والفقر الذي زرع فينا كي نساوم عليك أيها الوطن الغالي ونلعب بالقلم على رسومات دفتر  حكاياتك ، نموت وتموت حرائرنا ولا تساوم على شرف الوطن الباقي وهم الذاهبون إلى مزابل التاريخ يلعنهم أينما  استقر ديك على مزبلة .
 
من منا  لا يرغب الترابط  الأسري    بين الأقطار من الشعب فهو ضد منظومته الاسريه الدينية ، لكن ما معنى  الآن  التحالفات  في ظل تعدد تبريرات الزواج ألمصلحي ، العرفي ، مسيار ومتعه ووو؟؟ أن ينادى لانضمام  الأردن ألدوله  الفقيرة الموارد إلى مجلس خليجي مسالة فيها وجهة نظر ، خصوصا بعد انتهاك حرمة البوابة الشرقية للمد الشيعي طُلب من الأردن القيام بمهام شرطي  وحارس بوابه وهو ليس ضمن ما يتصوره البعض هو مجرد مسّكن وقت الحاجة واللزوم وان غداً لناظره قريب فقط مجرد أن تنتهي ثورات الإصلاحيين  ورجال الصحوة العربية ينتهي دور العضو غير الفاعل في المنظومة ألخليجه المفترضة .
 
وكل هذه النداءات  ومكامن الُطعم للشعب أعطيت على جرعات متتالية لكي يفرح الشعب بسرعة الصحيان لمظلوم يتهم ولكن لقد طفح السيل الزى وبلغ مراحله المتقدمة ، وطالب القوم بالإصلاح حلاً  لا رجعة فيه وان جاءنا لبن العصفور وخزائن سليمان وعلى ذكر الخزائن الاوباميه التي ستحط رحاها في بطون الجياع من الشعب أيضا  غير متفائل كعادتي لان الرقم المأهول إعلامي  يستعطف مشاعر المواطنين ليبقوا ثابتين على وطنيتهم المدفوعة الثمن أي مصلحيه ، تعالوا نأخذ الرقم من مانشيتات الإعلام الأردني الذي عمل هيصة للمليار القادم ألينا  من اوباما لنقول مقابل ماذا هذا الرقم! ، وما سر أرقام التجنيس الفلكية في الأردن؟ بالمعنى المباشر هل هناك بديل لفلسطين كي يعيش الكيان الماسخ بأمان واستقرار ولهذا ذكرت السفارة الامريكيه تفصيلات عن محتوى رقم المليار ( تعزيز الأمن الإقليمي لقوات حفظ الأطلسي أو النيتو في المنطقة والأردن عضو منفذ لسياسيه هذا الحلف لكن ضد من في هذه المنطقة ولهذا فّصل خانه  للحلف من  رقم المليار الهدية والأخطر من ذلك أيضا من الرقم نفسه أيضا  خانة  تقول : ( اقتناء وتركيب تكنولوجيا لتعزيز امن الحدود أي كاميرات لمصالحة من ...ولماذا لا نخصّخص قواتنا على الحدود إذن لطالما هناك تكنولوجيا تحفظ الحدود .....؟؟؟؟
أيضا من الرقم مساعدات بقيمة  300مليون تمويل عسكري وتدريب ، نحن بيننا وبين عدونا اتفاقية سلام ملزمة لنا بعدم استخدام السلاح ضدهم لكنها غير ملزمه لهم لمن هذا التمويل والبلد يمر بمديونية وتضخم الشعب يريد الخبز لا طلقات بارود تحمي دمل زرع فينا كي يبقى فزاعه أينما انفلت القطار عن سكته .
 
في النهاية لم يعد الشعب يقاد كالراعي والغنم يسيرها يحلبها يسلخها ،وهي مطأطئه الرأس تسير حيث الدليل إمامهما يسير، كفانا ابر تخدير وتسكين لأنه في علم الطب إن كثرت المسكنات يستفحل المرض تعجز بعدها خطط الغدد بالدفاع  عن الجسد المنهك  من ضربات الفيروسات التي عاثت بالجسد فساد ورمته ضرير يبحث عن طريقه بعصا  حصاد سنين مرضه أقول في النهاية سيأتي زمان على هذا الشعب يصبح  فيه زمنهم هنود حمر في وطن كان لهم .
 
غرباء سنكون للوطن القادم  وتماثيل في متحفه دلاله  على هنود حمر مكثوا ، وعبروا ، وكظموا الفقر حتى باعهم سارقيه   الأوطان للمستعمر القادم ألينا من الغرب  يدك البيوت ويسقط العروش ويعين قادتهم طمعاً في مصلحته وحفاظاً على كرامة أبنائه من عاديات الزمان لديهم الإنسان  أغلى ما يملكون  ولدينا يبقى فاقد لدرجات الانسانيه لطالما مستوى الولاء لديه مشكوك فيه  ، ننادي فقط مع واقع موسيقى لحن الرجوع الأخير
 
وطن يباع ويشترى وتصيح فليحي الوطن  ونعيدها مرات لينتحر القدر،  وتُعلب الجيوش فقط حماية للعروش وتصدأ  هياكل الاسلحه  في مخابئها  ولم يفتح لها نار وان نادت كل الحرائر  ...وا عرباه  !!!
 
                                                                                                         1091965@maktoob.com