.. خلاصات عشوائية!

.. خلاصات عشوائية!
أخبار البلد -  


خلاصات كثيرة يمكن ان نسجلها للعملية الانتخابية التي مرت، أهمها:

- أن المراهنة على وعي مواطننا مراهنة صحيحة. فهناك نواب مدججون بالمال والضجة سقطوا سقوطاً مريعاً، مع أن المال الأسود كان بالملايين. وهناك نواب تصوّروا أن المجلس السابق أعطاهم اكسير الحياة البرلمانية فتصوروا أنفسهم عبدالكريم الدغمي الذي كان علماً في المجلس النيابي منذ عام 1989 وبقي كما هو. وهناك نواب انفقوا عشرة آلاف دينار - اعرف أن نبيل الغيشان أحدهم - وفازوا فوزاً عظيماً.

- إننا رغم الإلحاح الإعلامي الرسمي لأيام طويلة اكتشفنا أن هناك 5ر26 ألف ورقة اقتراع باطلة أي أن الناخب حاول أن ينتخب أفراداً من عدة قوائم. وأن هناك 18 ألف ورقة بيضاء.. وهي هنا احتجاج لا نعرف على من: أهو على قانون الانتخاب، أم على المرشحين أم على آلية التصويت؟!

- ان القوى اليسارية والقومية ليست إلا صوتا يخرج من الفراغ، فالنظام والمواطن تركا للاحزاب العقائدية القديمة وللاستمرار السياسي للمنظمات المسلحة الفلسطينية اغراق الزورق في المياه الهادئة العميقة، فلم ينجح الا واحد يحمل الشعار، واكتفت القيادات بنقد كل شيء والاحتجاج عليه.

- ان الاخوان اختبأوا وراء «القوى الاصلاحية» فلم يكن لهم قوائم او شعارات خاصة ولعل نجاح عشرة في اماكن معينة لا يدل الا على ان الصيام الطويل بالمقاطعة انتهى الى الافطار على بصلة، فمن يرفض ركوب القطار يبقى في المحطة فاذا ركبه بعد ذلك فانه يصل متأخرا.

- قلنا في مقال تمت مصادرته ان الديمقراطيات العريقة من ديمقراطية القارة الهندية الى ديمقراطية دوقية اللكسمبورج تجري الاقتراع في احد يومي العطلة الاسبوعية ولعل عطلة العيد وتبعتها عطلة الانتخابات وتعطيل المدارس اربعة ايام اخذت من الشهر الذي نحن فيه خمسة عشر يوماً.. وهذا كثير في بلد اكبر معاناته: ضعف الانتاجية. وقلنا إن كثرة التدقيق تنشّف الريق. وهي لا تدل على النزاهة والشفافية بقدر ما تدل على الخوف.

ومع كل الملاحظات-وهي كثيرة-فإن هذه الانتخابات بالذات هي انتخابات ناجحة بامتياز, ومعبرة عن كل ما في شعبنا من حيوية واتكالية. ونعتقد أن المجلس الثامن عشر سيكون اكثر رصانة من سابقه, وأن النواب الذين عادوا لهم تجاربهم وعميق معارفهم الدستورية. فمن 130 نائباً هناك 74 يدخلون المجلس لاول مرة, وهناك عشرون سيدة ستأخذ مواقعها بعد تجاوز الكوتا, ولربما بعد مجالس قليلة نستغني عن الكوتا.. هذا اذا نجحنا في اجتراح أحزاب وطنية.. حقيقية!

هناك فرح عام بالنتائج، دون الالتفات إلى الرؤوس الحامية التي لا تعرف كيف تكسب ولا تعرف كيف تخسر! ــ
 
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف