تفكيرنا محدود...ام هم اذكياء

تفكيرنا محدود...ام هم اذكياء
أخبار البلد -  

 

 


                        تفكيرنا محدود...أم هم أذكياء                                                           

 

 

من المسلمات التي أؤمن بها أن أمريكا ترصد كل كبيرة وصغيرة، عن سكان العالم أحمره وأسمره، عبيده للسلاطين ،أو أحراره للنسوان، فالكل مرصود ومتابع بوسائل شتى ومراقب بتقنيات عالية، كل حركة محسوبة وكل كلمة خارجة عن النص مرصودة .

والذي يقول غير ذلك يعني أنه فهمان كثير، وهذا صعب الكلام معه لأنه راضع من حليبنا الهولندي، المنتج من بقر قبل ما يصاب بجنونه المخترع لأرهاب الشعوب.

 وكما كانوا يخوفوا شعوبهم بالقاعدة وزعيمها المفترض بن لادن، الذي زج به في البحر بعد ما أعلن عن قتله بغارة أمريكية على أرض الباكستان المباحة للأمريكان والموساد من أجل الراحة.

فتخوفينا بجنون البقر وأنفلونزا الخنازير والطيور، خزعبلات تتلاشى مع الوقت وتذوب مع مضي الأيام بيضها ولياليها ، شتائها الذي أنقلب مناخه في صيفنا الحالي ،الذي هطل فيه المطر وأمتلأت السماء بغيوم ترابية وزوبعة هوائية .

الكل تحير هل أمريكا غيرت نظام الكون المناخي ، كما تغير نظام الكون السياسي ، وخاصة في دول العرب المتفرق زعمائها، كل ٌ يغني على ليلاه وكل واحد منهم يطلب مبتغاه ، في طريقة التعامل مع الشعب الذي يقوده بلا هدف مرجوا ،ولا مستقبل واضح المعالم كما هو مطلوب جماهيريا ً.

أمريكا حيرت العالم بمخططها، الذي يختلف من دولة لدولة بطريقة التعامل في التنفيذ، تدعم الشعوب وتحرك التنظيمات الشعبية ، وكأن العصاة السحرية في قبضتها وكبسة الزر تتملكها وتستخدمها متى شاءت ، في المكان والزمان المحددين ، وأين ما أرادت كل شيء محسوب بدقة ومرصود بحنكة .

العالم في قبضتها وسياسته تحت أمرتها، الحكام موظفين لدى البنتاغون وللأوامر منفذين ، والذي يخرج عن الطوع الشعوب جاهزين، وللحراك مهيئين والكثير منهم مساكين ، لا يعرفون المصير هل الأمد قصير بمدته أو طويل بفعله التابع لأمريكا .

حكام أستبد أكثرهم غرر بهم من قبل أمنائهم المقربيين وحراسهم الشخصيين وعسكرهم المخلصين ، فالتيه لف بهم والضياع يدور حول أكثرهم ، الكل أخذ يتحسس ومن حوله يتلمس ، لا أمان في هذا الزمان مخلص الأمس أصبح حيران ، من الذي يدور في آخر الزمان .

تحيير الإنسان هل الذي يدور ويجري في البلدان، من فعل الشيطان أم من فعل الأمريكان ،الذين نهبوا الثروات من السادة القادة ، بعد أن أصبح الأمن في فلتان في بعض البلدان العربية ، التي أصبحت في مهزلة دولية وكأن الأمر لعبة كهربائية بيد أتباع الصهيونية .

النتيجة مجهولة والأفعال مذهلة . ولا أحد يدري ما هو المطلوب ومن هو المقصود هل هو النظام العربي الفاسد الممثل بجامعته العربية ، وزعاماته الصورية بعضها والضعيفة كلها أمام الهبات الجماهيرية ، إذا ما أستعمل القمع العسكري بآلاته المجحفلة وأسلحته الصدئة من قلة الاستعمال، وتكديسها في المستودعات تحت الأرض وفقط للعرض في مراسم تدريبية ، وقت الحاجة في المناسبات السعيدة والأعياد المجيدة في دول عديدة.

 


شريط الأخبار الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالفيديو والصور.. الرئيس البولندي يتوقف بموكبه لتناول العشاء في مطعم "طواحين الهوا" الدولية للسيليكا تقر بياناتها وتخفض عدد مجلس الادارة وسهم العضوية و"الطراونة" يوضح الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !! "ربما أعود" عبارة من الحسين عموتة تحسم عودته لقيادة المنتخب الأردني بعد إطلاق شركة للذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ موعد انتهاء الكتلة الهوائية الباردة وتطورات الطقس الحرارة أقل من معدلاتها العامة بـ7 درجات مئوية اليوم وفيات الاردن اليوم الاثنين 25/11/2024 مجلس النواب يشرع بانتخاب لجانه الدائمة الاثنين بوادر أزمة.. أول تعليق من الاتحاد العراقي بشأن لعب مباراته أمام فلسطين في الأردن مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة