إلى متى اللجوء إلى الحلول وليدة اللحظة ؟؟؟؟؟

إلى متى اللجوء إلى الحلول وليدة اللحظة ؟؟؟؟؟
أخبار البلد -  

 


يتميز المسؤولون في الأردن بسرعة التفكير في الحلول وليدة اللحظة دوناً عن كل مسؤولي دول العالم، والبعد كل البعد عن التفكير الاقتصادي المنطقي السليم ، وهذه الحلول وليدة اللحظة غالباً  ما تأتي جاهزة في قوالب وتتصف بالديــمومة لكل زمان و مكان، مـــثل: رفع الأسعار وفرض حزمة  ضرائب جديد واستيفاء رسوم إضافية. وعلى الرغم مـــن" اللف والدوران" والالتواء الذي مارسه معالي وزيرا المالية والطاقة ليقولا لنا قبل شهر تقريباً أن رفع الأسعار هو الحل الأخير؛ فإن السؤال المطروح هل هناك حلول أخرى غير رفع الأسعار والرسوم ؟ بالطبع لا  فرفع الأسعار  على الرغم من أنه   الحل الأخير ، ولكنه الوحيد الجاهز .   

الآن أصبح رفع أسعار المحروقات شبه مؤكد ولا نعلم إذا كان يتم في الخفاء عقد صفقة لمنح نفطية، علماً بأن أسعار النفط العالمي لا تحدده البورصة العالمية في عملية البيع والشراء كما يدعي المسؤولون في الأردن، وإنما تقوم بهذه المهمة وكالة التسعير السويسرية )بلاتس ) وهي متخصصة في دراسة الأسعار  وتحديدها التي غالباً ما تكون أقل من البورصة العالمية، وعند الحديث عن الأردن بالذات لا يمكن القول بأنه يتقيد بسعر النفط العالمي،  فنحن لا نستورد النفط من السماسرة عن طريق مضاربات البورصة العالمية من دول أوروبية أو لاتينية بعيدة ، فالنفط المستهلك في الأردن إما من العراق أو السعودية أي بمعنى آخر لا يخضع لعمولات سماسرة أو أسعار عالمية، بل هو عقد بيع وشراء مباشر بين دولتين شقيقتين، فما بالك لو كانت الدولة المصدرة عربية ومجاورة لنا والمستوردة ملتصقة بها تماماً !!!!!

لماذا لا نفكر في حلول إلا لمدة يوم أو شهر واحد ؟ لماذا لا ننظر لبدائل إلا لمسافة متر  واحد؟  أمرنا عجيب غريب!!! لماذا لم نستثمر عوائد الخصخصة في جر مياه الديــسي؟ لماذا لم نفكر قبل عشر سنوات بإنتاج الصخر الزيتي؟ لنبدأ إنتاجه الفعلي الآن وليس بعد ثلاث سنوات. لماذا لم نستثمر المساعدات الأمريكية والعربية في بناء مفاعل لتوليد الكهرباء ؟ غريب عجيب أمرنا !! ....  نستثمر عوائد التنمية في مرافق كمالية غير ضرورية كبناء وزارات ومبان حكومية جديدة بمئات الملايين ونتغاضى عن إنشاء مرافق استراتيجيةضرورية هامة لنا فيه استمرارية لحياتنا ؛ صحيح مثلاً أن بناء الجسور والأنفاق هام لتخفيف الأزمة المرورية لكنها تكلفة بنائها باهظة جداً ، ولذلك كان  يجب الأخذ بقاعدة "الأولــى لـــك فأولى" بأن يتم رصد المبالغ بشكل جدي لعمل مشروع جر مياه الديسي وتوليد الطاقة الكهربائية بالمفاعل النووي.

في نهاية المقال يجب علينا إعادة التفكير في طرق معالجة المشاكل الاقتصادية  والتخلص من سوء التفكير والتسرع في طرح الحلول  الجاهزة التي أرهقت كاهل المواطن الأردني .

 

شريط الأخبار المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن