أبشروا يا عرب

أبشروا يا عرب
أخبار البلد -  

عقبال الوحدة العربية

وحدة مصالح وتكافل

إن إنضمام الاردن لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي سيعزز من شعور الاردنيين بضرورة تعميق الوحدة الوطنية بين الاردنيين من كل المنابت والاصول لأن من يطلب أن يكون شعبا من ضمن سبعة شعوب في منظومة واحدة أولى أن يكون متوحدا متحابا في وطن أصغر خاصة أن الشعب الأردني بكل منابته وأصوله جاء إلى الوطن الاردني تقريبا في نفس الفترة الزمنية التي تأسس فيها الكيان الأردني والكل عمل جنبا إلى جنب في بناء الدولة الأردنية دولة القانون والمؤسسات .

وقد شعر قادة الاردن ودول الخليج أن هذا ألإنضمام هو لمصلحة شعوب دول الخليج والاردن وعلى الأقل هذا واضح مما ورد في ألإتفاقية المنشورة في وسائل الإعلام والتي تعبر عن حاجة كل من الاردن ودول الخليج كل منهما للأخر لمزيد من التنمية والاستقرار في دولهم .

إن قرار قادة الدول بحاجة لدعم شعبي وقد ظهرت بعض الأصوات المعارضة لهذا التوجه ولكن يبدوا ان الغالبية الأكبر في تلك الشعوب مباركة ومرحبة بهذا الإنضمام بل ان البعض رأى انه يجب مشاركة الاردن في بطولات الخليج الرياضية منذ الآن .

إن الثورات الشعبية المتأججة في بعض الدول العربية خاصة ليبيا وسوريا واليمن وغيرها بيّنت أن على القادة العرب إشراك شعوبهم في إتخاذ القرارات وخاصّة المصيرية منها والتي لها ابعاد وآثار تعود على المجتمعات في المجالين الإقتصادي والإجتماعي وهنا يأتي دور السلطات التنفيذية وهي الحكومات لشرح كل التفاصيل المتعلًقة بمثل تلك القرارات للشعوب وإستمزاج رأيها وبيان ايجابيات وسلبيات أي قرارات أو إجراءات حكومية تهم حياتهم .

وقد كانت تعي الشعوب في الماضي القريب اهمية واهداف المشروع النهضوي العربي واهمية مشاريع الوحدة العربية ولكن النخب الحزبية والعقائدية لم تعطي انطباعات ايجابية لتلك الظواهر الوحدويه فكان ان إنهارت الوحدة الاردنيه العراقية في الاتحاد الهاشمي وانهارت الوحدة السورية المصريه وانهار الاتحاد المغاربي وانهارت الوحدة المصرية الليبية السورية وانهار الاتحاد العربي بين الاردن ومصر والعراق واليمن ولم تدم سوى الوحدة الاندماجية للضفة الغربية مع الاردن ولم يفرقها سوى الاحتلال الاسرائيلي وكذلك النموذج الامثل للمشاريع الوحدوية العربية كان هو اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي بين ست دول خليجية في عام 1971 والذي توفرت وتتوفر فيه عناصر الوحدة الحقيقية بين الشعوب والقادة في تلك الدول وليس كما يظن البعض ان كل دول تلك المنظومة على نفس المستوى من الغنى المالى او لديها نفس المخزون من النفط ولكن سياسة الاحترام والحب الخالي من اي مصلحة والتكافل بين الشعوب إضافة للعناصر الاخرى مثل العقيدة واللغة والجوار وتشابه الآمال والآلام والاخطار والتحديات كلها عوامل كرّست الارادة السياسية للقادة والرغبة الشعبية بصون الاتحاد والمحافظة على ديمومة المجلس وحلّ اي إختلاف في وجهات النظر حول أي موضوع بالتفاهم والحوار والوصول إلى إجماع ايجابي.

وحيث أن الاردنيين يتوحدون على الكثير وخاصّةحول قضية واحدة وهي الولاء للهاشميين كقيادة دينية وتاريخية ومقرًين بفضلهم في بناء الأردن الحديث دولة المؤسسات والقانون إضافة إلى إيمان الأردنيين بهوية الاردن الاسلامية العربية وأنهم يقفون على اطول خط للمواجهة مع عدوً مغتصب ظالم متغطرس مختبئ تحت العباءة الامريكية .

ان الشعوب العربية الان وخاصة بعد الانتفاضات الشعبية اصبحت تنظر إلى الخطوات الوحدوية المبنية على قليل من القومية والكثير من المصالح المشتركة هي الاقدر على الإستمرار والديمومة لإنها تأخذ إحتياجات الشعوب في المقام الأول واكبر مثال على الشعور القومي هو تغير السياسة المصرية تجاه الجار الفلسطيني في غزّة والضفّة واتخاذ خطوات قد تُغضب العدو الصهيوني ودول اخرى .

لذلك فإن الطلب الأردني وارتياح الجانب الخليجي لهذا الطلب للإنضمام لدول مجلس التعاون الخليجي يسير في نفس الإتجاه وهو تغليب مصلحة الشعوب العربية على أي إملاءات خارجية أو ظروف آنيًة .

وهكذا إضافة الى ان في الإتحاد قوّة فإن في االوحدة الوطنية قوة لذلك سيشعرالأردنيون وهم ينبذون الفرقة ويسارعون الخطى نحو خطوة مباركة سيشعرون بقوتهم وهم يصونون وحدتهم الوطنية بين الاردنيون من كافة المنابت والاصول وهدفهم الوحدة العربية الكبرى وحدة تتحقق فيها المصالح العربية ويملؤها الحب والتكافل والإيثار العربي .

قال الشاعر الكرمي ابو سلمى

دعوا كل الذي قلــتــم وجدوا اليوم في طلـبـي
فإني الوحدة الكـبـرى سأحـمـيكـم من النــوب
وعندي راية خفـقـت سأرفعها عـلـى الحـقـب
فقولوا رايتي عاشـت وعاشــت وحــدة العرب

المهندس احمد محمود سعيد

دبي – 18/5/2011

شريط الأخبار المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن