المشاركة الحزبية في الانتخابات والنتائج

المشاركة الحزبية في الانتخابات والنتائج
أخبار البلد -   جميل أن يشارك في الانتخابات النيابية لمجلس النواب الثامن عشر التي تجرى في العشرين من شهر ايلول (سبتمبر) الحالي، 39 حزبا، بنسبة 78 % من إجمالي الأحزاب. فهذه النسبة كبيرة، وجيدة، وتعطي مؤشرا أن غالبية الأحزاب الأردنية، تتأمل من هذه الانتخابات الخير، وأنها ستتمكن من الوصول إلى قبة البرلمان.
وهذا أمر جيد، فالمعركة الانتخابية النيابية، هي معركة الأحزاب السياسية الأساسية بامتياز، فالوصول إلى المجلس النيابي، هو هدف جميع الأحزاب بلا استثناء، لانه الموقع الذي من خلاله يمكن أن تؤثر في سياسة البلد، وأن تراقب الأداء الحكومي، وقد تستطيع في المستقبل، أن تشكل الحكومات البرلمانية. لذلك، فهي تولي الانتخابات النيابية المقبلة اهمية كبرى، وتستعد لها، من خلال طرح مرشحين تتوسم فيهم خيرا للوصول إلى قبة البرلمان. كما أنها، ومن اجل هذه الغاية، عقدت التحالفات، وضمت اليها مرشحين قريبين من موقفها الفكري والسياسي ولهم حضور شعبي، ونظمت عملها، ودعايتها، ولم تتوان عن بذل كل جهودها.
ولذلك، فان الأنظار في الحادي والعشرين من الشهر الحالي ستسلط على نتائج هذه الأحزاب في الانتخابات. فإذا صارت العملية الانتخابية بالنزاهة التي تؤكد أنها ستلتزم بها الحكومة والهيئة المستقلة للانتخاب، فان الانتخابات ستكون، بالرغم من الانتقادات التي توجه لقانون الانتخاب، مقياسا لتأثير هذه الأحزاب في المجتمع، ومقياسا ايضا لشعبيتها، ولمدى قبول الناس لتوجهاتها السياسية ومواقفها المتعلقة بالقضايا التي تهم المجتمع، ومدى التصاقها بهموم الناس.
فإذا كانت مجريات العملية الانتخابية سليمة، كما هي الوعود، فان الأحزاب ستحصد ما زرعت، وستحصد، ايضا نتائج عملها طوال السنوات الماضية بين الناس. فهل يستطيع الـ39 حزبا المشاركة في الانتخابات تحقيق نتائج ايجابية؟ اعتقد أن الكثير من هذه الأحزاب لن يحقق ما يتمناه من الانتخابات. وهذا التوقع ليس هدفه التقليل من أهمية هذه الأحزاب، وانما جاء نتيجة لقراءة واقعها، وقدرتها على التأثير بالشارع. فالعديد من هذه الأحزاب غاب عن الشارع وقضاياه، ومنها ما هو جديد، ولم يبن قاعدة واسعة في صفوف الناس، ومنها من لا يملك شعبية.
المهم أن الانتخابات تشكل فرصة أمامها لتحقيق الإنجازات الحقيقية. فهل تتمكن من ذلك؟ هذا يعود لاستعدادها وقدرتها على بناء التحالفات، وكسب تأييد الشارع.
 
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف