قراءة في تاريخ مستعار!

قراءة في تاريخ مستعار!
أخبار البلد -  
نقرأ في كتاب امين معلوف «الحروب الصليبية» الفصل الأخير من وجود الصليبيين في منطقتنا على سواحل سوريا ولبنان وفلسطين، وقرار السلطان قلاوون المملوكي انهاء هذا الوجود وظهور تحالف عجيب صليبي – تتاري – أرمني (وكان للأرمن دولة كبيرة) وتغلب المماليك على هذا التحالف رغم ان سلاطينهم لم يكونوا يتحدثون مع جنودهم الا بواسطة مترجم.

دمشق الآن تذكرنا بدمشق في مواجهة هذا الحلف، وكان هولاكو اجتاحها، ودمرها كما اجتاح تيمورلنك بغداد، وقامت من رماد الكارثة، والتاريخ، كما يبدو، يعيد نفسه بالدلائل وليس بالأسماء، فذاك الظلام الذي جلل منطقتنا بسقوط السيطرة العربية على الامبراطورية منذ خلافة المعتصم، واختطاف السلطة على يد القبائل التركية بني بويه والسلاجقة والفرس، ثم جاءت فترة المماليك الذين ثاروا على الخلافة الفاطمية، وامتد نفوذهم الى سوريا، كل ذلك اعطى للتتار وللفرنج ثم للعثمانيين فرصة الهيمنة على منطقتنا منذ العهد الذهبي للرشيد عام 1000 ميلادي الى عام 1916 إعلان ثورة العرب على خلافة الرجل المريض العثماني.

إن قراءة هذه المرحلة من تاريخ بلادنا، وتجلّي الصورة المرعبة التي تعيشها المنطقة الآن، تضع أيدينا على معنى العروبة والسيادة العربية التي جعلت من الرسالة المحمدية هذه القوة الغلابة التي دمرت اكبر امبراطوريتين فارس والروم ومدّت ظلها الغلاّب الى حدود الصين وجبال البيرنيه.. حد فرنسا الجنوبي وهي المرحلة التي يخبرنا امين معلوف انها كانت موطن حضارة وثقافة جعلت من امبراطور المانيا الغازي الفرنجي يتقن العربية التي تعلمها في قرطبة، في حين كان السلطان قطز لا يقرأ ولا يكتب.

كيف فقدنا وقتها الروح القومية العربية، وكيف نفقدها الآن؟ وكيف تعيد غزوات الفرنجة والتتار نفهسا فتدمر دمشق وحلب وبغداد والموصل.. وتعيدنا الى مرحلة ما قبل الصناعة كما أبلغنا وزير الخارجية الاميركي قبل غزو العراق.. وهذه بقايا غزو فرنجي تقود دول اشارات مسيحية، في الغزوة الصهيونية التي يمكن في أي وقت أن تكون رأس الحربة في حصار أمتنا، وإخضاعها، واغتيال روحها فقد كانت بقايا الفرنج على الساحل الفلسطيني واللبناني والسوري.

تهدد المنطقة كلها من مصر الى الموصل وتبني للقِوى الاوروبية مرفأ، وجسراً قادراً على استقبال المزيد من الموجات التاريخية المستعادة.
 
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف