شهر واحد يفصلنا عن الانتخابات البرلمانية للمجلس القادم، مع ذلك نشعر بهدوء كبير وبرود يجتاح الناخبين والمرشحين على السواء.
بالنسبة لجمهور الناخبين، المبرر معروف، فثقة الناس بالبرلمان كمؤسسة تراجعت الى حد الحضيض؛ بالتالي لا يوجد اهتمام كاف بالعملية الانتخابية.
من هنا، وخلال جولاتنا، نجد صعوبة بإقناعهم بجدوى العملية الانتخابية، فحججهم يمكن تفهمها بسهولة، لكننا نحاول ان نقول لهم «استعيدوا الثقة».
طبعا هذه الاجواء مؤسفة، فحين ترى بأم عينك ان مجلس النواب وهو الجهة التي ترسم خطة حياتنا لا تلقى اهتمام الناس، تشعر بقيمة وضرورة المحاولة من اجل تغيير الصورة.
على مستوى المرشحين، ما زالت صدمة تشكيل القوائم تسيطر على اذهانهم، فتلك المرحلة مرهقة جدا، واثارها ستظل مستمرة حتى يوم الاقتراع.
اما العبء الآخر عند المرشحين فيتمثل بتعقيدات القانون المتعلقة بالتصويت، فهناك قلق عام عند الجميع من قدرة المرشحين على التعاطي الصحيح مع طريقة الاقتراع.
هناك حالة خلط كبير وارتباك فرضها القانون، وهنا يكمن تفسير هذا البرود الكبير عند الجميع، ولا ادري هل سنتمكن من الخروج منه، ام اننا سنبقى ندور في حلقته المفرغة.
على كل الاحوال، علينا ان نراقب وننتظر، فالاجواء الباردة قد تتغير، لكن ان بقيت الامور على ما هي عليه، فباعتقادي ان نسبة المشاركة ستكون مفاجئة جدا.
من هنا، وخلال جولاتنا، نجد صعوبة بإقناعهم بجدوى العملية الانتخابية، فحججهم يمكن تفهمها بسهولة، لكننا نحاول ان نقول لهم «استعيدوا الثقة».
طبعا هذه الاجواء مؤسفة، فحين ترى بأم عينك ان مجلس النواب وهو الجهة التي ترسم خطة حياتنا لا تلقى اهتمام الناس، تشعر بقيمة وضرورة المحاولة من اجل تغيير الصورة.
على مستوى المرشحين، ما زالت صدمة تشكيل القوائم تسيطر على اذهانهم، فتلك المرحلة مرهقة جدا، واثارها ستظل مستمرة حتى يوم الاقتراع.
اما العبء الآخر عند المرشحين فيتمثل بتعقيدات القانون المتعلقة بالتصويت، فهناك قلق عام عند الجميع من قدرة المرشحين على التعاطي الصحيح مع طريقة الاقتراع.
هناك حالة خلط كبير وارتباك فرضها القانون، وهنا يكمن تفسير هذا البرود الكبير عند الجميع، ولا ادري هل سنتمكن من الخروج منه، ام اننا سنبقى ندور في حلقته المفرغة.
على كل الاحوال، علينا ان نراقب وننتظر، فالاجواء الباردة قد تتغير، لكن ان بقيت الامور على ما هي عليه، فباعتقادي ان نسبة المشاركة ستكون مفاجئة جدا.