كثيراً ما نذهب، نحن العرب، إلى "نظرية المؤامرة الخارجية” لتبرير هزائمنا العسكرية والسياسية والاقتصادية، وهكذا فيكون نومنا عميقاً هانئاً باعتبارنا لسنا السبب، ويا دار ما دخلك شرّ!
وحتى عندما يكون الحديث عن وجود العرب في ذيل القوائم الدولية لمستويات الحريات ومحاربة الفساد والتقدم الاقتصادي والعلمي والأوضاع المعيشية وغيرها، نذهب إلى التبرير بأنّ كل هذه القوائم والدراسات "مسيّسة”، وتهدف إلى النيل من مكانة العرب وتاريخهم الناصع البياض!
نحن، الآن، أمام منافسات لا يمكن استخدام مثل تلك الحجج لتبرير تخلّفنا فيها، وبالطبع فنحن نعني الالعاب الاولمبية التي ليس لنا فيها من مكان سوى "شرف المشاركة”، ورفع أعلام إحدى وعشرين دولة، وقليل من الميداليات التي تأتي عادة بالصدفة.
العرب يذهبون إلى الأولمبياد، كل أربع سنوات، وهم يعرفون أنّ موقعهم في مقاعد المتفرجين، لا أكثر ولا أقلّ، وكثيراً ما يكون عدد الإداريين والاعلاميين أكثر من عدد اللاعبين، وكأنّنا في رحلة سياحية للتعرف على بلاد جديدة، ويا دار ما دخلك شرّ ولا خير أيضاً وأيضاً!
نحن، الآن، أمام منافسات لا يمكن استخدام مثل تلك الحجج لتبرير تخلّفنا فيها، وبالطبع فنحن نعني الالعاب الاولمبية التي ليس لنا فيها من مكان سوى "شرف المشاركة”، ورفع أعلام إحدى وعشرين دولة، وقليل من الميداليات التي تأتي عادة بالصدفة.
العرب يذهبون إلى الأولمبياد، كل أربع سنوات، وهم يعرفون أنّ موقعهم في مقاعد المتفرجين، لا أكثر ولا أقلّ، وكثيراً ما يكون عدد الإداريين والاعلاميين أكثر من عدد اللاعبين، وكأنّنا في رحلة سياحية للتعرف على بلاد جديدة، ويا دار ما دخلك شرّ ولا خير أيضاً وأيضاً!