الرقابة على الانتخابات النيابية

الرقابة على الانتخابات النيابية
أخبار البلد -  

اليوم، سيبدأ الماراثون الانتخابي للمجلس النيابي الثامن عشر، حيث ستبدأ عملية الترشح ولمدة ثلاثة أيام. ومن المؤكد، أن تسلط الأنظار المحلية والعربية والدولية على هذه المحطة الاردنية المهمة والتي تخاض وفق قانون جديد، وسط تعهدات بضمانة نزاهة العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى نهايتها.
وتأتي أهمية التعهدات بنزاهة الانتخابات ومنع التدخلات غير القانونية في مجرياتها، بعد أن عانى الأردنيون الكثير من الخروقات التي شابت الانتخابات النيابية في السابق والتي وصلت إلى درجة التزوير في بعضها، بحسب العديد من المراقبين والجهات الرقابية كالمركز الوطني لحقوق الإنسان. ولهذا، فان الجميع يرقب إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب، وكيف ستحافظ على وعودها بضمان نزاهة الانتخابات ومنع أي تلاعب فيها، مهما كان حجمه. ولأننا عانينا، فإن هذه العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى نهايتها، ستكون تحت المجهر الشعبي وأيضا مجهر المنظمات الخارجية التي سيسمح لها بالرقابة على الانتخابات.
وبهذا السياق، فإن الهيئة المستقلة، وبحسب تصريحات مسؤوليها، تحرص على السماح لأكبر عدد ممكن من المراقبين المحليين والعرب ومن أنحاء العالم، لمراقبة مجريات العملية الانتخابية. أول من أمس، وفي مجمع النقابات المهنية، كشف رئيس الهيئة الدكتور خالد الكلالدة، عن أن عدد المتقدمين لمراقبة الانتخابات وصل إلى 5 آلاف مراقب. والرقم بحسب الكلالدة قابل للزيادة يوميا.
إذن، هناك حرص على زيادة عدد المراقبين والجهات الرقابية، للتأكيد على أن "الهيئة" معنية بنزاهة الانتخابات، وأيضا واثقة من الإجراءات التي قامت وستقوم بها لضمان ذلك. كما أن هناك حرصا بحسب الكلالدة على أن يكون للمراقبين دور في كشف الأخطاء والتجاوزات التي قد تقع خلال العملية الانتخابية. وهذا امر جيد، ويجب التعامل معه، بمنتهى الجدية والحرص. فالكثير من المراقبين، يتمتعون بمصداقية عالية، ولن يقبلوا بأي تجاوزات، في الانتخابات، وسيرصدونها، بمنتهى الدقة، وسيعلنون موقفهم بكل دقة، بعيدا عن المجاملات. وإذا رصدوا تجاوزات ممنهجة، او غير ممنهجة فسيعلنون ذلك.
ولهذا، فإن "الهيئة" التي ترحب بأكبر عدد ممكن من المراقبين، يجب، أن تحرص على منع أي تجاوزات أو خروقات أو تدخلات في مجريات العملية الانتخابية. وعليها الحرص على ضمان نزاهة هذه الانتخابات، وإلا، فإن هذه التجربة وهذه العملية الديمقراطية ستكون في محل تشكيك، وستؤثر سلبا وبشكل مباشر على مجمل الحياة السياسية الأردنية. وستكون لها آثار سلبية على الانتخابات النيابية المقبلة.


 
 
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف