الاعتصام لاي مؤسسه او دائره او شركه او جامعه امر مباح والطلبات مستطاعة التنفيذ مشروعه
وتحقيق المصالح والسعي لرفعة تلك المؤسسات امر مستحب بالحوار الهادف وتكاتف الجهود للخروج
من الازمات ولكن
تتساقط الأقنعة المجملة بالطلاءالتي ننخدع بها في أول الأمر لتظهر الحقائق الرديئة في أول مشكلة..وتبدوا الأخلاق عكس ما يجب وضد ما يظهر..كل ذلك من أجل المصلحة الذاتية..والنحنحه بنحن هنا...
لا يلتفتون لسواهم..ولا يفكرون إلا بأنفسهم وان رفعوا شعار المطالبه للجميع لسبب بسيط "الأنانية" صفة لا تبيح لهم فعلها ..لأنها حتى وإن وجدت أرقى من تصرفاتهم..ويضنون انهم يحسنون صنعا ,
أحياناً نفكر بالهروب منهم ..لأننا نريد فقط أن نحتفظ بصورهم الرائعة التي رسمناها بادئ الأمر..
ووراء الاكمه ما ورائها فلا نخدع بالصراخ والصوت العالي لانه لايجدي والجوف المليء بالخوف لا يمكنه فعل شيء وشتان بين الارمتين الاصيلة والمستاجره ,
لا تكترثوا كثيراً كل مكان يحوي على أولئك ..بات معظم الناس على هذه الشاكلة..
لن تجدو المجتمع المثالي الذي ترسمونه.." كانت تلك نصيحة رجل رشيد التقيته وتحدث قليلا واصاب بحديثه كبد الحقيقه بالددر التي خرجت من فيه فعدها عدا وليس له مأرب او حاجه لزهده في اي موقع
ضاق او وسع لان جغرافيته ومكانته الادبيه تجاوزت حدود المكان , وهو اسير المباديء ومن ذوات اللون الواحد ابيضا كالثلج وصافيا كالسماء فبه وبامثاله تبنى المؤسسات ويرفد الوطن بما يمتلك من مقومات
يسومها العلم ويعنونها الادب والمكان الرحيب به صدور المكتبات ومقدمات الكتب ( انه الاستاذ العالم والاديب المعروف سليمان داوود الطراونه
لم أعد أتعجب من أي تصرفٍ وتحت اي مسمى صادر من هنا او هناك
سيكون من الظلم التعميم إلا أن الزيت يبدو ظاهراً على الماء..ولن ينسكب..!
سيبقى معلقاً ما دامت تلك هي قلوبهم..وتصرفاتهم..!
"بات مجتمعنا مليئاً بذوي القلوب التي لاتهوى والنوايا التي تبيت محمومه ,وكل ذلك لأجل المصلحة الشخصية...
وقد قيل في الحكمه (الحسود لايسود ) حكمة قديمه نرددها ونقولها كل يوم ولكن للاسف لانعرف معناها وجوهرها مع اني التقطت معناها من رجل لايقرا ولا يكتب والحكمة ضالة المؤمن انى وجدها التقطها ومن اي مصدر ( والمعنى ان الحسود مثقل بحسده وانانيته ولا يبغي الخير الا في جغرافية موقعه )