بين الفينة والاخرى تخرج اصوات تنادي بتأجيل الانتخابات تحت ذرائع مختلفة، اهمها ان الاردنيين لم يتمكنوا من التكيف مع قانون الانتخابات الحالي.
ابرز هذه الاصوات تخرج من القوى المحافظة في الدولة، فهؤلاء مع انصار الصوت الواحد يستغلون فرصة الارتباك من اجل إعادتنا الى قصة الصوت الواحد ذلك؛ حفاظا على مكتسباتهم.
انا لا ازعم ان القانون كان جيدا، فعيوبه في كل يوم تظهر بشكل اوضح، لكن في المقابل يمكن تفسير صعوبة القانون وتعقيداته بناء على عقلية الصوت الواحد المتأبدة فينا.
الدولة ماضية نحو الانتخابات، ومن المعيب ان نتراجع، مع اني قبل حل المجلس السابق طالبت بالتمديد له، وتأجيل الانتخابات على اعتبار الظرف الاقليمي.
لكنه وبعد حل المجلس، واعلان موعد الانتخابات، وانشغال اجهزة الدولة بالاعداد لها، ارى ان دعوات للتأجيل هي بمثابة تهويش وتشويش على العملية برمتها.
اما الحجج التي يطلقونها، فهي غير منطقية كي تكون سبيلا لتأجيل الانتخابات، فمع إطلالة يوم التسجيل سنرى الكتل اكتملت وتجاوزنا هذه المرحلة.
اما حماسة الناس للانتخابات، فلن تغيرها فلسفة اعادة المجلس السابق للحياة، بل على العكس، مجلس جيد يعبر عن آمال الناس سوف يعيد الاعتبار للصندوق مرة اخرى.
على كل حال، قد تكون هناك مرجعيات في الدولة تريد التأجيل، لكن المؤكد ان الملك يريدها انتخابات تجدد النخبة، وهنا اقول لا تأجيل، والانتخابات في موعدها.
ابرز هذه الاصوات تخرج من القوى المحافظة في الدولة، فهؤلاء مع انصار الصوت الواحد يستغلون فرصة الارتباك من اجل إعادتنا الى قصة الصوت الواحد ذلك؛ حفاظا على مكتسباتهم.
انا لا ازعم ان القانون كان جيدا، فعيوبه في كل يوم تظهر بشكل اوضح، لكن في المقابل يمكن تفسير صعوبة القانون وتعقيداته بناء على عقلية الصوت الواحد المتأبدة فينا.
الدولة ماضية نحو الانتخابات، ومن المعيب ان نتراجع، مع اني قبل حل المجلس السابق طالبت بالتمديد له، وتأجيل الانتخابات على اعتبار الظرف الاقليمي.
لكنه وبعد حل المجلس، واعلان موعد الانتخابات، وانشغال اجهزة الدولة بالاعداد لها، ارى ان دعوات للتأجيل هي بمثابة تهويش وتشويش على العملية برمتها.
اما الحجج التي يطلقونها، فهي غير منطقية كي تكون سبيلا لتأجيل الانتخابات، فمع إطلالة يوم التسجيل سنرى الكتل اكتملت وتجاوزنا هذه المرحلة.
اما حماسة الناس للانتخابات، فلن تغيرها فلسفة اعادة المجلس السابق للحياة، بل على العكس، مجلس جيد يعبر عن آمال الناس سوف يعيد الاعتبار للصندوق مرة اخرى.
على كل حال، قد تكون هناك مرجعيات في الدولة تريد التأجيل، لكن المؤكد ان الملك يريدها انتخابات تجدد النخبة، وهنا اقول لا تأجيل، والانتخابات في موعدها.