الهيئة المستقلة وسؤال ماذا بعد الانتخابات؟

الهيئة المستقلة وسؤال ماذا بعد الانتخابات؟
أخبار البلد -   لا يجب التفكير أو الانصات لمقولات التأجيل للانتخابات أو عدمها. فرأي الحكومة واضح، وقد عبرت عنه على لسان أكثر من مسؤول، والمهم ليس القول: بأننا نملك القدرة على إجراء الانتخابات أو عدمها، فالموعد محدد والإجراءات بدأت والاستجابات مقبولة لكنها ليست كافية،  وهذا لا يعني أننا لا نواجه تحدياً في الانتخابات، ومصدر هذا التحدي ليس في قدرة الدولة أو في مدى اتقان الهيئة المستقلة للانتخابات لدورها، فهي تعمل ما عليها عمله وربما أكثر وبما يفوق قدراتها. بل المهم هو تحدي القانون وآثاره على المجتمع وهو قانون تم التحذير منه مسبقاً ويتبناه كثيرون.
ومع ذلك، أصبح القانون واضحاً وعلى الأرض. والمهم أن لا تنجر الهيئة المستقلة التي  لم تحصد الثقة في تجربتها الأولى العام 2013، إلى صراعات السياسة والحديث نيابة عن الدولة والرد على الإشاعات فهذا ليس شأنها، حتى الناطق العلامي وفريق الهيئة إذ يؤكدون الموعد.
فعمل الهيئة المستقلة فني بالدرجة الأولى، لطالما هناك قرار إجراء انتخابات، فهي اليوم تدخل الطبعة الأولى في إنجاز التغيير وما حدث في المرة السابقة لا يعدو إلا كونه الطبعة (صفر) التي تعد تمريناً أولياً بكل نجاحاته واخفاقاته.
المشكلة اليوم، في حيثيات يوم الانتخابات، وفي انتظار الفرز في اليوم التالي، والمشكلة في مواقع الثقة التي تجعل اليوم قادة وساسة غير واثقين من نجاح التجربة. وكأن ما تم التحذير منه سابقاً من القانون، قد وقع اليوم.
 لا حاجة لسرد تاريخ الانتخابات والتعامل مع الأزمات، فلدى الدولة سجل طويل وتجارب طويلة، والمهم اليوم ليس الحديث عن نزاهة الانتخابات أو عدمها، فهذا المفروض ان يكون من غير المفكر به، بل التفكير بصوت مرتفع عن شكل الاستجابة التي بادلها الناس للعملية الانتخابية وهي استجابة تقرأ على أكثر من جهة ومنها البعد التقليدي مجتعميا ويرسمه طابع الحيرة والخوف والتحسب، وعلى صعيد المجتمع المدني فرصة جدية للتمرين على الرقابة واثراء التجربة، وعلى مستوى النخب وعلى مستوى الأحزاب ثمة التباس وعدم وضوح، وفي مجمل الاستجابات نجد أنها ما زالت تعيش في مظلة التجارب السابقة وهي تجارب للأسف مليئة بالاخفاقات وانعدام الثقة، وإنما الشيء الإيجابي منها، هو الاصرار على الالتزام بإجراء الانتخابات. وهو التزام من رأس الدولة بالتحديث السياسي ولكنه، التزام وإن ترجم اليوم بوجود سبعة عشر مجلسا نيابيا، إلا أن المجتمع لم ينتقل سياسياً أو يُنظم بالشكل الذي يجب أن يكون عليه.

 
شريط الأخبار هذا هو مصير مبلغ 1800 دينار لسيدة عربية فقدته بسيارة أجرة نتنياهو يقيل غالانت ويعين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع الملك يوجه رسالة حازمة بشأن أمن الأردن واستقراره أمين عام الميثاق الوطني يعقد مؤتمراً صحفيا الأربعاء الهناندة أمينًا عامًا للميثاق بعد استقالة المومني اتحاد شركات التأمين يعلن إطلاق الموقع الإلكتروني وفتح باب التسجيل لمؤتمر العقبة الدولي العاشر للتأمين 2025 مجلس الوزراء يتَّخذ قرارات اقتصاديَّة مهمة شملت إعفاء مكلَّفين ترتَّبت عليهم مطالبات لحساب مديريَّة الأموال العامَّة من الغرامات ترفيعات جديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام (أسماء) كتائب القسام: أجهزنا على 5 جنود واستهدفنا دبابة "ميركافا" شمال قطاع غزة وزير العمل يصدر جملة من الإجراءات التنظيمية للعمالة غير الأردنية حتى نهاية العام الجاري شركة الشرق الأوسط للتأمين تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2024 هل يسمح البكار بدخول الممرضات الفلبينيات ويتحدى نقابة الممرضين؟ خلال اسبوع استقالة وإنهاء خدمات .. حدثان هامان في مصفاة البترول استقالة المدير التنفيذي وعضوان من مجلس الادارة .. 3 ضربات على رأس الدولية للتأمين "إسرائيل" مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة أول اجراء من مجموعة الفطيم في الأردن بعد إغلاق كارفور الضمان الإجتماعي يشتري 65 ألف سهم من بنك القاهرة عمان .. التوقيت والدلالة متى تُعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية في أميركا؟ السفيرة الأمريكية تبحث فرص التعاون الأكاديمي مع جامعة البلقاء التطبيقية دولة تبيع ملايين "المنازل الفارغة" بأسعار رخيصة!