أعلنت وزارة التعليم العالي أن الحكومة لن تزيد دعمها للجامعات الرسمية خلال الأعوام الثلاث القادمة.
وكما هو معروف فإن الجامعات الرسمية تعاني عجزا في موازناتها السنوية، ووصفة وزارة التعليم لها «دبروا حالكم، اشتغلوا في الاستثمار».
هذا يعني أن رئيس الجامعة الرسمية يجب أن يكون ذا خلفية مالية واستثمارية وتجارية حتى يستطيع تأمين موازنة جامعته، وهو بذلك يتحول إلى رئيس مجلس إدارة شركة لا إلى رئيس جامعة.
سينشغل رؤساء الجامعات في تدبير أحوال جامعاتهم المالية، وهذا على حساب مهمته الرئيسية بل والوحيدة وهي إدارة التعليم في الجامعة.
وعليه فلا يجب أن نستغرب ألا تكون أيٌّ من جامعاتنا الرسمية في قوائم الجامعات الأفضل في المنطقة.
بالمناسبة فقد استحوذت جامعات الكيان الصهيوني على نصف قائمة أفضل عشر جامعات في منطقة الشرق الأوسط، فيما حصلت تركيا وإيران على اثنتين لكل منهما، وحصلت السعودية على المركز الثالث.
اعتقد أن رؤساء تلك الجامعات، وخصوصا الصهيونية منها، ليسوا مشغولين بتدبير ميزانية جامعاتهم!
ولا غرو بعد ذلك أن ينحدر مستوى التعليم الجامعي إلى أدنى درجاته، فمساق الموازي الذي يستقبل الطلاب حسب قدراتهم المالية لا العلمية، هو أهم لرئيس الجامعة من الاهتمام بالبحث العلمي الذي يحتاج موازنة خاصة.
الغريب أنه ليس المستوى العلمي للطلبة الجامعيين هو الذي ينحدر فحسب، بل مستوى الأساتذة أيضا.
هذا يعني أن رئيس الجامعة الرسمية يجب أن يكون ذا خلفية مالية واستثمارية وتجارية حتى يستطيع تأمين موازنة جامعته، وهو بذلك يتحول إلى رئيس مجلس إدارة شركة لا إلى رئيس جامعة.
سينشغل رؤساء الجامعات في تدبير أحوال جامعاتهم المالية، وهذا على حساب مهمته الرئيسية بل والوحيدة وهي إدارة التعليم في الجامعة.
وعليه فلا يجب أن نستغرب ألا تكون أيٌّ من جامعاتنا الرسمية في قوائم الجامعات الأفضل في المنطقة.
بالمناسبة فقد استحوذت جامعات الكيان الصهيوني على نصف قائمة أفضل عشر جامعات في منطقة الشرق الأوسط، فيما حصلت تركيا وإيران على اثنتين لكل منهما، وحصلت السعودية على المركز الثالث.
اعتقد أن رؤساء تلك الجامعات، وخصوصا الصهيونية منها، ليسوا مشغولين بتدبير ميزانية جامعاتهم!
ولا غرو بعد ذلك أن ينحدر مستوى التعليم الجامعي إلى أدنى درجاته، فمساق الموازي الذي يستقبل الطلاب حسب قدراتهم المالية لا العلمية، هو أهم لرئيس الجامعة من الاهتمام بالبحث العلمي الذي يحتاج موازنة خاصة.
الغريب أنه ليس المستوى العلمي للطلبة الجامعيين هو الذي ينحدر فحسب، بل مستوى الأساتذة أيضا.