وداعا أردوغان فكلنا «إخوان» في جزيرة قوس قزح الفضائية!

وداعا أردوغان فكلنا «إخوان» في جزيرة قوس قزح الفضائية!
أخبار البلد -  

كنت طالبة في المدرسة عندما ارتديت الحجاب، الذي لا يعود الفضل به إلى معلمة التربية الإسلامية، فقد كانت تراني كافرة قبله وناقصة عقل ودين بعده، بما أنني لم أكلل حشمتي بالنقاب، بعكس معلمة التاريخ، التي ضمتني باكية وهي تشهد على قسمي: «مس دلال»، أخشى أن تاريخ عروبتي دلني على سمائي قبل أن تدلني عقيدتي، وأدين لك بهذا ورب الكعبة»!
كان يمكن جدا أن أكون ضمن (حرملك) داعش – خاصة أن لي من اسم شيخه نصيب يصيبني بشبهة إرهابية في بلاد الفرنج – لو كنت تأثرت بمعلمة التربية الإسلامية، التي كانت تعتبر تأملاتي عورة، ولكن الله ستر، لأن ثقافة الحرام، التي كانت تتفشى في حصص الدين – كأقصر الطرق إلى الله – لم تقنع شهيتي للتلذذ بنعمة العقل، التي لم أزل حتى هذه اللحظة أناكف بها حريتي، فهل كان المسؤولون الفرنسيون على حق لما صرحوا بعد حادثة كنيسة «نورماندي» أن الفكر الإسلامي المتطرف يشكل خطرا على الحريات الدينية في أوروبا والعالم؟

ألو جمال الريان: جحا معك!

المشهد يخصك أيها العربي، مسيحيا كنت أم يهوديا أو مسلما أو بلا دين، أنت في نظر هذا الغرب داعشي ما دامت ملامحك العربية تفضحك، ودمك الذي يغلي بين قطبة حاجبيك وتشاويح يديك يدل عليك، فماذا تفعل؟ كيف تقول لهؤلاء أن «داعش» لعبة نارية من الفضاء الخارجي، وأن جمال الريان قبض على المشهد متلبسا بالمؤامرة في ميونيخ وهو يحدث المسؤول الألماني عن جحا، والله يرحمك يا جحا، كان كلما غادر دياره لديار الغربة تكبد عناء حمل «شوال» كيس من السكر على ظهره، وإن استفسر أحدهم عن «شواله» يقول: إيه… الغربة مُرّة، فمن أين حصل الريان على «شوال» جحا!؟

«الجزيرة» تسبق الحدث

«الجزيرة» تسرق الحدث من «أصحاب المائدة»، الذين طبخوه في دهاليزهم الإعلامية، فليلة إطلاق النار على مركز «أولمبيا» التجاري في ميونخ، استطاعت القناة أن تكون طرفا أساسيا ومباشرة على الهواء في التحقيقات الأمنية وليس فقط الإعلامية، وفرضت على المسؤولين الألمان شهود عيانها لتريهم أول طرف خيط عن حقيقة الهجوم الإرهابي حين تحدث الريان مع «عادل الرزقي» – عربي كان يقف وجها لوجه أمام الإرهابي ويدلي بشهادته، مؤكدا أنه أوروبي وليست له أية ملامح عربية على الإطلاق!
هذا تحد صريح وعلى الملأ لسلطة الاستخبارات الغربية، بل هو ردع حاسم لكل المؤامرات التي تحاك في الخفاء وتوبيخ فضائي يطيح بالمؤامرة قبل تنفيذها ويتبادل الدور الاستشراقي مع عرابيها، لأنها العملية الإرهابية الحقيقية التي حاصرتها «الجزيرة»، وهي تحشد شهود عيان من موقع الحدث وتواجه بهم العالم، بل إن الريان عرض على المسؤول الألماني مساعدة «الجزيرة» في التحقيقات وتزويدهم بأرقام الشهود! فيا لك من ساخر أيها الريان! يا لحنكة الشجعان! لقد عرفت الآن، لماذا يحمل لاجئون صوتك فوق ظهورهم كصخرة سيزيف في هذه الغربة الحامضة… ويا لجحا كيف يستعيد الأساطير على طريقته، «ليأتك بالأخبار من لم تزودِ» وبقدرة قادر يُعتبر من أطلق الرصاص مختلا عقليا وليس إرهابيا، وهو ما اجتره سكان الفيسبوك بغباء مطلق فأين الطامة؟

القادمون من المجهول!

الفيسبوك حاوية تضم البعض من الجهلاء والمتطرفين والمتسلقين والنرجسيين والأصنام والعبيد والحريم وبنات الهوى والغلمان واللصوص والعسس وأصحاب السوابق والكائنات المهجنة من سلالة «بابا غنوج»، الذي يحرس كعكة الشمال في أطباقنا الفضائية، فماذا تريد بعد؟
تأمل قليلا هذا الاجترار: الإرهابي هو المسلم أو بالأحرى العربي، أما المصاب باضطرابات سلوكية، يروع الناس ويرهب العالم بأمراضه النفسية فهو مجرد مشاغب، مبيسمعش كلام مامي وبابي، حرام، ولكنه في كل الأحوال ليس إرهابيا ؟! ويحك أيها العربي الفيسبوكي، تقع في شراك ببغائيتك، وأنت تعيد ما يمليه عليك المستعمرون القدامى، الذين اعترض ضيف كريشان الفرنسي بعد حادثة الكنيسة – في «ما وراء الخبر» على استعادتهم وإدانتهم وقد أصبحوا من الزمن المغفور له، فلماذا يطالب الغرب بالغفران، بينما تراهم يتعاملون معك بنفس استشراقي متعال لا يرى فيك سوى بطل بدوي لم يشفَ من لعنة عبد الرحمن منيف في «مدن الملح»! هكذا هم الغزاة اللصوص يغضبون لما تصارحهم بحقيقتهم «فكل من على راسو بطحة بحسس عليها»، وقد تضطر لتقديم اعتذار لهم حين تحاول الدفاع عن حقك لأنه ليس من حقك أن تجرح مشاعر الغزاة!
حسنا إذن كان تقرير «الجزيرة» الساخن بعد أحداث كنيسة «نورماندي» يدور في ذات الفلك، فكان أول من يخرج من النفق، لأنه لم يهرول لإدانة الحادث الإرهابي والتذلل لرد شبهة الإرهاب عن العروبة كالموضة الإعلامية الدارجة التي تتوسل الرحمة بالأسف والتأسف، فتقارير «الجزيرة» اعتمدت استراتيجية الضربات المرتدة ولم تهدر كرامة فضائها على طريقة «الإمعات الفضائية»، وهي تتمسح بشفقة الفرنجة عند كل جريمة فتهيل دموعها ليس تعاطفا مع الضحايا، بل إدانة للإرهاب، فالضحية ضمير غائب في هذه الميمعة، كالقادمين من المجهول، فمن هؤلاء؟!

العّفارتة الجدد: وداعا أردوغان

لست مع أردوغان بعد الثورة، ولكنني مع عقلي، الذي لم يبارح أسطول الحرية منذ «معركة مرمرة»، ولهذا أؤمن بعقيدة المؤامرة، وأراهن الوشاة والمنافقين وأولاد الدسيسة على حرية قلمي، التي هي عقد عملي في هذه الصحيفة وفي هذه الزاوية تحديدا، ومجددا لم أعد من أنصار أردوغان فهل تسمع أيها العالم أم أنك تأخذ قيلولتك في متحف الموتى، كلما هممتَ بلغتي من دبر…اذهب إلى الجحيم إذن حسب الترجمة العربية «البلهاء» للشتيمة الإنكليزية «إياها» على «أم بي سي 2» !
ثم إنها المؤامرة التي ورد ذكرها في معجم «أوكسفورد» مستهل القرن الماضي، وبدأت تتبلور مع الحرب العالمية الثانية أيام جدكم بالتبني: هتلر، فإن كنت تريد أن تعرف من هم القادمون من المجهول تابع وثائقيات «اليوتيوب» الغربية عن «مؤامرة الأطباق الطائرة»، بعد أن تستفزك أسئلة تقرير «الجزيرة» عن سبب إخفاق الأمن بمحاصرة الجريمة قبل وقوعها، خاصة أن أحد منفذي عملية «كنيسة نورماندي» كان تحت المراقبة بالسوار الأمني الألكتروني، فهل نفذ جريمته بمباركة أمنية أم رضوخا لأجندة التجاهل المتعمد لأعداء التحالف الصليبي!؟
يبدو أن العرب جميعهم بنظر الغرب أردوغانيين أو إخوانيين، وما نراه الآن من تواطؤ أو دفع خلفي للإرهاب ليس إلا حبكة للمسلسل الفضائي: الفضائيون سكان باطن الأرض «UFO»، الذين تعمدت حكومة الولايات المتحدة التعتيم على وجودهم باتفاقية البنتاغون قبل أن توظفهم بالصناعة السينمائية ليدروا عليها أرباحا طائلة، إلى أن عاد مكتشف المناطق القطبية والعقيد البحري الأمريكي Richard Evelyn Byrd من عملية «هاي جامب» عام 1947 لمطاردة عناصر «جستابو الألمانية» ليشهد على تعاون هتلر ونازييه مع مخلوقات فضائية تعيش في جوف الأرض «الطبقة البافارية» في «أنتارتيكا» مدينة قوس قزح «حسب اسم الدلع الإنكليزي لها، فإلى أي مدى تسيطر أمريكا على دواعش قوس قزح، أو دواعش الطبقة البافارية المحضرة للجن في العالم السفلي، والتي تم العثور على أجزاء منها في تركيا وإيران ومصر وجنوب أفريقيا، هذا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار جزيرة العفاريت «الطناطل» في الأهوار العراقية، فمرحبا بـ»العَفارتة» الجدد؟

قرين فضائي

ليس ذاك فقط، فقد شهد شاهد من أهل الفرنج – حسب المصطلح الداعشي في حصص الدين في المدارس العربية، وهذا للتنبيه لا للتنويه فاستفيقوا – أن أمريكا تسعى للسيطرة على الكوارث الطبيعية، ومن أراد الاستزادة فليعد للأفلام الوثائقية التي تبحث فيHigh Frequency Active Auroral Research Program وهو برنامج الشفق النشط ذات التردد العالي ليرى بأم عينه كيف توظف أمريكا نظام الاتصالات اللاسلكية والتكنولوجيا المتقدمة للمراقبة ضمن برنامج «بحوث محطة هارب» في القطب الشمالي في ولاية آلاسكا، وبأداة البحث الأيونوسفيري ذات التردد الفائق في الارتفاع لصناعة أحداث خفية بقدرات سلبية تناولها مسلسل «الملفات الغامضة» الشهير في الكثير من حلقاته، وتثير خوفا لدى الروس لأن الإلكترونات الناجمة عن تجارب «هارب» يمكن لها أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية رأسا على عقب، عداك عن المخاوف البيئية الخطيرة!
لن تستغرب بعد هذا لو تأملت وجهك في مرآة الكاميرا وعثرت على قرين داعشي فضائي يلوح لك: هاي عرب!


 
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف