لعل الجديد في اتحاد الجمعيات الخيريه وصول كوكبه متناغمه في العمل التطوعي من سنين تحمل لواء الرايه الخيريه في مملكتنا المباركه---وهو الفريد في الحاله الخيريه --- انتخابات وتكتلات كانت ساخنه وخيار وحيد هو التغير !!!!وهو التغير يصنع المستحيل من خلال الرجال الرجال لاعادة هيكلة مكارم الرساله الخيريه--- التي تعاني من ازدحام وضعف وفقر لدرجه ان البعض من الجمعيات ليس لديه برنامج تنموي او افكار تعدديه من خلال التحالف والتنسيق مع جمعيات تمتلك الخبره والمهاره والمال والامكانيات من نشاطات وبرامج متنوعه--- والاخر يعيش على فتافت وبقاياء وعطاياء وهو الاقرب للقول نشحد ونشحد ؟؟وهذا ليس من ادبيات العمل الخير القائم على التكامل والتعاون والتحالف مع باقي المؤسسات والجهات التشغيليه والتنمويه والتدريبيه والتظيميه والاقتصاديه لبناء منظومه تنمويه اجتماعيه تعزز الامن الاجتماعي والمعيشي للاسره وتحمى العائله من التفككه او الضياع او الانحراف او التطرف وهي ليس من مسؤولية العمل الخيري لكن التشاركيه بين توحيد مهم الجمعيات وتصنيف مسبق مع الاتحاد العام والوزاره التي يتوقف دورها بصرف المساعدات والموافقات للاسره دون تنسيق مع الاتحاد اوالجمعيات -والمحزن ليس لها برنامج لدعم الجمعيات ودورها اشرافي خجول ليس لهو وجود وهذا هو الاقرب لدور وزارة العمل لاتحاد ونقابات العمال والنتيجه ضعف وفرقه وهرج وسواليف حصيده ليس للوزاره نتيجه في فلسفة وجود وتنظيم مهام الجمعيات ببساطه خواطر ياشاطر وحسب العلاقه تحصد المكاسب او البرامج وكل الحلقات التثقيفيه هي في الحقيقه تعليله لاتخدم الرساله الخيريه في القيام بواجباته ومهامه الانسانيه الاجتماعيه ---من هنا نتوقع من قيادة اتحاد الجمعيات الخيريه التغير والتطوير والاصلاح من خلال الدعوه لتنظيم عالم الجمعيات الخيريه من خلال اعادة هيكلة الجمعيات واقامة تحالفات وتعاون ممكن تخلق نموذج من العمل الخيري المميز القادر على القيام بواجبات الرساله والامانه وتحديد مؤازنه مشتركه لكل تحالفات بين جمعيات تجتمع على نوعية الخدمات وفي هذا المقام دراسه عن واقع حال جمعيات الزرقاء التي تتجاوز المائه واكثر والاكثريه تعاني من افلاس مالي وبرامج واصبح دورها طلب مساعدات وتوزيعها وهو دور محدود وليس لهو مفهوم في الشأن الخيريه التنموي وهو منقوص واقرب لتسول وهذا معيب في مكارم العمل الخيري التطوعي الجماعي المنظم والحاجه اليوم الاصلاح والتنظيم والمؤسسسيه فما عاد زمن الدكاكين مرغوب والامن الاجتماعي ليس بطرود او تسول وصندوق معونه لمن يقدم تقرير لمريض المطلوب فرص عمل من خلال مشاريع تحت اشرف الاتحاد(( للاسره وتشغيل لكل المتعطلين من أبناء الاسره وهذا والله ليس تنظير او سواليف --ميزانية المعونه تكفي لمشاريع انتاجيه للاسره العفيفه مع الرعايه الصحيه --لهذا نقول لايزال العمل الخيري من الاعمال المباركه وهي تستحق الدعم والرعايه والاهتمام ونحن من الزرقاء نبارك لكم ثقة اهل الخير والعطاء ونتطلع للقاء في كل مدينه للحواروهناك برامج وافكار تستحق الاستماع --وربي الرحيم يحمى مملكتنا الهاشميه من الظالمين المنافقين أمين أمين --النقابي محمد الهياجنه
اتحاد الجمعيات الخيريه ثقه وتحدي !!!
أخبار البلد -