اخبار البلد - خاص
وصل عدد اسماء المرشحين الذين تتردد اسماءهم لخوض غمار معركة الانتخابات القادمة في الدائرة الاولى بالعاصمة عمان الى 30 مرشحا على أقل تقدير وسط تباين في الرقم الذي يعيش حالة مد وجزر وفقا للظروف الذاتية والموضوعية التي تعيشها هذه الدائرة والتي باتت تشكل استقطابا واهتماما من قبل المراقبين والمهتمين والمتابعين للشأن الانتخابي.
ويبدو أن فترة العيد كانت كفيلة لدى بعض المرشحين لرسم سيناريوهات خاصة بتشكيل ملامح كتلهم والتي راعت التوازن الديمغرافي والعشائري والسياسي في ظل تكتم الحركة الاسلامية عن ترشيح اسماء في هذه الدائرة التي تحتل بها وزنا ثقيلا وكبيرا على أكثر من مضمار.
ومن الجدير ذكره هو أن من بين المرشحين الذين قرروا خوض المعركة الانتخابية عددا من النواب السابقين مثل خليل عطية وهيثم ابو خديجة ومحمد البرايسة وعبلة ابو علبة واحمد الجالودي وجعفر العبداللات وآخرين
وعلمت اخبار البلد بأن عدد من المرشحين اصبحوا أكثر دقة وحرص على اختيار أعضاء في كتلهم حيث يتم حساب عملية اختيار لميزان من ذهب باعتبار أن الاختيار اصعب من القرار فيما أنهى بعض المرشحين من رسم ملامح عامة لكتلهم على طريقة الرمال المتحركة او لعبة الكراسي فالاختيار مبني على روابط واسس تراعي خصوصية الدائرة التي تضم 300 الف ناخب وكلهم يحتاجون الى وقت لحسم قرارهم في الاختيار باعتبار ان النظام الانتخابي بات محصورا ومقتصرا على الكتلة بدلا من الترشح الفردي.
كما علمت اخبار البلد بان عدة عوامل تؤثر سلبا على نفسية المرشحين اهمها الدور السلبي لمجلس النواب وما علق في ذهنية الناخبين من الدور في البرلمانات مما افقدهم الحماسة في الاقتناع بضرورة التوجه للعملية الانتخابية بالاضافة الى الظروف الاقتصادية والسياسية ومدى استقلالية العملية الانتخابية ونزاهتها في ظل تجارب أثرت بشكل جذري على صورة العملية الانتخابية برمتها الامر الذي حفز بعض المرشحين لزيادة نشاطهم ودورهم وحركتهم في هذا المضمار حيث تعيش مناطق الدائرة الاولى حالة حراك انتخابي من قبل بعض المرشحين مثل نشاطات الدكتور هيثم ابو خديجة والمرشح اندريه العزوني وعبله ابو علبة والبرايسة واحمد الجالودي الذين يسعون الى العودة الى البرلمان باعتبارهم يملكون خبرات وتجارب تمكنهم من عقد تحالفات ومحاور تساعدهم على كسب النتيجة بذكاء ودهاء.
ويبدو ان المعركة الانتخابية بالدائرة الاولى لن تكن سهلة على اقطاب ورموز الدائرة كون معادلة الانتخابات لعام 2016 قد تغيرت شكلا ومضمونا وباتت تعتمد على اسس ومعايير جديدة اهمها نشاطات المرشح الاجتماعية والانسانية والخدماتية على حساب النشاط السياسي والوطني.
ويتردد عدد من الاسماء في الدائرة الاولى وفقا لصالونات بورصة الانتخابات بالعاصمة ومن ابرزها:
اندريه محمود العزوني - الدكتور (محمد سامي) عبد العزيز حرزالله "من ذوي الاعاقة الحركية" - خليل عطية - محمد البرايسه - هيثم ابو خديجة - عبد الرحمن العوايشة - عبلة ابو علبة - بلال الكسواني - هايل الدعجة - سالم الهدبان - سليمان القضاة - طالب الحيت - جعفر العبداللات - بلال الكسواني - سعيد اسعد المحسيري - محامي محمود الدلابيح - الدكتور حسام العبداللات - الدكتورة عليا ابو ريان المحاميد - بندر محمد موسى الهدبان - باهر عبد الرحمن عرار - الدكتور جضعان الهبارنة الدعجة - عامر غالب الضمور - صلاح عبدالله يوسف يعقوب - جمال احمد عبد الرحمن الايوبي- الدكتور ممدوح الشهوان - الاستاذ بسام زهدي رداد - بدر جميل العبادي-احمد الجالودي.