لص الاثار اليهودي

لص الاثار اليهودي
أخبار البلد -  

لص الآثار اليهودي

فايز شبيكات الدعجه

أعلن مديرعام دائرة الآثار العامة أن النتائج الأولية التي أجريت للقطع الأثرية (المخطوطات المسروقة )من قبل تاجر آثار إسرائيلي وتم الكشف عنها مؤخرا بينت أنها القطع الأصلية ،مضيفا أن تحليل النتائج أجري في جامعة أكسفورد في سويسرا، ومعتبرا أن القضية حساسة ودقيقة، وان الجهات كافة تتعامل معها بدقة متناهية .

يفترض أن تكون هناك ملاحقة قضائية للتاجر الإسرائيلي وان يكون شركائه الآن قيد احد مراكز الإصلاح والتأهيل الأردنية إجباريا بحكم القانون إذا كان هناك دقة متناهية كما وصفها المدير العام ،.بخلاف ذلك سيكون لدينا  فضيحة وقضية فساد جديدة ستثار على نطاق واسع إن لم يتم توضيح المسألة على الفور، لكن أغلب الظن انه بلا ملاحقة وأنهم  طلقاء ،أو لعلهم في طريقهم للإفلات من العقاب  كغيرهم  من المجرمين ، ومبعث الشك هذا  يبرره صمت دائرة الآثار والأمن العام عن مصير ملاحقة الرجل والمتورطين ، فلو أحيلت إلى القضية إلى القضاء وفق أحكام قانون العقوبات وقانون الآثار لتم الإعلان عن ذلك في حينه ،فقانون أصول المحاكمات الجزائية يلزم الجهات المختصة إحالة ملف هذه الجريمة خلال يومين إلى القضاء سواء كانت الآثار أصلية او كانت مقلدة فهي في كلا الحالتين جريمة حسب النصوص القانونية، ولا يجوز التذرع بانتظار النتائج المخبرية لإحالتها إلى القضاء.

اللفائف مسروقة من كهف في الشمال، لكن مقال سابق أعقب الكشف عن القضية بعنوان صهاينة في الجنوب ونشر على المواقع الإخبارية أوضح  بعض الأساليب والطرق التي يلجأ إليها اليهود لسرقة وتزوير الآثار الأردنية، وحقيقة حجم التواجد اليهودي في مناطق جنوب المملكة من حيث الغاية والطبيعة والأهداف، وكيفية التعامل الرسمي المتخاذل حياله ويبدو أن الظاهرة تعم كل المناطق الأردنية ، ثم تساءل رئيس رابطة الكتاب الأردنيين السيد سعود قبيلات في مقالة (اللفائف المسروقة ) في جريدة الرأي يوم 4 /5/2011 عن سبب السكوت عن هذه السرقة الخطيرة والأشخاص المتورطين ،وعن دور هيئة مكافحة الفساد ، ويبدو انه تم تجاهل الإجابة على هذه الاستفسارات ولم تكلف الحكومة نفسها عناء الرد ولو من باب التعليق والتوضيح الروتيني الذي تجريه تجاه الاستفسارات التي ترد عبر الصحف المحلية .

لا فضل للجهاز الحكومي في كشف الموضوع ،فقد أجريت الفحوصات على كتابين تم إرسالهما إلى بريطانيا للفحص من قبل عالم آثار بريطاني لم يكن يعلم بأنهما عبارة عن مسروقات ،ليعودا إلى الشخص اليهودي نفسه في إسرائيل ،إلا أن العالم البريطاني اخبر فيما بعد دائرة الآثار الأردنية بهذه المعلومات الخطيرة ومن هنا بدأ تسلسل الأحداث .

 يجب إجراء تحقيق موسع للقبض على كل الأطراف المتورطين والشركاء، فالرجل لا يمكن أن يعمل لوحده، وقد تكون عشرات أو مئات القطع الأثرية قد سرقت  من قبل هذا اللص وغيره من اليهود ممن استباحوا الأماكن الأثرية سرا وعلانية منذ سنين،.وإذا كانت أجهزة الرقابة التي توحي أنها ترى النملة السوداء في الليلة الظلماء عاجزة عن رؤية الجموع اليهودية وهي تسرق الآثار الأردنية فيجب أن يكون هناك دور شعبي لطردهم وحفظ  المواقع التاريخية .

fayz.shbikat@yahoo.com

 

 

 

 

 

شريط الأخبار المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن