خطورة ما يتداول في اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة الحوار الوطني حول المواطنة

خطورة ما يتداول في اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة الحوار الوطني حول المواطنة
أخبار البلد -  

خطورة ما يتداول في اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة الحوار الوطني حول المواطنة

صادق وائل الطاهر

سمعنا في الاونة الاخيرة اخبارا وشائعات تقول: (( أن توافقاً أولياً قد تم داخل لجنة الحوار الوطني على قبول ما تقترحه لجنة مصغرة من أعضاء لجنة الحوار بخصوص موضوع فك الارتباط، وهو الموضوع الذي طالب ممثل اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين علي الحباشنة بإدارجه ضمن أجندة لجنة الحوار. وتضم اللجنة المصغرة كلاً من كمال ناصر ود. محمد ابو رمان ود. خالد كلالدة وخالد رمضان، إلى جانب علي الحباشنة. وتلوح في أفق اللجنة المصغرة أجواء توافق على إدراج فك الارتباط، وذلك اعتماداً على مفهوم العودة السياسية، وهي التي تقوم على عدم حرمان أي فلسطيني في الأردن من الحقوق المعيشية هنا، بما فيها التملك والتعليم والصحة والعمل، مع احتفاظه بكافة الحقوق السياسية الفلسطينية دون الأردنية)) انتهى الخبر تتمثل خطورة تشكيل هذه اللجنة بكون مصير الاردنيين من اصل فلسطيني معلق بما تعتمده وتقرره هذه اللجنة دون ان يكون لهم تمثيل حقيقي داخل هذه اللجنة باستثناء المواقف القومية للسيد خالد رمضان واللذي تتكالب عليه الضغوط للقبول بطرح اقليمي يفرق بين الزوج وزوجته والاب واولاده والاخ واخوته واخواته و يتم تداول هذا الطرح بعيدا عن وسائل الاعلام وبتكتم شديد يذكرنا بتعليمات فك الارتباط السرية والتي اعترفت وزارة الداخلية لاحقا بانه قد تم التلاعب بها لتشمل اكبر عدد ممكن من الاردنيين من اصل فلسطيني في تراجيديا مدهشه تتكالب بها اجهزة الدولة على مواطنيها لانتزاع حقوقهم وتركهم كابن السفاح الذي تتلقفه الايدي ولايعترف احد بشرعيته او حتى بوجوده ان ما يثير الدهشه فعلا والامتعاظ والريبة احيانا هو الكيفية التي استطاع بها علي الحباشنه مدعوما بكاتبين اقليميين مفضوحين من فرض اجندتهم السياسية على لجنه الحوار الوطني اوحتى تمكنهم من تقديم نص مقترح لقانون انتخاب مشبوه صيغ بقلم احد الكاتبين اياهما ودون اي ادراك من رئيس اللجنه او اعضائها حول المخاطر والشبهات من الانجرار وراء هذه الافكار والطروحات المدمرة ان مصطلح العودة السياسية كما يتبناها علي الحباشنة ومن اتفق معه او انجر وراءه ماهي اللا طروحات وافكار نفس الكاتب الشوفيني والمعروف بعداءه للمكون الفلسطيني من النسيج الاردني واللذي حاول الترويج لها منذ حوالى 4 سنوات عبر موقعه الالكتروني السابق ولكنه فشل في ذلك مما اضطره الى ركوب موجه المتقاعدين العسكريين عبر مطيته على الحباشنه والسؤال الذي يطرح هنا: اذا كانت اللجنه الوطنية للمتقاعدين العسكريين يمثلها العميد المتقاعد عيد ابووندي فباي صفة يضم علي الحباشنه الى لجنه الحوار الوطني؟؟؟؟ وكم عدد الذين يمثلهم؟؟؟؟ ثم كيف تقبل لجنه الحوار الوطني ان يطرح موضوع خطير كهذا الموضوع ويمس حقوق نصف الاردنيين على لجنه مصغرة يمثل فيها علي الحباشنه بنسبة 25% مع العلم بانه يتبنى طروحات اقليمية ذكرنا مصدرها سابقا؟؟؟؟؟؟.... فمالذي تفعله يا رئيس لجنه الحوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صادق وائل الطاهر

شريط الأخبار الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج كأس العرب .. الأردن يحرز هدفاً امام الكويت - تحديث مستمر تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة بعد اثارة اخبار البلد.. مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026