ابن لادن ..شهيد الامه واسطورة العصر!!!

ابن لادن ..شهيد الامه واسطورة العصر!!!
أخبار البلد -  

اختلفنا مع بعض اجتهاداته ورؤيته ولكنه بقول المنصفين مجتهداً ومن اجتهد فاصاب فله اجر ومن اخطاء فله اجران فان اخطاء الشيخ فقد حظي باجران وان اصاب فقد حظي باجر وفي كليهما خير والاعمال بخواتيمها فكيف والخاتمة شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ,

 

ان الحديث عن رجل كابن لادن يطول وتكثر فصوله لانه اسطوره قد لا يعيدها تاريخنا الحديث لشخصية اسلاميه ملأت الدنيا غقفقة كالصقر وزئيراً كالاسد وصهيلاً كالحصان وصفيراًكالنسر وسطر اسمه وحفر في الخالدين ونهايته كانت نهاية شرف وشهاده ولا نبخسه حقه وان خالفناه في ما ذهب اليه لسبب بسيط لعجزنا وعدم تمكننا من القيام بما قام به والكريزما الخاصه بتلك الشخصيه العالميه فاذا قارنا نهايته ونهاية بعض الحكام والذين ملؤا الدنيا عريراً كالصراصير ونهيزاً كالفئران وزماراً كالنعام وصريراً كالجراد ووقفوا على ابواب اعداء الامه صغارا يمسحون الاحذيه ويلحسون النعال حتى يبقوا على مواقعهم اذله وعلى حساب شعبهم وابناء جلدتهم وباعوا انفسهم واهليهم بابخس الاثمان وهو يبيع نفسه وماله من اجل كرامة امته ونصرة دينه , نحن امام مشهدين مشهد بطله الشيخ المجاهد المجتهد الشهيد اسامه ابن لادن ومشهد يمثله الحكام الذين سحلوا بعد ان ساموا شعوبهم سوء العذاب ووصلوا الى مرحلة ان يتمنوا الموت من شدة المذله التي ساروا اليها وراء القضبان صاغرين تحتضنهم الزنازين التي اودعوا فيها الشرفاء ,فها هو يحتضنه البحر وتفرح لعومه فعندما يلقى في البحر شهيدا على يد اعدائه فيعطر مياهه بشذى الشهاده لا ذل التبعيه والانحناء , يكرم في حياته بجهاده ويكرم في مماته ويحمل بطهر البحر بحر العرب والذي شهد على خسة العرب لم يعد بحرهم بل هو( بحر ابن لادن) (لقد كرمنا ابن ادم وحملناه في البر والبحر وفضلناه على كثير من خلقنا تفضيلاً) ويقول تعالى (يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب)

 

وختاما نتلوا عليه قوله تعالى( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) وللمبطلين والمرجفين قوله تعالى(هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون) وشتان بين النهايتين نهايه ابن لادن ونهايه من هم دونه وشتان بين الخلود وبين الثبور والتاريخ لا يرحم ولا يحابي .

شريط الأخبار المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري الجمارك : ضبط 17 ألف عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية كتاب وشخصيات عبرية يعلنون هزيمة إسرائيل نار اللحوم تشوي الجيوب والمواطن يصرخ: "لحمة يا دنيا لحمة" !! شفيق عبيدات يكتب .. اهلنا في غزة مبروك نصر مقاومتكم