اسامه الراميني يكتب : تعاليم الدين الأمريكي في جنازة اسامه بن لادن

اسامه الراميني يكتب : تعاليم الدين الأمريكي في جنازة اسامه بن لادن
أخبار البلد -  

أخبار البلد - الأمريكان وحدهم يعلمون شعائر الدين الإسلامي ووحدهم الذين في هذا العالم أصحاب فتاوى عصرية جديدة ولذلك فهم الذين أفتوا بضرورة دفن اسامه بن لادن في البحر وفقا للشعائر الإسلامية فهل استفادت وكالة الاستخبارات الأمريكية بتقوى الفتى الأسمر سماحة الشيخ اوباما ابن باراك الذي له جذور إسلامية افريقية كما يقال ... قوة الكوماندوز الخاصة التي اغتالت وقتلت وشوهت جثة اسامه بن لادن في احد المجمعات السكنية بالقرب من إسلام أباد  طبقت الشريعة الإسلامية على أصولها فقد بات معركتها بالصلاة والبسملة ومن ثم قالت نتوكل على الله وبسم الله وبدأت عملية القتل وفق شعار مربى على الدلال ومذبوح على الحلال وبعد أن أنهت مهمتها وسفكت الدم كما فعلت في أبو غريب وغوانتنامو والعراق والصومال وفي كل مكان دخلته قامت بتغسيل الشيخ ابن لادن وتطهيره ولا نعرف أن غسلته أو أبقته على هيئته باعتباره شهيدا وفقا لتعاليم الدفن ومن ثم اصطحبته في طائرة وقد تكون الإدارة الأمريكية قد أمرت بوضع شريط أو c.d  للقارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد من اجل قراءة ما تيسر من القرآن ومن ثم دفنته بعد إقامة صلاة الجنازة من خلال ضابط تابع للاستخبارات الأمريكية وهناك دفنته وفقا للتعاليم الإسلامية في البحر وليس في البر او في الجزر او الأراضي التابعة لها بحجة أن الدول الإسلامية رفضت استقبال الجثة .

 

الغريب في جريمة قتل أو اغتيال الشيخ ابن لادن انه مر مرور الكرام ولم ينتقد أحدا أسلوب البلطجة والزعرنه والقرصنة الأمريكية التي تجاوزت الحدود والأخلاق والسيادة فنصبت نفسها الحاكم والجلاد معا ونفذت قرارها دون أن تأخذ بالحسبان بالاً لأي مجتمع دولي أو أنساني فالقوات الامريكيه نهضت من الفجر بعد أن صلى الكوماندوز صلاة الفجر وتوكلوا على الله وعادوا غانمين بجثة لشيخ طاعنا في السن شوهوا جثته بالرصاص والرفس والذبح لدرجة أنهم خجلوا على مشاعر الناس فمنعوا من نشر صورته حتى لا ينتقدهم أحدا بما اقترفوه من مجزرة بشعة قذرة ستبقى عار في وجه أمريكيا التي تصنف نفسها بأنها دولة حرة مؤمنه بالديمقراطية وحقوق الإنسان ... اين تلك الحقوق وأين الإنسان في هذه الجريمة حيث يمنع الميت ان يجد متر من الأرض يدفن فيه وأين حقوق الإنسان لشخص يحرم من ان يدافع عن نفسه امام المحكمة لقد كنا نعتقد ان اوباما يختلف كثيرا عن السفاح بوش لكن ومهما اختلفت لون ألبشره يبقى القلب واحد والصورة واحده فأمريكا هي هي لم تتغير حتى لو رفعت شعار التغيير وحتى لو استبدلت الوجه الأبيض بالأسود بقي ان نقول ان اسامه بن لادن مجهول مكان الإقامة مثلما كان مجهولا في إقامته عندما كان حيا يرزق

 

واخيرا فاننا نشكر ادارة الشيخ اوباما التي علمتنا تعاليم الدين الحنيف بمشاهد لن تنسى في جريمتها مع اسامه بن لادن

 

 

 

 

 

 

 

 

شريط الأخبار تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية الملك خلال لقائه ميرتس يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي هل قتل ياسر أبو شباب بالرصاص؟ "يديعوت أحرونوت" تكشف "السبب الحقيقي" الأرصاد تجدد تحذيراتها من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة بعد اثارة اخبار البلد.. مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز