اعادة الدور للتامين الإلزامي أصبح ضروريا

اعادة الدور للتامين الإلزامي أصبح ضروريا
أخبار البلد -  

بأصبح ضروريا من يتابع موضوع التامين الالزامي بعد انسحاب غالبية شركات التامين من اصدار وثائق هذا النوع من التامين يري بام عينه ان اعادة العمل بنظام الدور لتامين ضد الغير الذي كان معمولا به قبل 2/4/2004 اصبح ضروريا لثبوت عدم نجاحه ولم يلبي الحاجة التي من اجلها اوجد وهو بان المواطن عليه ان يختار شركة التامين الامر الذي اوجد مجموعة ممن يطلقون على انفسهم السماسرة وهم من يختاروا شركة التامين وبدون أي توكيل او تفويض بذلك لان المواطن وحسب راي الاغلبية لايهمه التامين الالزامي مما يعني ان سبب الغاء الدور لم يكن في محله وكان من المفروض الغاؤه منذ مدة طويلة . ان بدء انسحاب الشركات وتوكيل الاصدار لفروعهم ووكلائهم في مناطق الترخيص اوجد فجوة كبيرة بين الشركات وخاصة بعد ان بقي فقط سبعا منها لغاية هذا التاريخ ومنها اثنتان تطلب موافقة الوكيل او الفرع مما يعني ان زخم الاصدار سيلقى على عاتق خمس شركات الامر الذي سيؤدي الى انسحاب جميع الشركات وهذا الامر طبيعي جدا لان الحقيقة وراء الانسحاب هو تقليص عدد الوثائق المصدرة وبعض منها هدفها عدم الاصدار وفعلا فان عدد الوثائق التي يتم اصدارها في افضل حالاتها عند الشركات المنسحبة لاتتعدى اصابع اليد الواحدة مع تحكم سماسرة التامين في اصدار التامين في مناطق الترخيص وتوجههم دائما صوب المكتب الموحد الذي يوزع العمل فيه على خمس شركات فقط وطبعا سيكون نصيب شركة على حساب اخرى . ان هذا الوضع لابد من تغييره وهنا الكلام موجه الى هيئة التامين صاحبة الصلاحية في اصدار مثل هذا القرار لانه ومن خلال ما نلاحظه بانه سياتي الوقت الذي لايجد فيه المواطن شركة تامين لمركبته علما ان الغالبية العظمى من الناس يمتلكون سيارات دون سنة 2000 ودخولهم لاتكفي للتامين الشامل وغالبية الشركات لاتقبل تامين شامل لهذه الموديلات مما سيخلق حالة من الفوضى عند حصول حوادث لمركبات غير مؤمنة ولا مرخصة لانه لايجوز ترخيص أي مركبة بدون احضار عقد تامين . جميعا متفقون بان التامين رسالة اجتماعية صادقة وهذا الشيء الذي وجدت لاجله صناعة التامين وهو المضمون التي تتعامل به الشركات في العالم الغربي وهو احد اسباب نجاحها في العالم وليس هدفها الربح الفاحش ولو على حساب المواطن مع العلم ان الوضع الاقتصادي المحلي في ظل غلاء الاسعار مع قلة دخل الفرد لايسمح بمحاولة زيادة اقساط التامين اذا كانت نية البعض في ذلك وهنا لابد من الاشارة ان قرار ربط خصم نسبة 15% من قسط التامين بالمخالفات التي لاتؤدي الى حصول حادث غير عادلا فاذا لم يكن هناك تعويضا يدفع فلم يمنع هذا الخصم ؟؟؟؟؟ مع وجود المنطق في زيادة القسط على من ارتكب حادثا ودفعت شركة التامين قيمة التعويض عنه . وفي الختام ادعو هيئة التامين وخاصة بعد ان ثبت عدم جدوى قرارها بالغاء نظام الدور لاعادته الى ما كان عليه ليتم توزيع الخطر التاميني على جميع الشركات وبالتساوي في ظل الزامية التامين او ان يتم الاعلان عن سبب عدم العودة عنه اذا كان هناك مايمنع ذلك وهذا حق لكل مواطن . المهندس رابح بكر عمان - الأردن 0795574961 0788830838 Rabeh_baker@yahoo.com

شريط الأخبار إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 400 صنف أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في "بورصة عمان" لجلسة اليوم الأحد وفاة رجل الأعمال والعين رياض الصيفي النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة مصاهرة ونسب بين عشيرتي طعمه والخصاونة.. ياغي طلب والخصاونة اعطى ... شاهد الصور مهم من البنك المركزي بشأن أقساط التأمين والتعويضات الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب