المصالحة الفلسطينية

المصالحة الفلسطينية
أخبار البلد -  

المصالحة الفلسطينية
                                                             رجا الشخانبه
أهني الشعب الفلسطيني والشعب العربي بالمصالحة الفلسطينية  والتي تم التوقيع عليها في مصر العروبة .وهذه هي إحدى ثمار الثورات العربية وبالأخص الثورة المصرية ,وقد استطاعوا أن يجمعوا حركتي فتح وحماس بعد نزاع وقطيعة دام أربعة  سنوات. عندما يكون الوسيط نزيه في وساطته  وهدفه هو المصلحة العامة لفلسطين والعرب  يستطيع أن ينجز ويسير إلى الأمام . ما هو الفرق بين الأمس عندما كان حسني مبارك هو الوسيط ؟واليوم عندما كان رجال الثورة هم الوسطاء ؟  وبين فتح وحماس أمس واليوم . الفرق بسيط جدا هو  الإرادة والضغوط الخارجية.أن عدم استجابة الوسيط والإطراف المتنازعة إلى الضغوط الخارجية مثل إسرائيل والغرب وحتى بعض الدول العربية والإسلامية...تكون الوساطة والمصالحة تجد طريقها إلى النجاح. كان مبارك  يضع على الطرفين شروط ومعيقات أمام ألمصالحه ويريدها مصالحة  وفق شروط  تفرضها الجهات الخارجية , وحتى الطرفيين المتنازعين حماس وفتح كانتا تقع تحت هذه الشروط , فكلما وصلت المصالحة إلى نهايتها يأتي ما يعرقلها  وتعود المصالحة من النقطة التي بدأت منها.أما اليوم م وبعد ضغط الشعوب العربية والفلسطينية  وانشغال دول العالم والعرب في أحداث أخرى , وكفؤوا عن التدخل .... كانت المصالحة.
والاهم في الموضوع ليس التوقيع على المصالحة والاحتفال بها والكلمات الرنانة والتصفيق الحار وعدسات الأعلام بل الأهم هو ألمحافظه على هذه المصالحة والديمومة. لقد اجتمع العرب كثير واجتمع الفلسطينيون أكثر في مصالحات ولكن لم تساوي هذه الاحتفالات والمصالحات الورق الذي يتم التوقيع عليه. نعم أيها الأخوة الفلسطينيين الأهم أن تحافظوا على هذا الانجاز التاريخي  .أن ارض فلسطين وشعبها أمانة لديكم وكما هي أمانه لدى كل عربي ومسلم .لا يهمّكم تهديد إسرائيل والغرب  فكلما أتحّتم حصلتم على حقوقكم وأحترمكم القاصي والداني . إسرائيل والغرب بعد فترة وعندما تجد الفلسطينيين موحدين سوف تقدم التنازلات يوما بعد يوم. أما قضية السلام المزعوم فهو أكذوبة  كذّبها العرب على أنفسهم كما كذّبها العالم. لأن تحرر فلسطين لا يأتي  إلا بالقوة  والوحدة والنضال .
احمد الله على جمع الشمل وانه يبلج الصدر جلوسكم على طاولة واحدة تحت راية وهدف واحد  طالب الله أن يحفظ فلسطين وأوطان العرب والمسلمين من كل مكروه  ويحرر اسر فلسطين ألحبيبه ويحرر مسجدنا الأقصى الهم أمين
 

شريط الأخبار "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري الجمارك : ضبط 17 ألف عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية