اين حكومتنا من الاعــــــــــــــلام

اين حكومتنا من الاعــــــــــــــلام
أخبار البلد -  

 الاعلام هو نبض الاصلاح وعينه  واليوم  ونحن نقف على اعتاب مرحلة جديد تتطلب منا اعادة التقييم والاستعداد لولوج تلك المرحلة بخطى ثابته وسليمه وبينما  نستعد لاطلاق حزمه من الاصلاحات دستورية وتشريعية   تنظم علاقة المجتمع بالحكومة وعلاقة المجتمع ببعضه في ظل معطيات جديدة ومستحقات في مرحلة الإصلاح السياسي المقبل في الاردن   لابد ان يكون إعلام مواز للإصلاح ونحن احوج مانكون اليه فعلا في هذه المرحلة ليرافق المسيرة التصحيحية الماموله  ويكون نبضها وعينها التي ترى بها

اعلام لا يطرح آراء ووجهات نظر... فحسب, بل يراقب ويدقق , ويشير إلى الخطأ أو الصح لحظة وقوع أي منهما , وبالتالي , لن يترك ها مشـا  للتراكم والأهمال , ولا للتكرار والإعادة , وبالتالي , لن يكون ثمة متسع أمام فساد أو خطأ كي يتوطن هنا أو هناك , ولا أعني بالفساد فقط مظاهره المالية والاقتصادية , بل الإدارية أولا وبمستوياتها التي تشكل في مجموعها أداء كل حكومة قائمة أو قادمة

, ما يعني أن الحراك السياسي والاقتصادي الوطني سواء كان حكوميا أو خاصا سيكون تحت عدسة المجهر الإعلامي المتعدد , يراقبها ويتحسس فيها مكامن الخطأ والصواب على السواء .‏

ومن الأولى في هذه الحال , أن يتهيأ الإعلام القائم حاليا لمواجهة مستحقات المرحلة المقبلة , ومنه خاصة إعلام الدولة الذي سيتصدى لمهمات إضافية واستباقية في شرح وتفصيل الإصلاحات المقررة , وفي إعادة إنتاجها وتقديمها إلى الشارع وإلى المواطنين  . وقد تباينت آراؤهم واختلفت مشاربهم , في تنفيذ هذه الإصلاحات وتحويلها إلى وقائع يومية معيشية , وفقا لفرز سياسي وحزبي جديد يوشك أن يتشكل وتتشكل معه آراؤه ووجهات نظره وحججه .

 ومن المهم هنا أن يتبوأ هذا الإعلام مهمة الريادة والتأسيس ولو لمرحلة انتقالية من المتوقع أن تشهد كما كبيرا من التجاذب إلى أن يستقر الحراكان السياسي والإعلامي عامة على جملة الثوابت الوطنية التي يؤولان إليها في نهاية المطاف .‏

على هذا سيكون إعلامنا الوطني في هذه المرحلة عينا تراقب وتحلل وتبتدىء الخطوة الأولى في أي طريق إلى الإصلاح , ونبضا يعكس حرارة الشارع وتفاوتاته بين رأي وآخر , وسيكون أيضا في موضع الجسر القوي   الذي يربط  بين الأداء الحكومي وبين المواطن  وفقا لما  اعلنته الحكومة عندما تربعت على البساط

اذ لا جسر كالإعلامبكافة اشكاله المقرؤ والمسموع والمرئي  أبدا يربط بينهما ويشرح كلا منهما للآخر بصدق وموضوعية وشفافية متناهية , خاصة عندما يجري تحديث هذا الإعلام وإداراته وفق أسس ومعايير جديدة  تضمن حرية الفكر وحرية التعبير وموضوعية الطرح وحيادية الاسلوب والالية  ,

 presszia@yahoo.com

===========================================

 

 

شريط الأخبار "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري الجمارك : ضبط 17 ألف عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية