اقرت الهيئة العامة غير العادية لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المساهمة العامة المحدودة اليوم الخميس رفع رأسمال الشركة بنسبة 10 بالمئة إلى 5ر82 مليون دينار/ سهم برسملة 5ر7 مليون دينار من الأرباح المدورة وتوزيعها أسهما مجانية على المساهمين.
كما اقرت تعديل البند (أ) من المادة 42 من النظام الأساسي للشركة بحيث تخول مجلس الإدارة الاستدانة بما لا يتجاوز 4 أمثال رأسمال الشركة، من النص السابق الذي كان يعطي للمجلس حق الاستدانة ثلاثة أمثال رأس المال.
وانتخبت الهيئة العامة العادية للشركة اعضاء مجلس الإدارة للدورة المقبلة حيث فاز المهندس عامر المجالي وعبدالفتاح أبو حسان ممثلين لمساهمي الشركة فيما فازت شركة المساهمات الحكومية ممثلين لها، وشركة كاميل هولدنج ولها 3 ممثلين، وممثل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ولها ممثل واحد، على أن يتم تسمية ممثلي هذه الشركات في المجلس، الذي سينتخب من بين اعضائه رئيسا ونائبا للرئيس.
وأقرت الهيئة العامة العادية للشركة الميزانية والحسابات الختامية والميزانية السنوية وحساب الأرباح والخسائر والمصادقة عليها.
وقال المهندس المجالي إن الشركة حققت المستوى المستهدف في الأرباح، "وهو ما يتماشى مع الخطة الخمسية التي أقرتها منذ تسلم مجلس الإدارة الحالي مهامه"، بلغت الأرباح التشغيلية نحو 62 مليون دينار في عام 2015 مقابل 2ر50مليون دينار في 2014، فيما بلغ الربح الصافي نحو 6ر34 مليون دينار مقارنة مع 9ر20 مليون دينار لفترة المقارنة.
كما بلغ صافي قيمة المبيعات 2ر750 مليون دينار مقارنة مع 4ر738 مليون دينار، وقيمة الموجودات 2ر1174 مليون دينار، وارتفعت حقوق الملكية إلى 2ر818 مليون دينار بزيادة نسبتها 4ر4 بالمئة عن العام 2014
وأضاف المهندس المجالي أن هذه النتائج الايجابية تشير الى أن الشركة اقتربت من تحقيق المستوى المستهدف في الأرباح، وهو ما يتماشى مع الخطة الخمسية التي أقرها مجلس الإدارة منذ تسلمه مهامه قبل ثلاث سنوات.
وبين أن قيمة المبيعات بلغت 2ر750 مليون دينار مقارنة مع 4ر738 مليون دينار، كما وبلغت قيمة الموجودات 2ر1174 مليون دينار، وارتفعت حقوق الملكية إلى 2ر818 مليون دينار بزيادة نسبتها 4ر4 بالمئة عن العام 2014.
وأوضح المهندس المجالي أن الشركة تمكنتخلال العام الماضي من تحقيق الاستقرار التشغيلي في خطط وكميات الانتاج والتصدير؛ إذ بلغ إجمالي كميات المبيعات من الفوسفات 2ر8 مليون طن، تمّ تصدير 8ر4 مليون طن منها مقارنة بمبيعات عام 2014، التي بلغت 3ر7 مليون طن، وناهز ما تم تصديره منها 3ر4 مليون طن.
وذكر أن صادرات الفوسفات للعام 2015 هي أعلى كميات مبيعات منذ العام 2011، كما واستطاعت الشركة بيع 318 ألف طن من السماد مقابل 646 ألف طن عام 2014.
وبين أن الشركة اتجهت إلى تعظيم مبيعات حامض الفوسفوريك على حساب مبيعات السماد وذلك باتباع سياسة مرنة بالتسويق تعتمد آلية الطلب وتنوعه.
وأستعاد المهندس المجالي الصورة الكلية للشركة وما حولها، بما تحقق لها من نقلة جوهرية، استكملت عناصرها في السنوات الثلاث الماضية، بعد العواصف العاتية التي واجهتها، وقال "أن الشركة عادت الى مسارها الصحيح، وهي الان تتطلع لمقبل الأيام والسنين بتفاؤل مبرر".
وأضاف أنه ورغم ما تشهده صناعة الأسمدة والفوسفات من تحديات وتقلبات الاسواق الدولية، فقد أخذت الشركة تحقق نموا ملموسا في بياناتها المالية خصوصا لجهة العمليات التشغيلية والأرباح الإجمالية.
وأكد أن الشركة نجحت الجهود الحثيثة التي بذلتها إدارة الشركة وكوادرها، والشركات الحليفة والتابعة، في الحفاظ على عملائها وأسواقها التقليدية، وأيضا في السعي لفتح أسواق جديدة لمنتجاتها، والعودة لدخول بعض الأسواق التي كانت تتعامل معها في السنوات التي خلت، وذلك لضمان تنفيذ استراتيجيتها في تحديث وتطوير الخطط الإنتاجية والتسويقية.
وقال المهندس المجالي "لقد حمل عام 2015 الكثير من التحديات أمام قطاع التعدين حيث تراجعت اسعار الفوسفات والأسمدة بنسبة بين 25 إلى 30 بالمئة، خصوصا في النصف الثاني من العام، رافقه تراجع في الطلب عالميا، إلى جانب ارتفاع نسبة ضريبة الدخل على نشاط التعدين من 14 إلى 24 بالمئة، وأخذ مخصصات مالية لصندوق الوفاة والتعويض، وما زلنا نحاول مع الحكومة توسيع رقعة الامتياز لمواجهة تضاؤل الاحتياطي والحفاظ على القدرة التنافسية للفوسفات الاردني في الأسواق الدولية.
واجاب رئيس المجلس والرئيس التنفيذي على اسئلة الهيئة العامة، حيث أكد الرئيس التنفيذي الدكتور شفيق الأشقر بأن الشركة تعمل على إعادة تأهيل المجمع الصناعي في العقبة لرفع الانتاجية وتقليل التكاليف وذلك ضمن برامج تأهيلية تعمل الشركة على تنفيذها.
