إنقاذ الصناعة الأردنية

إنقاذ الصناعة الأردنية
أخبار البلد -  

تستحق صناعاتنا التحويلية الإعجاب ، فخلال السنة الماضية اضطرت لتخفيض إنتاجها بنسبة 2ر1% ، وتخفيض أسعارها بنسبة 3ر13% ، وبذلك يكون التراجع في حصيلة المبيعات 5ر14% ، ومع ذلك ما زالت صامدة ، ويعقد قادتها اجتماعات مع المسؤولين ، تتناول مستقبل الصناعة الأردنية والتحديات التي تواجهها. اجتماعات تسفر عن خبر صحفي طويل في الملحق الاقتصادي ، ولا شيء آخر.
إذا صح أن الصناعة أهم قطاع في الاقتصاد الوطني من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي. وإذا صح أن الصناعة أكبر مولد لفرص العمل ، حيث توظف حوالي 20% من القوى العاملة. وإذا صح أن الصناعة التحويلية بالذات مسؤولة عن 83% من الصادرات الوطنية. إذا صح كل ذلك فإن هذا القطاع المنكوب يستحق النظر ، لكي يستمر في العمل ، ويواصل إسهامه الكبير في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
تشجيع الصناعة عن طريق تخفيض ضريبة الدخل على أرباحها وصادراتها ليس مجدياً ، فليست هناك أرباح حتى يتم تخفيضها أو إعفاؤها ، والإعفاءات هي أسهل الأمور على الحكومة وأقلها جدوى من وجهة نظر وطنية.
الصناعة بحاجة إلى دفعة في مجال التصدير ، وإلى حماية معقولة في السوق المحلية ، لتنمو ، وتزيد إنتاجها ، وتقرر أسعارها على ضوء الاعتبارات الاقتصادية.
في مجال التصدير يجب الضغط على شركائنا التجاريين لكي يستوردوا من الأردن بقدر ما يستورد الأردن منهم ، أو بقدر نصفه ، فالأصل في التبادل التجاري بين الدول هو التوازن بين الاتجاهين.
وقواعد المنشأ التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الأردن مرفوضة جملةً وتفصيلاً ، لأن اشتراط 60 أو 65 بالمائة من المنشأ المحلي يعني عملياً منع التصدير إلى السوق الأوروبية ، لدرجة أن صادرات أوروبا إلى الأردن في عام 2015 بلغت 25 ضعف مستوردات أوروبا من الأردن.
في هذا المجال ليس لدينا سوى وعد أوروبي بالتفاوض خلال النصف الثاني من هذه السنة لإعادة النظر في هذه النسبة الجائرة ، وليس معروفاً إلى أي حد يمكن أن يوافق الاتحاد الأوروبي على تخفيض جوهري ، وإن كان الاردن يتوقع معاملة مماثلة لما يحصل في الصادرات الأردنية إلى أميركا عند مستوى 35% منشأ محلي.
الصناعة الأردنية ما زالت في مرحلة الطفولة ، وتحتاج لقدر من الحماية الجمركية والقيود الإدارية على المستوردات لتكون للصناعة الوطنية الأولوية في تلبية احتياجات السوق المحلية ، ولتذهب قواعد منظمة التجارة العالمية إلى الجحيم فقد أعطتنا عدداً من القيود والشروط ولم تعطنا حقاً واحداً.


 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها