تحذيرات الروابدة ومخاوفه

تحذيرات الروابدة ومخاوفه
أخبار البلد -   أخبار البلد - 
 

ما قالة دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده في حوار الدستور المنشور أمس، يستحق التوقف، فالرجل لا يخفي رأياً ولا يوارب، ويشدد على أن ما قاله من آراء دوماً وإن كانت مخالفة او معارضة في الشأن الوطني كانت في إطار الصواب، وهو لم يقل أنه بعيد عن النقد أو الخطأ.
في الحديث عن الحكومة رفض الروابده اعطاء رأي صريح، لكنه لم يخف عدم ارتياحه برغم أنه أيد فكرة بقاء الحكومة مدة اربع سنوات بشرط وجود برلمان يحاسب، ومعنى هذا أننا فاقدون للشرط الموضوعي لبقاء الحكومة الحالية المدة التي قضتها.
ترك الروابدة في حوارة الباب مشروعاً على نقده وعلى الاختلاف معه، لكنه شدد على أن الحديث للناس في الشأن الوطني يستهدف بناء الضمير الجمعي ومفارقة حالة التردد وأنه يتحدث كسياسي من واسع خبرة كانت من صنعه ومن معايشته الواقعية للناس وليس من مراكز الدراسات او مكاتب التدريس.
مرة أخرى حذر الرجل من قانون الانتخاب الجديد ومتاهاته التي ستتحقق ومهما كان القانون جديدا إلا ان المشكلة في العدد الذي يذهب للتصويت وهو في عمان وفي مكون ما، ذلك أن هذا المكون يعي أن الشرعية المعطاة للدولة عبر صندوق الاقتراع يجب أن لا تكون هنا، وهذا مربط الفرس ففي الوطن مشروعان وطنيان وهذا ينطبق على الاحزاب و النقابات وغيرها.
مرة أخرى أيضا يتحدى الروابده تطبيق قانون اللامركزية ويدافع عن رأيه بأن الشخصية الاعتبارية تعطى للمؤسسة وليس للأفراد القائمين عليها او المجالس المنتخبة وهو أمر سيفرز مشكلة في قانون اللامركزية اذا طبق.
في الحديث عن اللجوء السوري، تجاوز دولته الحديث عن شكل ومضمون وهوية اللاجئ ومعدل البقاء ومقولة المكون السوري التي يرفضها رفضا قاطعاً، إلى التحذير من انفجار كبير في القيم وفي الحياة الاجتماعية في مناطق الشمال، وهو رأي تدعمه دراسة معهد كارنيغي.
نعم فتح الروابده الباب من جديد للمزيد من الأسئلة، صحيح أنه يكتب اليوم في التاريخ الاردني ويعد مجموعة ابحاث للصدور في كتاب جديد لكنه يأبى التطويع والصمت حين تكون المسائل متعلقة بالوطن، وهو هنا يرفض اعدام السياسي، دون أن يغفل عن السؤال لماذا اختفى السياسيون من الأردن؟
سؤال قد يفتح الباب على مزيد من النقاش، والحديث معه عن سبب تعدد الاحزاب غير البريء برأيه، لكن يتحدث بخلطة معهودة منه عنوانها المكاشفة والصراحة، وإن ازعج البعض فهو ملتزم بقول ما يريد، مهما كان الموقف وكلفة القول عنده لا تخضع للحساب وانتظارهواتف الــتأييد، لذا سيظل هذا الرجل مطلوباً وطنياً أينما كان.

شريط الأخبار حزب الله ينفي التوغل الإسرائيلي بلبنان الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الثلاثاء بنسبة انخفاض 0.1% المومني: توجيهات رئيس الوزراء بضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام وتعزيز انسيابية تدفق المعلومات وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن بدء تقديم الطلبات الإلكترونية لطلبة إساءة الاختيار والطلبة الراغبين بالانتقال الأمن يعلن عن اغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة - أسماء عشرة صواريخ باليستية تهز تل أبيب وإصابة مستوطنين صافرات الإنذار تدوي واصابات في تل أبيب بعد رشقة صاروخية من حزب الله (فيديو) "رفعة الأداء والشفافية" تضع البنك المركزي على منصة التكريم الملكي وشركس يتسلم الجائزة اختتام ملتقى مستقبل الاعلام والاتصال بنسخته الثانية ( صور) ضبط مطلق النار داخل مصنع في العقبة .. توضيح أمني دائما الغذاء والدواء بالمرتبة الأولى.. "برافو " نزار مهيدات .. فيديو الجيش الإسرائيلي يتحدث عن معارك بظروف صعبة وحزب الله يقصف تجمعاته الجيش اللبناني يوضح: لم ننسحب من جنوب لبنان وائل جسار وسيرين عبد النور بالأردن والتذكرة تصل إلى 400 دينار وفيات الثلاثاء 1-10-2024 الزرقاء تفقد أحد رجالاتها .. النائب الاسبق (محمد طه ارسلان) في ذمة الله ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة بعد التاج الاخباري .. رجل الأعمال طارق الحسن يخسر قضيته أمام “صوت عمان” في قضية وثيقة مصرف الشمال مقتل نجل منير المقدح قائد كتائب شهداء الأقصى بغارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة بلبنان( فيديو)