وزارة الخارجية

وزارة الخارجية
أخبار البلد -  
تقوم وزارة الخارجية في كل دولة بخدمة مواطنيها في الأمور المتعلقة بالحصول على توصية لتسهيل السفر أو منح الفيزا أو تصديق شهادة الميلاد والزواج وغيرها من الوثائق التي يراد استعمالها في الخارج.

ونظراً لكثرة الطلب على عمليات تصديق الوثائق استأجرت وزارة الخارجية عمارة خاصة لذلك.

ولكن من سوء تدبير الوزارة أنها استأجرت العمارة في منطقة سكنية -في الشميساني- عرفت بهدوئها وخصوصية سكانها وكونها منطقة عائلات قديمة من أهالي عمان.

وكان من نتيجة القسم القنصلي المذكور في ذلك الحي بالشميساني أن قلب أوضاع ذلك الحي رأساً على عقب.

فقد أصبح الحي مثل سوق الخضرة أو سوق الحلال أو أي تجمع عشوائي لا نظام فيه.

فعشرات السيارات العامة (التكاسي) تقف بانتظار مستأجريها لحين انتهاء معاملاتهم، وهي ترسل زماميرها لدعوتهم للحضور، وعشرات أخرى تنتظر لعل أحدا بحاجة إليها، غير السيارات الخاصة التي تقف أمام كراجات المنازل وتمنع أصحابها من استعمالها. وهكذا لم يعد سكان الحي يجرؤون على فتح نوافذهم أو الجلوس على برنداتهم أو إيجاد مكان وقوف لسياراتهم أو سيارات زائريهم، ولم يعد باستطاعة نساء الحي الخروج إلى الشارع أو زيارة بعضهن.

كما كانوا يضطرون أحياناً لدخول مكاتب الوزارة بحثاً عن الشخص الذي أوقف سيارته أمام كراجهم وعندما يجدونه تحدث مشاجرة، حيث يقول السائق بوقاحة متناهية: «هي طارت الدنيا إذا وقفنا باب الكراج خمس دقائق، شو انت مسافر بالطيارة.. وإلا -رئيس حكومة-».. وكلمات من هذا القبيل.

وقد تقدم سكان الحي بعريضة موقعة من جميع السكان والمجاورين وأرسلوا نسخاً منها للديوان الملكي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية ونقابة المحامين وجهات كثيرة دون أن يتخذ أي إجراء لإزالة الضرر الواقع بسكان الحي.

وفكر السكان بعمل مظاهرة بسياراتهم بحيث تجلب كل عائلة أربع سيارات يسوقها أفرادها وأقاربهم ويغلقون الشوارع الأربعة التي تؤدي للدائرة القنصلية.

ولكن البعض نصح بتأخير هذا الإجراء لحين استنفاد كافة الوسائل الأخرى.

وأخيراً.. إن سكان الحي ينتظرون من المسؤولين نقل هذه الدائرة من هذا المكان بأسرع وقت ممكن وإزالة الضرر اللاحق بهم؛ لأن من حقهم كمواطنين أن يعيشوا في بيوتهم بأمان وهدوء، كما كان ذلك متوفراً لهم سابقاً ومتوفرا الآن لغيرهم من السكان، وقد سبق للمسؤولين في وزارة الخارجية الوعد بنقل الدائرة، ولكنهم يبررون التأخر في ذلك بأنهم لم يجدوا مكاناً آخر.

وهذا التبرير غير صحيح فهناك المئات من العمارات المماثلة فارغة وتبحث عن مستأجرين في منطقة الشميساني، ومنها ثلاث أو أربع عمارات مماثلة تقع في شارع مكة قرب الضمان الاجتماعي، وهناك عشرات العمارات في جبل عمان واللويبدة وعبدون فارغة ومستعدة لإيواء القسم القنصلي. ولذلك على المسؤولين معالجة هذه المسألة بالسرعة الممكنة.

 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس