ليبيا بين الاخوه والاصدقاء

ليبيا بين الاخوه والاصدقاء
أخبار البلد -  

 

 

 

قد تكون ليبيا هي الدوله الوحيده في هذا العالم التي تستطيع ان تقرأ اسمها من كلا الجا نبين بنفس الاسم والمعنى ويبدوا بأن هذا الحال ينطبق الى حد كبير على الواقع الحالي في ليبيا  فلو امعنا النظر في الصراع الذي يدور على الارض الليبيه يمكننا رؤيه  الدور الغربي في مجريات الصراع وتأرجحه الواضح بين الجانبين فلا يمكن التصور بأن التحالف الغربي يقف عاجزا عن اسقاط نظام العقيد القذافي ويحتاج كل هذا الوقت لمجرد التفكير بالقيام بذلك كما لايمكن التصور ايضا في الجانب الاخر بأنه وفي اي حال من الاحوال وحتى بالمفهوم العسكري بأن مدينه ليبيه مثل مصراته يتم محاصرتها لمده شهر كامل من قوات مجهزه بأحدث الاسلحه وان المدافعين عنها ثوارا وبالبنادق فقط  ومن هنا يمكننا ادراك انتهازيه الدور الغربي في الصراع وحتى في أيجاده واطاله امده وقد اتضح ذلك من التصريحات الغربيه لحلف الاطلسي الذراع العسكري لهم بأنه ليس في اجنده الحلف اسقاط نظام العقيد القذافي وفي تصريح أخر بأنه لايمكن بأ ن يتصور الحلف مستقبل لليبيا بوجود القذافي وهنا تبرز انتهازيه الموقف الغربي في عمليه ابتزاز واضحه للطرفين للحصول على مزيد من الحقوق والتنازلات ومناطق نفوذ جديده في دوله تعتبر من المصادر العالميه الرئيسيه للطاقه النفطيه في العالم

 ومن خلال الحاله الليبيه يمكن النظر الى الثورات المفتوحه في المنطقه العربيه لنرى بأن التعامل الغربي جاء وفق طبيعه الدوله ومواردها وموقعها من الخارطه السياسيه ولم يكن مبنيا على اسس العداله والحريه ومناصره الشعوب في نيل مطالبها كما يدعون

 ورغم ادراك النظام الرسمي العربي ومؤسساته المختلفه بشقيها السياسي والديني لهذا الخطر الغربي فقد اعطت الغطاء الشرعي والعربي لهذا التدخل ووفق كل الاحتمالات ووضعت المواطن العربي الليبي ضحيه لصراع يدار الجانبين فيه من نفس غرفه العمليات واستباحه الارض الليبيه امام جنود الشركات الاستعماريه الجدد وكأنهم نسوا اوتناسوا الجرح النازف في المشرق العربي وتجربته مع الغرب.

لقد حان الوقت لنا بأ ن نعرف بأ ن الغرب ليس مجموعه من الجمعيات الخيريه ولم يكن في يوم من الايام الى جانب الشعوب فتراه تاره  يقف الى جانب المعارضه وتاره اخرى يقف الى جانب الانظمه وتاره يقف موقف المتفرج مثلما ان الاوان لان نعرف بأن المؤسسات العربيه بشتى انواعها العسكريه والاعلاميه والسياسيه تدار وفق اجندات حكوميه عربيه ومصالح قطريه ضيقه فهي تهب مره لنصره الشعوب ومره لنصره الحكام والله أعلم ما هو القادم ؟

 

شريط الأخبار اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز إعلان تشكيلة النشامى أمام الكويت "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح