عشقي للفريق الملكي وهوسي بلاعبية لا يتعدى مدى عشقي لجمال كرة القدم المحترفه ،، ولا يتعدى حرية رأي وعشق رياضي ... وإن فزنا أو خسرنا تبقى هي فقط مجرد لعبة ،،، أي وقت للمرح ...
لكن ما يحدث في الشوارع الأردنية التي تنقلك إلى مدريد وتشعر أحيانا بجمهور البرشا وكأنك داخل الحدود الإسبانية ..
تلك النوادي والكافيهات والمطاعم وحتى المنازل يلتزم روادها الحذر وكأن صافرة الإنذار ستغدو بأي لحظه إن سجل ميسي أو قفز كسياس أو تحرك رونالدو أو إعترض مورينو أو أطلق الحكم صفارته ،،
أعان الله الحكم من تلك الجماهير الثائرة في تلك الساعة يتجمع الشباب صغار وكبار إناث وذكور يرمون كل المشاكل ليلتفتو إلى الجكر وكيف سيغضيون الخاسر ،، مهما كانت أصوله العرقية المهم تجميع عبارات الشماته لأجل الشماته ،،، للتحفيز على الضرب والركل وإغلاق بعض الشوراع وإيقاظ النائمين من سباتهم العميق قسراً وإجباراً ..
قبل أيام حاز المدردين على كأس ملوك إسبانيا وحصلنا نحن على كأس ملوك المتعة الكروية ،، وعندما يرد البرشا بفوز ممتع ،، يغضب أولئك هنا وهناك ،،،
تلك لعبة جميلة ،، وليست حرب طاحنة وليست تصفية حسابات وليست لعمل فوضى وثورات صورية ..
سنبقى نعشق ريل مدريد وبرشلونه ،،، ونقدم لهم الشكر لإمتعانا لكن دون إصابات أو نعرات إسبانية ..
فكم سيضحك الشعب الأسباني على معارك لصالح منتخابات أدخلت العشق الممنوع للأردنين ممن يشتهرون بالكشرة ..
ومبروك لمن يعشق اللعب الجميل النظيف .
Areej_love2@ yahoo.com