ياحســــــــــــــــــــــــــرة علينا

ياحســــــــــــــــــــــــــرة علينا
أخبار البلد -  

كله من إيدينا ياحـــــــسرا علينا سكرنا بواب المحبه وعلى الغرب تربينا
كنا يا دنيا حيطان وبواب تساند حيطان الحارة كبكــوبة خيطان ملفوفه علينا

هجوا ياللى هجوا وعاتبونا وضلوا ياللى ضلوا يحمونا...
أتارى كل شيئ بيشبه كل شيئ تهمونا جنينا وكله من إدينا ....

بدنا بيت يساع الكل بلكي يداوينا من الذل ونرجع ناس وما تنداس الكرامه
اللى فينا يا حسره علينا ياحسره علينا

 

                       00000ثقيل هذا الزمن. المراهنه والظنون والتوقعات كلها كذبت علينا . كنا على وشك فجر عربي جديد. بزغ باكراً ونقياً في تونس. حضر بسرعة وبفرح في مصر، ثم، تشظى في ليبيا، ثم نحر في البحرين، وأقيل في اليمن.. أما في دمشق، فقد نزف، ولا يزال. لقد دخل الوقت في عتمة الأمن.

 

ثقيل هذا الوقت. الدم ممتلئ وليس كافيا بعد. المدن ليست للسكن. الشوارع خطر مضاد. الناس خسارة بلا حساب. الحرية معرّضة للتجول الممنوع.

 الوطن لم يعد بحاجة لأحد... لم يعد هناك مجال للكلام. البنادق منبر للسياسة، والعجز لغة التعبير عن الموت.



مهم أن يعرف العربي أنه كان على المطل من المستقبل، في بدايات هذا العام.

 ومهم أن يعرف أنه على وشك الهاوية في ما تبقى من أيام... ولم يعد مجدياً أن تعرف، إن كان النظام صادقاً أو محتالاً. لم يعد ضروريا أن تعرف إذا كانت هناك عناصر مندسة، سلفية، أو عصابات فالتة، أو «قواعد ارهابية» أو إسلاميون خطرون، أو مؤامرات دولية...

 

 لم يعد يعنيني أن أدقق في روايات وتصريحات الأنظمة، أو في تقارير الإعلام الأجنبي، أو الافلام المصورة والمتنقلة عبر المواقع الالكترونية... لم يعد يشغلني إذا كانت الإصلاحات رشوة أم هدية أم حقيقية.

 

 لم يعد مسموحاً لي أن أتوغل في من أخطأ ومن أجاد. ما يهمني، أن العرب دخلوا  النفق، وأن العنف وباء معدٍ، وأن الأمن ليس حلاً، وأن الحصار ليس تحريراً، وأن الجنازات ليست مباراة بين ضحايا وضحايا، وأن.. وأن.. ما يمهني، أن المقاومة في خطر، وأن الحرية تُنحر، وأن الديموقراطية مقتلة، وأن الاصلاحات فات أوانها، بل صارت لا عمر لها.

 


كان من المفترض، من المعقول، من المسؤولية، من الأخلاق، من السياسة الحكيمة، أن تبقى السلمية الشعبية، رفيقة التظاهر، والحراسة الرسمية حامية لحق التعبير في الشارع... كان من المتوقع ان يصار إلى الإسراع المفرط لصياغة حل سياسي انتقالي، تشارك فيه قوى المعارضة مع السلطة، على قدم وساق، لإيجاد آليات موثوقة ومبرمة، للانتقال، من حال النظام الراهن، إلى حال النظام المستقبلي... كانت البداية عبر رفع قانون الطوارئ الذي أدمن اخضاع البعض من الشعوب العربية للصمت المبرم. كان من المتوقع تعديل الدستور، وإقرار قانون انتخابي تمثيلي معبر عن إرادة الجماهير. كان من المفترض أن يصار إلى تدبيج قانون أحزاب عصري، يساهم في رفد الحياة السياسية، بعناصر المجتمع المدني وقواه الحية. كان واجباً الافراج عن السجناء السياسيين، وإطلاق الحريات الاعلامية... كان ذلك ممكناً، وضرورياً وأساسياً، تأسيساً على الثقة بين السلطة والمعارضة، لتأمين الانتقال الطبيعي، من نظام السلطة، إلى سلطة النظام الجديد.


فات الأوان... وما تنقله الأنباء، من احداث أمنية وعسكرية، ينبئ بأن المسار إلى انحدار. وعدد الضحايا غير محسوب... وأثقل أحمال الخسائر: خسارة الاستقرار، وخسارة الحرية، وخسارة الرجال، وخسارة النسيج العربي  للحمته ووحدته.
ثقيل هذا الوقت. انه وقت للدم والسفك والقتل. انه وقت لا أمل فيه، سوى عودة البحث عن أمل صغير، أمل بالعودة إلى الرشد السياسي: وهو رشد يتطلب جرأة التنازل عن... وجرأة التراجع عن... وجرأة الكف عن... وجرأة القول، بأن  الدول العربية بحاجة إلى موقعها الممانع والمقاوم، وديموقراطيتها التي تصون حقوق شعبها، وجرأة التصدي لكل من يهدد الوحدة الوطنية.
العرب في خطر... الحراك الشعبي في خطر... النظام الرسمي في خطر... واستمرار العنف، سيجعل من العرب  بوابة الخطر على الارض العربية ومابها من خيرات ونعم من الله بها عليها وقال لااسلط غضبي على امتك يامحمدالا اذا قتل احدهم الاخر دون وجه حق ... بوابه الخطر على ما تبقى من قضايا الأمة.
هل لهذا الكلام معنى ما في هذا الوقت؟
أغلب الظن أن لا. هذا ليس زمن الكلام والاتهام... انه زمن السيادة المطلقة للعنف الذي لا يجيد القراءة أبداً، ولا يعرف الا نقاط الدم فوق حروف الأجساد.

prssziad@yahoo.com

شريط الأخبار مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل