زينا منصور الأقرع
فرح حبر قلمي يا سيدي فسالْ
حين عرف بمن كلامه سيُقالْ
إليك عبدالله كتبت شعري خالصاً
وإن قيدتني بعض القوافي فما أزالْ
حرةٌ في حبي من غير قيودٍ
أردنيةٌ من أرض عزٍ و جودٍ
فهل ترقى إليكم كلماتي فتُرضي المنالْ…
*******
إليك عبدالله كتبت شعري خالصاً
وإن قيدتني بعض القوافي فما أزالْ
أباهي بك و باسمك أبي الحسين الخالدْ
ملكاًعزيزاً قائداً و نعم القائدْ
إن اختلفنا أو اتفقنا... كلنا واحدْ
كيف و قد وحدتنا بالحب جنوباً و شمالْ
********
في زمن التحديات كنت لنا عوناً و سندْ
حكمت بقلب واسعٍ فلم تظلم بحكمك احدْ
حلفت بأن يبقى أردننا شامخاً أبياً للأبدْ
فاقتدينا بك رجلاً… فها أنت على قدر الرجالْ
*******
إليك كتبت شعري خالصاً…
قيدتني بعض القوافي يا سيدي لكنّك ما تزالْ
خارج حدود النثر و الشعر بأوزانه
ميزان العدل انحنى لك بكفي ميزانه
في عطائك سرٌ ..حرصت فاستئثرت بكتمانه
هو بينك و بين الله ابتغيت أجرهُ
فلا يصح أن يقالْ..
*******
في زمن ثارت شعوب العرب بمطالبها
و تنازعت شتى الأحزاب بأفرادها و قادتها
منهم من يؤيد الثورة و منهم من يعارضها
غاب الأمن.. اختنقت الحرية.. و توالت الأهوالْ
******
لكن الأرن.. وقائد الأردن .. مختلف عن سواه
دع هذي الشعوب تشكو ظلم رؤساها
دع هذي الأحزاب فربما باطل دعواها
دعهم ولا تلتفتْ.. انت في الأردن ..
لا تحزن .. لا تضطربْ..
إن قارنتنا بهم فلا وجهاً به شبها
و كيف تقارننا و نحن لا نشبه أحدا
الأردن بقائده نجمٌ عاليٌ لا يقلد و لا يُطالْ
******
انظر إليه.. الى الأردن.. بثغره الباسمْ
أمنٌ.. أمانٌ… حريةٌ…. شعب مسالمْ
و اهتف بصوت عاليٍ " دمت أرض الهواشم"
باقيةٌ أنت فينا وإنْ غيرُكِ إلى زوالْ
******
إليك عبدالله كتبت شعري خالصاً
وإن قيدتني بعض القوافي فما أزالْ
أرى في عيون قائدي مسقبلاً جميلا
و أحلام شبابنا في ظله ليست مستحيلا
الفعل شاهد.. و الحق صاحب.. و المجد أقرّ ما قد قيلا
و ما يزالْ
قيدتني أنا … بعض القوافي… و ما قيدت التاريخ فما يزالْ
يحملك في قلبه ملكاً… انحنى لقدركم بصفحاته يا سيدي
ثقيلاً .. و مالْ