وبحسب القناة الثانية للتلفزيون "الاسرائيلي" فان الاجتماع الامني اصدر اربعة قرارات:
اولا- حصار بلدة قباطية في جنين.
ثانيا - زيادة قوات الجيش في الضفة الغربية وحول القدس.
ثالثا - تكثيف موجة الاعتقالات ضد الفلسطينيين.
رابعا - تقييم الموقف من الانتفاضة مرة اخرى، لمعرفة اذا ظلت انتفاضة تلقائية ام انها تحولت الى انتفاضة منظمة.
من جانبه قال محلل اّخر انه يلاحظ ان ابناء عائلات فتح في الضفة الغربية يقومون بشكل تلقائي وبعيدا عن التنظيم باعادة تنظيم انفسهم بانفسهم وتصنيع عبوات وتنفيذ عمليات ما يدفع الامن "الاسرائيلي" الى دراسة اطلاق اسم انتفاضة منظمة عليها ام انها لا تزال انتفاضة الافراد (تلقائية).
وعليه ذكر مراسلنا بان قوات الاحتلال اغلقت مدخل قباطية الغربي والجنوبي اغلاقا كاملا ومنعت دخول او خروج المواطنين .
وقال على زكارنه الناطق الاعلامي باسم فصائل المنظمة في محافظة جنين "لمعا" ان المعلومات الاولية تشير ان قوات الاحتلال "الاسرائيلي" ستنفذ عملية عسكرية داخل القرية لاسيما بعد استشهاد الشبان الثلاثة اليوم في مدينه القدس ليرتفع عدد شهداء البلدة خلال الهبة الجماهيرية الى تسعة شهداء .
وعن سبب ارتفاع عدد الشهداء في قباطية خلال الهبة الجماهيرية الحالية قال زكارنه ان انزلاق الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الاراضي الفلسطينية هم الاسباب الحقيقية وراء ارتفاع عدد الشهداء لاسيما في عمر الشباب الفلسطيني الذى بات افق المستقبل بكافه اطيافه مغلق في وجوهم واصبح مغلق في عقولهم وان من يتحمل ما يحدث هو الاحتلال "الاسرائيلي" واجرائاته على على الاراضي الفلسطينية المحتله .
وعلمت "معا" من مصادر محلية في البلده ان افراد الامن الفلسطيني الذين كانوا متواجدين في القرية لفض شجار وقع بين طرفين بالقرية قد غادورا القرية بعد ابلاغ الجانب "الاسرائيلي" للجانب الفلسطيني رسميا عن نية قوات الاحتلال "الاسرائيلي" تنفيذ ما وصفته بنشاط امني داخل بلدة قباطية هذه الليله وطلبت منهم مغادرة القرية.
زكانت قتلت مجندة اسرائيلية اليوم الأربعاء واصيب جنديين اخرين بعد تعرضهم لعملية مركبة بين اطلاق نار و طعن عند باب العامود .
واكدت وزارة الصحة الفلسطينية على استشهاد منفذي العملية المركبة الثلاثة.
والشهداء الثلاثة هم: أحمد راجح إسماعيل زكارنة، ومحمد أحمد حلمي كميل، وأحمد ناجح إبراهيم أبو الرب.
وفي التفاصيل، اكدت الإذاعة العبرية العامة ان منفذو العملية الثالثة استخدموا بندقية من نوع كالوغوستاف وسكاكين وبحوزتهم عبوات.
هذا واغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي باب الساهرة بعد تنفيذ العملية، كما نشرة فرقة الخيالة في المكان.
واوضحت الاذاعة العبرية ان المنفذين هم من محافظة جنين شمال الضفة.