من يتابع الإعلام الوطني في ظروف الطقس يخرج بنتائج
أولا لا يوجد غرف عمليات مركزيه مدنيه فالامانه لديها غرفه والبلديات لديها غرفه والداخليه لديها غرفه والإعلام كله غرف وهكذا والغرفه المركزيه فقط في الأمن العام والدرك وهي غرف حديثه وفعاله ويمكن أن تكون لكل مؤسسات الدوله عبر مندوبين فيها وأثبت الجيش والأمن العام والدرك والدفاع المدني بأنها مؤسسات مهنيه ومستوى رفيع من الأداء وثقة المواطن فيها عاليه
ثانيا لمن لا يعرف بأن بعض قنوات الاذاعه والتلفزيونات الخاصه لديها اتفاقيات مع شبكات الهواتف الخلوية ويأتي بعضها دخل عالي جدا من وراء الهواتف وعندما تسمح بالهواتف وكلما اتصل المواطن وأطال كلما استفادت هذه القنوات ويمكنكم التأكد من ذلك
ثالثا تتسابق بعض الجامعات في اعلانات عن العطل أو تأخير الدوام أو تأجيل الامتحانات وبعضها قريب من البعض الآخر ويبدوا انه هناك لا يوجد تنسيق فيما بينها وأحسنت الجامعه الاردنيه وهي أكثر جامعه يمكن أن تتأثر بعدم العطلة أو تأخير الدوام وكذلك جامعة فيلادلفيا ولكنهما لم يتسابقا في إعلان العطل أو تأخير الدوام
رابعا ما قبل ظروف الطقس والمعروف بأن هناك موقع الطقس الإسرائيلي ويمكنكم الفتح عليه والأهم يجب أن تكون الجهة المعتمده هي دائرة الأرصاد الجويه أو أن يتم خصخصتها وحتى تكون جهة واحده هي التي تعطي ظروف الطقس والذي ينعكس على أزمة في الأفران والمولات والبقالات والسوبر ماركت
خامسا لمن لا يعرف بأن الدوله تدعم طن الطحين للأفران وتبيعه للأفران بدعم 75 دينارا فقط وهناك تسريب من البعض ببيعه إلى الاعلاف بما لا يقل عن 250 دينارا وتصوروا الأرباح الخيالية واعدكم بمتابعة الموضوع بمقالات وعبر برامجي قريبا
سادسا لمن يراقب في الخارج ويحلل فقد يأخذ فكره سلبية عن المجتمع بالهجوم على الافران والمواد الغذائيه والبلبله ويجب التدقيق في كل في ذهاب الطحين أين؟ ويجب التدقيق في أرباح المخابز؟ويجب الاستماع الى بعض مزارعي ومربي الدواجن والثروة الحيوانيه عن تسريب الطحين وانا هنا مع الدوله في إعادة النظر في كل ذلك
سابعا بعض الإعلام صور الأردن كأنه في حرب أو معركه مع الثلج؟علما انه نعمه وخير وبركة وفي كل دول العالم يكون الثلج والأمطار بشده وتكون الأمور عاديه نظرا لبنى تحتيه متقدمه أخذت بعين الاعتبار ذلك وبعض الدول تستورد الملح ونحن من أغنى دول العالم منه في البحر الميت والازرق
ثامنا يلاحظ بأن أمانة عمان استعدت بشكل جيد عبر استعدادات وخاصة قرب الإنفاق وكذلك شركات الكهرباء في عمان واربد والجنوب والمفرق وأثبتت شركة الكهرباء الاردنيه أنها استعدت بكفاءة أيضا وكذلك مصفاة البترول الاردنيه
تاسعا الأردن بخير وأمن ومستقر وأي ظروف جويه تحدث في أي دوله حوادث ولكن لا يجوز أن نصور الأردن في معركة الثلج والأصحاب فقط تطبيق هيبة الدوله عبر أعلام موحد ويصدر من الأمن العام بتحذير من الطرق ومن الدفاع المدني
الخلاصه
لا تحولوا الطقس والمياه والثلج إلى معركه ونقمه بدلا من أن يكون نعمه وان الأوان لثورة بيضاء وخاصة في الاعلام الوطني العام والخاص فالهوايه تختلف كليا عن المهنيه والخبره والاحتراف ويجب تغيير العقليه في استغلال الطقس لجني أرباح هائله من البعض أي أبعاد عقلية البزنس من البعض عن نعمة الطقس من ثلوج وامطار
د مصطفى عيروط