ماهر أبو طير يكتب : بدلاء الرئيس وورثته!

ماهر أبو طير يكتب : بدلاء الرئيس وورثته!
أخبار البلد -  

أخبار البلد - يأتي السؤال الساخن دوماً حول بديل الرئيس الحالي بأجوبة باردة وكأن لا بديل للرئيس البخيت إذا تم تشكيل حكومة جديدة في المستقبل القريب أو البعيد.

 

ثلاثة اسماء يتم الاستبصار حولها هذه الأيام على مستويات معينة من القرار في المملكة باعتبارها مرشحة لرئاسة الحكومة في الأردن وهذا استبصار تحليلي يستند الى معادلات عدة ليس من بينها تلميع فلان و قدح علان.

 

المؤكد أن صاحب القرار ينتظر ما ستأتي به لجنة الحوار الوطني بشأن قانون الانتخاب وفي ذاك التوقيت سيتم الحسم بشأن تعديل الحكومة أو رحيلها أو استمرارها كما هي.

 

في مطبخ القرار الحكومي هنالك من يفهم هذه العقدة ويريد أن تحيل الحكومة قانون الانتخاب الى مجلس النواب لإقراره لشراء وقت اضافي لتمديد عمر الحكومة فيما ُيخطط آخرون لجعل الحكومة تصدره «مؤقتاً» لتقصير عمر الحكومة مع انتهاء هذه المهمة.

 

هناك ضغط معين على عصب القرار في الأردن من اجل انهاء مهمة الحكومة مع انتهاء مهمة لجنة الحوار الوطني ولا أحد يعرف اذا ما كان هذا الضغط سيجني ثمار مكاسرته السرية.

 

يكره الطامحون برئاسة الحكومة ان يتم التأشير على فرصهم لأنهم يعتقدون ان فرصهم تتضرر بمجرد الحديث عنهم وان خصومهم سيسعون لحرق هذه الفرص بكل قواهم الخّيرة والشريرة على حد سواء.

 

أبرز هذه الأسماء التي يفيض بها الطموح من جهة وعليها الأنظار من جهة اخرى وتتم متابعة ادائها هم: ناصر جودة وزير الخارجية الحالي وناصر اللوزي رئيس الديوان الملكي السابق وحسين هزاع المجالي مدير الأمن العام.

 

لكل واحد من هؤلاء مزايا هي نقاط قوته وضعفه على حد سواء والمشترك بينهم انهم جميعاً مسؤولون وابناء مسؤولين سابقين.

 

وما هو لافت للانتباه في كل الحراكات السياسية مطلب واحد يريد تغيير آليات تشكيل الحكومات وبرامجها بخاصة أن الرأي العام في الأردن لم يعد يثق بالحكومات ولا ببرامجها وشعاراتها.

 

ناصر جودة يطمح لرئاسة الحكومة الاردنية ويرى نفسه مؤهلا لها وناصر اللوزي كان رئيساً مرشحاً لولا اللحظة الأخيرة التي اختطفت ترشيحه باتجاه سمير الرفاعي وحسين هزاع المجالي يرسم اداء يفوق بحرفيته موقعه الحالي.

 

هناك أسماء أخرى غير ان «عقل الدولة» المركزي عليه ان يسعى لتشكيل حكومة يقبلها كل الأردنيين بمواصفات جديدة في بلد بات بيدره يقدم «الزوان» بدلا من «القمح» الذي اشتهر به البيدر وما زال.

 

لعبة الأسماء في الأردن لم تعد مثيرة لأن الناس يريدون حكومة تخدمهم لا أن يخدموها.

شريط الأخبار من هو السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا؟... إليكم التفاصيل إنشاء مدينة صناعية في الأغوار الوسطى بمساحة 200 دونم 72 ألف مركبة مستفيدة من إعفاء الترخيص عن سنوات سابقة قرارات مجلس الوزراء تطبيق "إلى" يوزع جوائز إضافية في منصته الترويجية لجائزة الكنز الكبرى للعام 2024 بالعبدلي مول أسماء الأسد تطلب الطلاق ومغادرة موسكو القسام تبث فيديو للمرة الأولى يجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري "القسام": قنابل يدوية وسكاكين تجهز على ناقلة جند إسرائيلية شقيقة الزميل شفيق عبيدات في ذمة الله القوات المسلحة الأردنية تطبق قواعد الاشتباك بعد محاولة اجتياز الحدود وزارة الصحة تعلق على مسألة بناء مستشفى متخصص للسرطان في الكرك انخفاض أسعار الذهب عالميا وسط أنباء بتراجع وتيرة خفض الفائدة نقابة المهندسين: خفضنا العجز المالي لصندوق التقاعد بنسبة تصل الى 50% البترا تخسر نحو 75 % من زوارها الأجانب وسلطتها تؤكد عدم التهاون بمنع المخالفات أخطر 10 أسئلة يجيب عنها رئيس مركز "الأوبئة" البلبيسي قلادة ملكية فضية على صدر هيثم أبو خديجة مؤيد الكلوب يقرع جرس الإنذار الأخير: شركات التأمين في خطر والحل رفع التأمين الإلزامي 50 دينارًا بيان من حماس حول تطور المفاوضات لوقف النار بغزة هام حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم الحكومة : لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين