استقبل ملايين الأشخاص في العالم العام الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة تخللها إخلاء محطتين للقطارات في ميونيخ بسبب معلومات عن هجوم محتملة وإلغاء الألعاب النارية في باريس وبروكسل، بينما نشر 6000 شرطي لضمان الأمن في ساحة تايمز سكوير في نيويورك
دبي
في دبي اندلع، مساء الخميس، حريق كبير في فندق العنوان داونتاون (أدريس داونتاون) الذي يتألف من 63 طابقاً، والقريب من برج خليفة، البرج الأعلى في العالم.
وقالت السلطات إن الحريق أدى إلى إصابة 16 شخصاً بجروح، إلا أنها دعت إلى المضي في احتفالات رأس السنة.
وبحلول عام 2016 انطلق عرض الألعاب النارية أمام برج خليفة البالغ ارتفاعه 828 متراً، ووقفت الحشود في محيطه تلتقط صور الأضواء والألوان، في وقت كانت ألسنة اللهب لا تزال ظاهرة على مقربة من المكان.
نيويورك
وحضر حشد كبير العد العكسي لإنزال الكرة الزجاجية في الثواني الأخيرة من 2015 في ساحة تايمز سكوير التي نفذت فيها الشرطة أكبر عملية أمنية في تاريخ نيويورك، في تدبير احترازي بعد اعتداءات باريس وسان برناردينو بولاية كاليفورنيا. وبعد ذلك قدم عدد من الفنانين عروضاً غنائية.
ووسط أجواء الفرح التي سادت في المكان، قال سعد القادم من السعودية: "أنا سعيد جداً، الاحتفال في ساحة تايمز سكوير في نيويورك مشهور في العالم، لذلك قررت أن آتي وأحضره، أتمنى السلام للجميع في العالم".
وكانت السلطات الأميركية أعلنت قبل يومين أنها أوقفت شاباً أميركياً مسلماً يبلغ من العمر 25 عاماً ووجّهت إليه اتهاماً للاشتباه بمحاولته شن هجوم ليلة رأس السنة في نيويورك باسم تنظيم "الدولة الإسلامية".
ميونيخ
ودعت الشرطة الألمانية من جهتها إلى الابتعاد عن محطتين كبيرتين للقطارات في ميونيخ (جنوبي ألمانيا) وتجنب التجمعات الكبيرة خوفاً من اعتداء يخطط له.
وقالت السلطات في وقت مبكر الجمعة إن التهديد ناجم عن "مؤشرات" تفيد بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" خطط لاعتداء في عاصمة مقاطعة بافاريا، وقالت ناطقة باسم الشرطة إن "معلومات تتمتع بالصدقية" تشير إلى أن هذه الخطة تستهدف احتفالات رأس السنة.
وفي مدن أخرى في أوروبا أدت المخاوف الأمنية إلى إلغاء الألعاب النارية في بروكسل وباريس بعد أسابيع على الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني وأدت إلى سقوط 130 قتيلاً.
فرنسا
ونشر أكثر من 100 ألف شرطي في فرنسا لضمان أمن الاحتفالات، وبينها واحد في جادة الشانزيلزيه الذي يعد أكبر تجمع عام منذ الاعتداءات.
وفي كلمته بمناسبة رأس السنة، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا "لم تنته بعد من الإرهاب"، مشيراً إلى أن التهديد بهجوم آخر "يبقى في أعلى درجاته".
سيدني
ودشنت سيدني الاحتفالات بنهاية عام 2015 وحلول العام الجديد بعرض ضخم للألعاب النارية فوق الأوبرا وجسر هاربر الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش الخميس، واستمر العرض 12 دقيقة، واستخدمت فيه 7 أطنان من المفرقعات وخصصت له 7 ملايين دولار أسترالي (4,6 مليون يورو).
جاكرتا
وبقيت جاكرتا في حالة تأهب قصوى بعدما أعلنت الشرطة الإندونيسية كشف مخطط لشن هجوم انتحاري ليلة رأس السنة في العاصمة الاندونيسية.
أنقرة
في أنقرة، قالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" وبأنهما كانا يخططان لهجمات في وسط العاصمة.
موسكو
في موسكو، أغلقت الشرطة للمرة الاولى الساحة الحمراء، مكان التجمع الرمزي لاحتفالات رأس السنة، بسبب مخاوف من هجمات.
وقال رئيس بلدية المدينة "سيرغي سوبيانين" قبل بدء الاحتفالات: "ليس سراً أن موسكو هي واحد من الأهداف المفضلة للإرهابيين".
بريطانيا
في بريطانيا، أعلنت الشرطة أن نحو 3000 عنصر نشروا في وسط لندن في جهد أمني وصف بـ"غير المسبوق" في مواجهة الإرهاب المحتمل.
إيطاليا
ومنعت الألعاب النارية في إيطاليا بسبب ارتفاع نسبة التلوث في الجو، وكذلك خوفاً من أن يؤدي دوي انفجارها إلى حالة ذعر بين السكان.
مدريد
في مدريد، لم يسمح لأكثر من 25 ألف شخص بدخول ساحة بويرتا ديل سول، حيث تم الاحتفال بقدوم العام الجديد بسبب مخاوف أمنية.
الفلبين
في الفلبين حيث تسجل خسائر بشرية في احتفالات رأس السنة في كل عام، أسفر رصاص طائش عن سقوط قتيلين ومئات الجرحى. ويؤمن الكثير من الفلبينيين بأن الضجيج خلال الاحتفالات يسمح بإبعاد الأرواح الشريرة، لذلك يستخدمون بكثافة الأسهم النارية والمفرقعات وإطلاق النار في الهواء.
البرازيل
في ريو دي جانيرو، قدر عدد الذين حضروا الاحتفال بالعام الجديد على شاطئ كوباكابانا بمليوني شخص.
القاهرة
في القاهرة، نظمت احتفالات كبيرة أمام الأهرامات شارك فيها عدد كبير من الفنانين.
بروناي
أما في بروناي، السلطنة الصغيرة في جزيرة بورنيو، منعت احتفالات نهاية السنة الميلادية في إطار تطبيق الشريعة الإسلامية.
فريتاون
وسعت فريتاون عاصمة سيراليون، إحدى دول غرب إفريقيا الأكثر تضرراً نتيجة وباء إيبولا، لتستعيد مكانتها كواحدة من أفضل المدن في المنطقة للاحتفال، وكانت هذه المدينة قبل 12 شهراً مقفرة تماماً بسبب انتشار الفيروس، إلا أن المحتفلين انتشروا على شاطئها الليلة الماضية.
ساحل العاج
في ساحل العاج، أعلن الرئيس الحسن وتارا أنه سينخفف عقوبات 3100 سجين أوقفوا بعد أعمال العنف التي تلت الانتخابات في 2012-2011، بمناسبة رأس السنة.
بيونغ يانغ
في بيونغ يانغ، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في خطاب استمر نصف ساعة عبر التلفزيون، أن تحسين معايير المعيشة سيكون أولويته في العام الجديد.
