اخبار البلد - مروة البحيري
بخلاف المعتاد أحالت مكافحة الفساد على"استحياء" عددأ من القضايا الى المدعي العام تخلو من الثقل وبتركيبة "خفيفة الدسم" لم نعتدها في السابق تحمل تجاوزات مالية وادارية وقانونية.
القضايا المذكورة تثير الجدل من جانبين الاول قدمها ومنها ما يعود الى عام 2008 والجانب الآخر حجم تأثيرها وعمقها علما ان بعض هذه القضايا لا تتجاوز مخالفات قانونية مثل تصاريح عمال وافدين وتزوير اوراق.. وفي هذا الصدد نحن لا نبيح المخالفة او نبررها لكن الاختلاف على الجهة المخولة بالتحقيق واعتبار ان هذه القضايا اهم الانجازات التي قامت بها المكافحة.
لسان الحال يقول اذا كانت هذه القضايا هي ابرز "الفساد" بالاردن واهمها فهذا مبشر جيد ومطمئن..والسؤال أين القضايا التي "هزت" المجتمع الاردني ويتحدث العامة والمسؤولون عنها بالسر والعلن.. ولماذا انتقت المكافحة هذه القضايا البسيطة لتبرزها وتتوج بها انجازاتها.. مجرد تساؤل لمؤسسة وطنية نعتز بها.
.