أخبار البلد - اخبار البلد-
يعكف اصدقاء ومحبي الاديب والصحافي الاردني الكبير خالد محادين على ترتيب حفل تأبين في ذكرى الاربعين لوفاته، تقديرا له ولابداعاته الادبية الشعرية، ومسيرته الحافلة بالعطاء السياسي والاعلامي في شتى المجالات.
الزميل محادين انتقل الى رحمة الله عصر الثلاثاء قبل الماضي اثر معاناة طويلة مع المرض، وقد اجريت له عملية نقل كبد في لندن قبل ست سنوات تقريبا.
ولد في مدينة الكرك عام 1941 التي عاد اليها الزميل محادين، واعتكف فيها في سنواته الاخيرة، هربا من عمان وضوضائها، وتولى مناصب عدة في وزارتي الثقافة والاعلام في الاردن، كما عمل مستشارا اعلاميا في الديوان الملكي، واصدر اكثر من خمسة دوواين شعرية.
واحب القراء الزميل محادين بسبب جرأته وعروبته وانحيازه الى الفقراء، وكان قوميا في فكره وممارساته، وواظب لسنوات على كتابة المقال الافتتاحي في صحيفة "الرأي” الاردنية، وعمود اسبوعي في الصحيفة نفسها حظي بنسبة عالية من القراءة.
رحم الله فقيد الصحافتين العربية والاردنية التي خسرت بوفاته قلما شرسا في الدفاع عن قضايا الامة الوطنية، وخاصة قضية فلسطين والتصدي للحصار والاحتلال الامريكيين للعراق.