الى زكي بني رشيد وزبانيته واسياده في إيران
ولي فرسٌ للخير بالخير ملجمٌ * * * ولي فرسٌ للشر بالشر مسرجُ
فمن شاء تقويمي فإني مقوَّمٌ * * * ومن رام تعويجي فإني معوَّجُ
ليس تحيه ولا إحترام وليس بعد ،،،
لطالما تابعناك ايها المسلم كما تدعي ، في الصحف وبياناتكم وفي الفضائيات التي تشارككم أطماعكم ، وكان الصبر حليفنا على ما نسمع منك ومن حمزه وهمام ، وما تقومون به من تجييش للأطفال والنساء للإعتصامات والمسيرات التي تعلمون جيدا أنها ستفشل مهما تحركتكم ، لأن الأردنيون الأحرار ليسو بصفكم ، والأردنيات الحرائر لا يخرجنا من بيوتهن ليشاركن الرجال الأرصفة حتى منتصف الليل ،،،،
إسمع يا زكي ، ولقج صبرنا عليك صبر أيوب ، وبلغ السيل الزبى ، وما عدنا نحتمل اكثر ، ولا زلت مستمر في عنجهيتك ومن يشد على يدك ، وما زلت تصر كل الإصرار على إظهار نرجسيتك وزبانيتك ، على أن تزرعو الفتنة في الشارع الأردني ، وتحشيد الناس على ولي يالأمر ، حتى صار بلدنا خبرا عاجلا ، وحتى صارت المحطات المغرضه التي تؤيد الخراب لتنفيذ المشروع الصهيوني تدعمكم أينما وليتم وجوهكم القبيحه ، إسمع ما سنقوله لك ، لقد بانت سوءاتكم أنت وحمزه وهمام وابوالسكر ، حين قمتم بمعانقة احمد نجاد والخامئني ، المسيئون
لصحابة رسول الله ، وأخذتم اوامركم منهم ، أن تقومو بتعطيل حياتنا ، ونشر الفتنه في بلدنا ، وتخويف كل مستثمر او سائح من البقاء في بلدنا ، ضاغطين بذلك على الدوله لكي تتعامل معكم كماهو في الدول المجاوره ، وأنت تعلم ومن يواليك ، ان الموت سيكون من نصيب الأولاد المغرر بهم ، بينما انت واولادك تنعمون في في الدفء ،،،،
هذه الرساله ، ضعها بين عينيك ، وانسخ منها الكثير ، لتصل الى حمزه وهمام وابوالسكر ، ومنكم الى أسيادكم في إيران احمد نجاد وخامئني ، أن لا صبر بعد اليوم عليكم ، فكما خلعناكم يوم 25 آذار ، سنخلعكم كل يوم حتى نقصيكم من شوارعنا ، منعا للفتنة ودرءا للمفاسد ،،،
لا زلت يا ابن ارشيد تنعت الأردنيون بالبلطجيه ، ولا زلت تقول أنهم يأتون بكبسة زر ، ونحن نقول لك عليك مردود النقى ، فلم يكن الأردني الحر يوما بكبسة زر ، ولم يكن الأردني يوما إلا حليما ، يرى الأسى من الأقربين ويصمت ، ولكنكم قفزتم فوق كل أخلاقيات الإنسانيه ، وصارت اجنداتكم واضحه للعيان ، فنحن احرار الأردن نأتي حين ينادينا الأردن ، نغار عليه ، نغار على سمعته ، أما امثالكم ، يا من تحشدون النساء على الأرصفة بين الشباب حتى الصباح ، لا غيرة لديكم ولا ناموس ،،،
إسمع يا زكي ، أنت وهمام وحمزه ورحيل وابوالسكر وكلكم سواء في عوراتكم التي بانت للعيان ، إن لم ترتدعو او تعتدلو ، فإننا والله لا نقف عند حد ، ولا تمتحنو غضبنا ، فلن نسمح لكم بإستيراد إصلاحاتنا من إيران وحزب الله وحماس ، ولن نسمح لكم بمساعدة إسرائيل علينا ، ولن نسمح لكم أن تنشرو التشيع في بلدنا ، حتى إن لزم الأمر فلن نسمح لكم أن تصلو في بيوت الله في بلدنا ،،،
لقد أعذر من أنذر ،،،،
جركة شباب 25 آذار ( كتيبة الأردن )