اخبار البلد
قال العقيد خالد الصيخان، مدير إدارة تقنية المعلومات في المديرية العامة للجوازات السعودية، إن إدارته انتهت تماماً من أخذ بصمات المتوفين في حادثة التدافع بمنى، وتقوم حالياً بجولات ميدانية على عدد من المستشفيات في محافظة جدة، للتحقق من هوية المصابين في الحادثة، وذلك لأخذ البصمات الخاصة بمجهولي الهوية من الضحايا.
وأوضح الصيخان، وفق ما نقلته عنه "الاقتصادية"، أن "الجوازات" لا تواجه صعوبة في التعامل مع الحالات التي يستدل عليها ذووها أو المسؤولون في مؤسسات الطوافة المختلفة، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الجثث كانت تضع أسواراً حول معاصمها تدلل على هوياتها؛ ما أسهم في سهولة التعرف عليهم.
وأشار المسؤول السعودية إلى أن آلية التعرف على المجهولين تتم عن طريق جهازين متطورين ودقيقين؛ أحدهما لأخذ بصمات الأصابع، اسمه "هايد"، والآخر يمسح بطاقات الأحوال والوثائق الرسمية، التي بحوزة المريض أو المتوفى، بحيث يتم مسح البصمة وتخزينها في ذاكرة داخلية في الجهاز ثم تنزيلها على جهاز طرفي في إدارة الجوازات لمعرفة صاحبها.
ولفت إلى أن مديرية الجوازات لديها القدرة على معرفة هوية الأشخاص المجهولين، والوصول لكل بياناتهم عن طريق بصمات الأصابع، مشيراً إلى أن "الجوازات" قامت بأعمال سريعة لأخذ البصمات خلال الأيام الثلاثة الأولى من الوفاة لضمان عدم تغيرها، مضيفاً أن الأحياء من المصابين هم الأولى حالياً لتحديد هوياتهم، أما الموتى الذين لم يتم تحديد هوياتهم فهناك طرق أخرى لذلك.