ريم حداد هي إحدى قصص الفتيات الطموحات اللواتي يسعين إلى النجاح بكل جّد ومثابرة رغم ظروف الحياة هي من عائلة تسعى لبذل كل ما لديها في سبيل تعليم ابنتها، من سكّان مأدبا، تلك البلدة الجميلة التي ترى ريم أنها فخورة بكونها إحدى فتياتها التي حققت الترتيب الرابع في امتحان الثانوية العامة أنذاك بمعدل 93,3 وكانت الأولى على مدرستها ومن ثم أكملت دراستها في الجامعة الأم، الجامعة الأردنية لتكمل في تخصص المحاسبة.
اليوم هي إحدى موظفات البنك الأهلى في قسم الإدارة، تسعى جاهدة لوضع بصمة مميزة في أدائها المهني، ولم تنسى في نفس الوقت طموحها في أكمال الدراسة في الماجسيتر والسعي إلى الحصول على منصب وظيفي مهم في المستقبل .
في حديث أجرته معها "أخبار البلد" حول كيف للأنسان أن يطور من ذاته أجابت: في البداية على الانسان ان يحدد هدفه وان يعرف ماذا يريد وما الفائدة من هذا الهدف، فتطوير الذات يبدا بتحديد الهدف، وأن يجتاز مفهوم المستحيل، بالاضافة إلى الثقه بالنفس والعلم الذي هو من أهم المقومات التي ستساعد الانسان على تطوير نفسه. وأضافت الى أن الصبر دائما مفتاح الفرج. وأكدت على أهمية معرفة الانسان قدراته الخاصة فعلى اساسها سيعرف ميزاته وعيوبه، ولا ينسى أن العمل بجدية والمثابرة دون تكاسل يحقق الهدف حتى لو جاء متأخراً.
أما القراءة فقد أكدت بأن القراءة لها دور كبير ومهم في حياتها فهي تطور العقل وتصقل الشخصية. مركزة أيضاً على أهمية تطوير الذات وخاصة المهارات المرتبطة بالحياة اليومية حتى يستطيع مواجهة ظروف الحياة ولا ننسى عاملاً مهماً وهو التواصل مع الاخرين بمعنى على الانسان أن يكون أجتماعياً حتى يكتسب خبرات جديده وعلاقات مهنية جيدة .