ضمن
مهرجان الفيلم الأردني الذي يُعرض حالياً في المركز الثقافي الملكي ، أعمال لمخرجين
لهم بصماتهم و رؤيتهم من خلال تقديم مشهد سينمائي يليق بالدراما الأردنية .
كان
"لأخبار البلد" الحديث مع المخرج عوني قندح الذي قدّم عملاً ننتظر إسقاط
الضوء والمضي في تفاصيله و رؤيته إنه فيلم" خلف الكواليس "
الذي سيعرض على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي يوم السبت 2015/8/22 الساعة الثامنة مساءً
وإليكم
أبرز ما تحدث به إلينا قندح ..
حلم وربما إكثر ،،،هكذا بدأ قندح حديثه عن فيلم "خلف الكواليس " رحلة مشهدية سينمائية أردنية ، خيارها الابداع والتقدم ، رغم كل ما يحيط المشهد من خيبات ، و أضاف أين نحن من انسجامنا وتفهمنا مع التقاليد والاعراف والحضارة؟ أين نحن من تقديم لغة سينمائية لواقعنا؟ الموهبة من الله ، وبالعلم والمعرفة نصقل النص ،واللقطة والموسيقى و مفردات اللون السينمائي .
فالواقع صعب ، والدخلاء كثيرون .لكن المحبة تكفي للمسيرة ،نظرة الى مستقبل بقادم أجمل . مؤكداً أن هناك تجديد في الاماكن والاشخاص وجيل من الشباب الفنانيين ذوي بصمات إبداعية وقادم بمعطيات مختلفة ،، لا يعرف الا السرعة والتطور. ومؤكداً أيضاً أن امتداداتنا تنطلق فقط من فهم جذورنا، ولا ينقصنا الا التحلي و هذا ما نسميه بثقافة النجاح. وأضاف قائلاً ربما نخطئ ، ونصحح ونرتقي ، سبقتنا اجيال في البناء ، ونحاول الاستمرارمع ابنائنا في عجلة الزمن.والتغيير في عقل وقلب الفنان ، وخريطة الابداع حرية مسؤولة ... بعثروا الادوار ، رغم أن المشهد نفسه إلا أن هناك بقية لامل الحلم"
و أضاف قندح : "عيوني تسافر ،، هنا وهناك تقفحائره خلف الشباك ،احاسيس دفينه توقظ المشاعر، ارواحها سجينه لم يطلقها مغامر.
وشكر قندح المهرجان الفيلم الاردني الثالث و قال أنه قدمني كمخرج للدراما وكذلك شكر التلفزيون الاردني الذي صقل فينا
كل مراحل الانتاج التلفزيوني كما وشكرالمعهد الاعلام الاردني ، الذي ارسى لمفرداته المزيد من المعرفة والجمال والاتصال ولم ينسى أن يشكر الفنانين والاصدقاء والاحباء اللذين شاركونه هذه التجربة ،وأيضاً شكر نقابة الفنانيين الأردنيين على الرعاية والاهتمام .. مؤكداً أنها بداية لخير قادم.
أكدّ قندح أن فيلم "خلف الكواليس" رافقه الكثير من المعاناة ،، والتي انجبت ما بين ايديكم هذه الرسائل . وهي دعوة للقاء من جديد للوقوف على محددات خياراتنا.
وفي حديثه معنا حول طاقم العمل وكلمة حق إتجاههم قال :الفنان يوسف كيوان موهبة ربانية وعطاء وانتماء لم ينصفه العندليب ولن ينصفه خلف الكواليس طاقة من الابداع وصديق رافقني في اصعب مراحل العمل.
حيدر كفوف ..الكوميديان الاردني تحديت نفسي ومعه بان اقدمه في دور تراجيدي رغم كل افيهاته الكوميدية ،،، خبرة درامية وموسيقي موسوعي استطاع ان يسفزني لاقدم ما احمل من مخزون بصري.
ديانا رحمه ..تاريخ وتجربة والتزام وسعة صدر،اخذتني معها لخوف الام وأخذتها معي لارتجال المشهد.
سميرة الأسير..طاقة ابداعية شبابية بامتياز تختزل الاحساس وتعشق المسرح ،،، ..استوقفتني حين قالت " ممكن هون ابكي " فجادت وانسجمت واحبت سارة .. ينتظرها الكثير.
نايا دبابنه الطفلة المشاكسة ، لم تمنحني الا دقائق قليلة لتفرض موهبتها في خلف الكواليس، وهي مثال لمقولة العمل ،، برعاية وتشجيع الاجيال القادمه.
ماريا ... الحنونه ،، رافقتني .. بالحلم ،، وتملكتني كعادتها بتقديم ماهر جديد.
فريق من كاتب قصة ومبدع نصر الزعبي وكاتبة السيناريو مائسة ماجد كانت لنا جلساتنا من العصف الذهني والتفكير والنقاش بالعمل.
المبدع الجميل والصديق الرائع فراس علقم مدير التصوير تمرد بعدسته لالتقط المفاجأه .
الموزع الموسيقي مراد دمرجيان اسرني ، بكرم مفرداته وجمله الموسيقية الراقيه ، والمهمه
جوزيف وغسان جيل جديد للموسيقى الاردنية ، عزفوا المشاهد واللقطات ، بكل عنفوان ومتعه
شمس قرباع ..شمس ،
ايقونة " خلف الكواليس " بريشتها واناملها الابداعية.